close
أخبار سوريا

واشنطن توجه رسالة للسوريين بشأن بشار الأسد

انتقـ.ـدت الولايات المتحدة ما وصفته بـ”التعنت والازدراء” الصيني – الروسي تجاه ملف المساعدات الإنسانية للشعب السوري، مشيرة إلى أن مجلس الأمن أظهر “أن العزم والوحدة يشكلان مزيجاً قـ.ـوياً”، بعد التصويت على السماح بمرور المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى”.

وقالت ممثلة الولايات المتحدة الدائمة في الأمم المتحدة “كيلي كرافت” في خـ.ـطابها أمام مجلس الأمن: “كافح هذا المجلس لأسابيع ليتقبل الجهود التي يبذلها اثنان من أعضائه لوضع حد للمساعدات الإنسانية للشعب السوري عبر الحدود، وقد قوبلت المفاوضات حسنة النية بالتعنت والازدراء وواجهت القرارات استخدام الفـ.ـيتو غير المبرر مراراً وتكراراً”.

وتبنى المجلس بغالبية 12 صوتاً من أصل 15، مقترحاً ألمانياً بلجيكياً ينص على إبقاء معبر باب الهوى على الحدود التركية في شمال غرب سوريا مفتوحا لمدّة عام، بدلاً من نقطتَي عبور كانتا مستخدمتين في السابق.

وأضافت كرافت أن التصويت على القرار هو “إنقاذ للأرواح”، لكنها أعربت عن استـ.ـيائها وشعورها “بالاشمـ.ـئزاز والسـ.ـخط بسبب خـ.ـسارة معبري باب السلام واليعربية الحدوديين”، مضيفة: “تجدون خلف تلك البوابات المقفلة ملايين النساء والأطفال والرجال الذين ظنّوا أن العالم قد سمع توسُّلاتهم، وقد باتت صحتهم ورفاههم اليوم في خـ.ـطر كبير”.

واعتبرت المسؤولة الأمريكية أن سماح المجلس بالوصول الإنساني العابر للحدود عبر معبر باب الهوى لـ12 شهراً يمثل انتصاراً في ظل استعداد روسيا والصين لاستخدام حق الفيتو بغرض فرض تخفيض هائل في المساعدات الإنسانية، مضيفة أن هذا الانتصار “لا ينبغي أن يضع حداً لكفاحنا الرامي إلى معالجة الاحتياجات الإنسانية الهائلة في سوريا”.

وخاطبت كرافت السوريين بقولها: “نحن مدركون بشكل كامل أن نظام الأسد لم يبين بعدُ استعداده لإنهاء الحـ.ـرب ضـ.ـدكم، أنتم الشعب السوري. وستقف الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى جانبكم لضمان وصول المساعدات الإنسانية التي تستحقونها إلى جميع من هم بحاجة إليها إلى حين يتخذ نظام الأسد وداعموه خطوات ضرورية لا رجعة فيها لتنفيذ الحل السياسي اللازم لإنهاء هذا الصراع بحسب قرار مجلس الأمن رقم 2254”.

وامتنعت ثلاث دول عن التصويت على القرار، وهي روسيا والصين والدومينيكان، بحسب دبلوماسيين.

ودعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس السبت روسيا والصين في تغريدة إلى “الكف عن عرقلة التسوية”.

وتسمح آلية الأمم المتحدة بإيصال المساعدات للسوريين بدون موافقة نظام الأسد، بينما تعتبر روسيا أن التفويض ينتهك “السيادة السورية”، وأشارت إلى أن 85 في المئة من المساعدات تمر عبر باب الهوى وبالتالي يمكن إغلاق معبر باب السلام وزيادة المساعدات الخاضعة لإشراف دمشق والمخصصة لمحافظة حلب.

المصدر : قناة الحرة

اقرأ أيضا : عاجل: وزير الصحة التركي يكشف عن الولايات التركية الأقل تسجيلاً لاصابات كورونا .. اليكم التفاصيل بالرابط 👇

عاجل: قوجة يكشف عن الولايات التركية الأقل تسجيلاً لاصابات كورونا

وفي سياق متصل
كرّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الطفلة الكفيفة رافزانور كوجاكير (11 عاما)، والتي استطاعت حفظ القرآن الكريم خلال عام واحد.

وقالت الرئاسة التركية في بيان، إن “الرئيس أردوغان وعقيلته أمينة أردوغان استقبلا الطفلة الكفيفة رافزانور كوجاكير وعائتها بالمجمع الرئاسي في أنقرة”.

وأشارت إلى أن “رافزانور كوجاكير طالبة في مدرسة إمام خطيب الإعدادية للمكفوفين في قونيا، وهي في الصف السادس”.
وذكرت أن “الرئيس أردوغان وعقيلته التقطا صورا تذكارية مع الطفلة رافزانور وعائلتها في المجمع الرئاسي”.

والأحد الماضي، هنأ رئيس الشؤون الدينية التركية، علي أرباش، الطفلة التركية رافزانور كوجاكير، على نجاحها بحفظ القرآن الكريم خلال فترة قياسية على الرغم من إعاقتها البصرية.

وقال أرباش في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، “أهنئ ابنتا رافزانور كوجاكير والتي تعاني من إعاقة بصرية على حفظها القرآن الكريم خلال 12 شهرا”.

وأشارت رئاسة الشؤون الدينية التركية، في بيان، إلى أن “أرباش اتصل هاتفيا بعائلة كوجاكير التي تعيش في قونيا (وسط تركيا) وتحدث إلى والدها محمد ووالدتها ربيعة ودعا العائلة إلى العاصمة أنقرة”.

ويبلغ عدد حفظة القرآن الكريم المسجلين في تركيا منذ عام 1976 نحو 140 ألف شخص، ويخضع ما قرابته 70 ألف شخص لدورات حفظ القرآن في مدارس داخلية، حيث يقوم على خدمتهم 5 آلاف شخص.

وتشجع تركيا منذ استلام حزب العدالة والتنمية مقاليد الحكم عام 2002، على دراسة العلوم الإنسانية والشرعية، وكانت رئاسة الشؤون الدينية التركية قد نظمت في شهر رمضان الكريم العام الجاري 2020 مسابقة دوليةلحفظ القرآن الكريم وحسن تلاوته.

المصدر : وكالة أنباء تركيا

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى