ماهر الأسد يرسل تعـ.ـزيزات ضـ.ـخـ.ـمة من قـ.ـواته إلى درعا

ماهر الأسد يرسل تعـ.ـزيزات ضـ.ـخـ.ـمة من قـ.ـواته إلى درعا

كشـ.ـفت مصادر إعلامية قيام الفرقة الرابعة بإخـ.ـلاء حواحـ.ـزها في مدينة حلب وأطرافها، والدفع بالعناصر إلى محافظة درعا لتعزيز مجموعاتها هناك

ووفق موقع” عنب بلدي” إن حواجـ.ـز الفرقة الرابعة باتت شبه خالية من العناصر، ولم يبق سوى ضابط برتبة نقيب أو ملازم وعنصرين على كل حاجز.

وأضافت أنه في السابق كل حاجـ.ـز يتواجد فيه حوالي عشرة عناصر وضابط برتبة مقدم سواء تلك التي في المدينة أو ريفها.

وأشارت إن انسـ.ـحاب عناصر الفرقة الرابعة من حواجـ.ـز ريف حلب الشرقي بدأ متذ صباح الأربعاء، وجرى نقل بعض الأسـ.ـلحة الثقـ.ـيلة إلى مكان مغـ.ـادرتهم بمدينة درعا

وأوضحت المصادر أن العناصر الذين أرسلوا إلى درعا جميعهم من محافظات حمص، وحماة، ودمشق، والبعض منهم اُعتـ.ـقل بسـ.ـبب رفـ.ـضه تنفيذ الأوامر.

وأكدت  أن عناصر الفرقة الرابعة من درعا منـ.ـعوا من مغادرة الثكنات العسـ.ـكرية للفرقة، وجُـ.ـردوا من السـ.ـلاح خشية أن يقوموا بأي تمـ.ـرد داخل الثكـ.ـنات العسـ.ـكرية

وبينت المصادر قيام قيادة الفرقة الرابعة بمنـ.ـع الإجازات والمغـ.ـادرات لعناصرها ورفعت الجاهزية لدى قيادتها في مدينة حلب وريفها، بعد سـ.ـحب معظم العناصر الموجودين على الحواجز.

…………

رتـ.ـل ضـ.ـخـ.ـم للحـ.ـرس الجمـ.ـهوري والفرقة الرابعة يتجه من دمشق نحو درعا الآن

انطـ.ـلـ.ـقت تعزيـ.ـزات عسـ.ـكرية ضـ.ـخـ.ـمة تابعة للنظام السوري من العاصمة  دمشق وكانت وجهتها محافظة درعا الجنوبية التي تشـ.ـتعـ.ـل منذ عدة أيام.

وشملت التعـ.ـزيزات عناـ.ـصر من “الفرقة الرابعة” و”الحـ.ـرس الجمهـ.ـوري” بالإضافة إلى  ميـ.ـليـ.ـشيا أبو “الفضل العباس” ومـ.ـيليـ.ـشيا “حزب الله” العراقي.

و تضمنت عـ.ـشـ.ـرات السـ.ـيارات العسـ.ـكرية المزودة برشـ.ـاشات وعشـ.ـرات الباصات التي تقل أكثر من 300 عنصر بسـ.ـلاحهم الكامل وعدد من الدـ.ـبابات والـ.ـمـ.ـدرـ.ـعات.

…………

وجهاء درعا يضعون شروطهم على الأسد لإيقاف المعارك

شهدت محافظة درعا صباح الجمعة، هدوءاً حذراً في مختلف القرى والبلدات، وذلك بعد يومٍ شهدت فيه المحافظة معارك عنيفة بين قوات الأسد، ومجموعات تابعة لل معارضة السورية، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر النظام.

من جانبها أعلنت لجنة التفاوض عن وجهاء المحافظة مجموعة من الشروط لقبول وقف إطلاق النار، والهجمات ضد نقاط وحواجز قوات الأسد.

وقال أبو علي المحاميد وهو أحد وجهاء محافظة درعا في تسجيل صوتي، إن الوجهاء طالبوا خلال الاجتماع مع اللجنة المركزيّة التابعة للنظام السوري بقبول تشكيل لجنة تمثّل جميع مناطق محافظة درعا.

واشترط وجهاء درعا وقف العمليّات العسكريّة والقصف بالسلاح الثقيل، لقبول وقف إطلاق النار، إضافة إلى وقف الهجمات ضد مواقع وحواجز قوات الأسد.

وأكد المحاميد أن أهالي المحافظة يرفضون تسليم سلاحهم، قائلاً: «تسليم السلاح عندنا خط أحمر، لن نسلم أي قطعة سلاح، ليس درعا البلد فقط، بل جميع مناطق حوران، كي لا يتم الاستفراد بقرية أو منطقة صغيرة، إذا وافق أهلا وسهلا ما وافق.. الحرب، احنا رايحين نبقى ندافع عن بلدان لآخر طلقة» حسب قوله.

وأكد مصدر محلي في درعا، أنّ اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد، وافقت على وقف الحملة العسكرية على درعا البلد، وإعطاء مهلة حتى يوم السبت، لتلبية مجموعة من المطالب، أحدها خروج مجموعة من المقاتلين المحليين المطلوبين إلى الشمال السوري.

وكانت محافظة درعا شهدت الخميس يوماً اعتبره ناشطون «الأعنف منذ بدء اتفاقية التسوية والمصالحة في العام 2018».

حيث قوات النظام السوري هجوم عسكري كبير في محاولة لاقتحام درعا البلد، فيما هاجم مقاتلون معارضون حواجز النظام  السوري في مختلف مناطق درعا.