close
أخبار سوريا

بعد سنوات من الغموض.. معلومات مفاجئة عن الشخصية الحقيقة لـ”الجولاني”

الجولاني
الجولاني

تركيا نيوز بالعربي

أفصح القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، لأول مرة في لقاء مع أهالي “جبل الزاوية” عن معلومات مفاجئة حول شخصيته الحقيقة التي ثار حولها الجدل طيلة السنوات الماضية.

وأجاب “الجولاني” خلال لقائه مع الأهالي على سؤال: “من هو الجولاني الذي لا نعرفه والجميع يسأل من هو؟”، بقوله: إن اسمه “أحمد حسين الشرع من مواليد 1980/1981م، من قرية (فيق) في الجولان المحتل”.

وأضاف القائد العام لـ”تحرير الشام”: أن “عائلته اضطرت للنزوح إلى العاصمة دمشق والاستقرار فيها، وشغل والده مناصب متقدمة في الحكم حتى وصل إلى مجلس الوزراء، وأصدر مؤلفات في مجال النفط”.

وهرب والد “الجولاني” إلى العراق كلاجئ سياسي إبان الانفصال بين سوريا ومصر ليستقر هناك، ومن ثم انتقل إلى السعودية، وبعد هذه الرحلات والتنقل، ولد أحمد حسين الشرع، وله ثلاثة إخوة ذكور، واثنتين إناث.

الدراسة والزواج

ودرس “الجولاني” في جامعة دمشق “كلية الإعلام” حتى السنة الأولى والثانية لتشتعل الحرب بالعراق إبان الغزو الأمريكي عام 2003، واختار الذهاب إليها مثل آلاف الشباب لـ”الجهاد” ضد الولايات المتحدة.

وأوضح “الجولاني” أنه أُلقي القبض عليه في العراق وسجن هناك حتى تاريخ 2011/3/11، وبعد الإفراج عنه انتقل إلى سوريا، نافيًا أن يكون قد سجن لدى “نظام الأسد”، أو تم تسليمه من قبل العراق إلى النظام.

وردًا على سؤال عن زواجته من أربع نساء كما تتداول مواقع التواصل، أكد أبو محمد الجولاني، “أنه لا يوجد له غير زوجة واحدة فقط”، فيما لم يفصح عما إذا كان له أولاد وكم عددهم.

جدير بالذكر أن الظهور الأول إعلاميًا لـ”الجولاني” كان عقب إعلان تشكيل “جبهة فتح الشام” والانفصال عن تنظيم القاعدة وتبعيته له، ومن ثم تكرر ظهوره بعد تحول الفصيل إلى “هيئة تحرير الشام”.

كتب والد الجولاني

نشر والد “الجولاني” أربعة كتب هي: “النفط والتنمية الشاملة في الوطن العربي”، و”التطور الاقتصادي في المملكة العربية السعودية ومستقبل التنمية”، و”الاقتصاد السعودي في مرحلة بناء التجهيزات الأساسية”.

وكانت الكتب الثلاثة في الفترة ما بين  1983 و1984 أثناء إقامته في السعودية، فيما صدر الكتاب الرابع في دمشق، عام 1987، بعنوان “منظمة الأوبك 1960-1985: التحولات الكبرى والتحدي المستمر”.

وحصل والد “الجولاني” على وظيفة متوسطة في وزارة النفط ثم عمل مستشارًا في رئاسة مجلس الوزراء السوري، وانتخب عضوًا في مجلس محافظته القنيطرة، التي كانت سقطت بيد إسرائيل عام 1967، أثناء دراسته.

ويعد الأب معارضًا لنظام الأسدين، وكان يتردد إلى “ندوة الثلاثاء الاقتصادي” ثم “منتدى الحوار الوطني” في منزل عضو “مجلس الشعب” رياض سيف، وأيد الثورة منذ البداية، ولم يجد بدًا من تسلحها في إطار منضبط.

المصدر : الدرر الشامية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى