close
أخبار تركيا

الصين تتدخل عسـ.ـكريا إلى جانب الأسد في معارك إدلب

الصين تتدخل عسـ.ـكريا إلى جانب الأسد في معارك إدلب

كشف مصدرٌ عسـ.ـكري في قـ.ـوات النظام السوري، أنّ الصين قدّمت لـ النظام مُعِدَّات عسكـ.ـرية لشـ.ـنِّ حملة عسـ.ـكرية ضـ.ـد مقاـ.ـتلي “الإيغور” في ريفي إدلب وحماة.

ونقل موقع “الحل نت” عن النقيب في قوات النظام، “رواد علي” إنّ: “الفرْقتين “25” والفرقة الثالثة اللتين تحاـ.ـصران ريف إدلب الجنوبي ومناطق سهل الغاب بريف حماه، استلمتا مُعِدَّات عسـ.ـكرية متطورة مقدمة من الحكومة الصينية”.

وأكّد أن الهدف من تقديم هذه المُعدَّات المتطورة، هو استهـ.ـداف المقاتلين “الإيغور” الذين يتخذون قرى سهل الغاب وجبال إدلب وريف اللاذقية مقرات لهم.

وبحسب المصدر تضمنت المعدات رادارات متطورة من نوع “جي واي 27″، التي يبلغ مداه 400 كلم، وأجهزة وتشويش من أجل الحرب الإلكترونية.

وكانت واشنطن قد أزالت اسم “الحـ.ـزـ.ـب التركستاني” عن قاـ.ـئمة الإرهـ.ـاب، بحجة أنه لم يعد للحزب أي نشاط ووجود، وذلك ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها إدارة “ترامب” لمحـ.ـاسبة الصين على انتهـ.ـاكاتها في إقليم (شينجيانغ).

……………

نظـ.ـام الأسد يحضر لهـ.ـجـ.ـوم كيـ.ـماوي خطير في إدلب

في خطوة تلمّح إلى نية نظام الأسد استخدامها، فقد أدعـ.ـى النظام السوري أن “هيئة تحرير الشام” تحضر لفـ.ـبركة مسرحية باستخدام أسـ.ـلحة كيـ.ـمـ.ـيائية في محافظة إدلب.

حيث قال أنها أدخلت صهاريج محملة بالكـ.ـلور الخـ.ـام لاستخدامها ضـ.ـد المـ.ـدنيين واتهـ.ـام الجـ.ـيـ.ـش السـ.ـو.ري وحلفائه.

وأدعـ.ـت خارجية النظام السوري أن “هيئة تحرير الشام”، أدخلت صهاريج محملة بالكـ.ـلور الخام عبر معبر “باب الهوى” على الحدود مع تركيا، وسلكت مسار “باب الهوى-سرمدا-تل عقربات-أطمة”.

ونقلت سانا عن مصدر مسؤول في الخارجية، أن ثمة معلومات تقول إن بلدة أطمة تضم منشأة للصناعات الكيـ.ـميائية، ومخبرا متخصصا بتصـ.ـنيع غـ.ـاز الكـ.ـلور.

وأدعى المصدر أن الهيئة وبالتنسيق مع “الخوذ البيض” ستقوم بتعبئة قـ.ـذائف بمادة الـ.ـكلور واستخدامها ضـ.ـد المدنيين في ريف إدلب لاتهام الجـ.ـيش العـ.ـربي السـ.ـوري وحلـ.ـفائه.

وأشار المصدر في الادعـ.ـاء حيث قال إن ذلك يتم بتوجيه ودعم من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية وأجهزة المخابرات التركية.

ودعا “الدول الداعـ.ـمة لهؤلاء إلى التوقف عن هذه الألاـ.ـعيب التي لم يكن ضحـ.ـاياها سوى المدنيين السوريين الأبرياء على حد قوله.

………….

روسيا توجه تهـ.ـديدا كبـ.ـيرا لتركيا…الاتفاق مع أنقرة لا يلـ.ـغى استعادة الأسد لسـ.ـيطرته على إدلب

عتبر السفير الروسي لدى النظام السوري، ألكسندر يفيموف، أن اتفاق بلاده مع تركيا بشأن إدلب، لا يلغـ.ـي ضرورة إعادتها لسيطرة “سيادة الحكومة الشرعية “نظام الأسد”وفي أسرع وقت ممكن.

ورأى “يفيموف” أن الاتفاقات الروسية- التركية بشأن إدلب “سمحت بتثبيت ما تم من تحريره من قبل ماسماه “الجيـ.ـش السوري”، بدعم من القـ.ـوات الروسية”.

وأضاف:”تنفيذ بعض العناصر من تلك الاتفاقات، استغرق وقتاً أطول مما نود، ومع ذلك فإننا نستمر بالعمل مع الجانب التركي حول هذا الموضوع على مستويات مختلفة، ومن خلال الجهات المعنية المختلفة”.

وتابع السفير الروسي:على أي حال نبقى على يقين بأنه مهما تكن الاتفاقيات، فإنها لا تلغي ضرورة مواصلة مكافـ.ـحة الإرهـ.ـاب دون هوادة، وإعادة الجزء المذكور من أراضي الجمهورية العربية السورية، إلى سيادة الحكومة الشرعية وفي أسرع وقت ممكن.

وتخـ.ـضع إدلب منذ آذار 2020 لاتفاق خفض تصـ.ـعيد تم التوصل له بين الرئيسين الروسي والتركي، فيما شهدت الأيام الأخيرة تصعـ.ـيدا عسـ.ـكريا من قبل قـ.ـوات النظام وروسيا.

…………

بعد انتخابات الأسد…النظام وروسيا يستعدان لحملة كبرى في إدلب وتركيا تطالب المعارضة بالاستعداد

أكدت مصادر مطلعة وجود تحركات عسكرية ومتغيرات تُنذر بأن تصعيداً عسكرياً قد تشهده مناطق شمالي غربي سوريا خلال الفترة المقبلة.

ومن ضمنها التغير اللافت الذي تشهده حركة الطيران في ريف حلب الغربي، و التي تركزت على منطقتين الأولى هي عفرين في ريف حلب الشمالي، والثانية ريف حلب الغربي بالقرب من سراقب.

إلى جانب تحركات عسكرية لافتة من قبل ميليشيات نظام الأسد وروسيا ، ما يوحي باحتمالية حدوث تصعيد عسكري، لكن التحركات لا تشير بأن هذا التصعيد يمكن أن يكون قبل 3 أشهر على الأرجح، بحسب المصادر.

من جهتها، نقلت صحيفة “القدس العربي” عن قيادي في “الجيش الحر” مصطفى بكور، قوله: “الواجب ألا نطمئن على إدلب والشمال بشكل عام”.

مشيراً إلى أن مصير ما تبقى من المنطقة يخضع وبشكل كامل للتفاهمات الدولية وخاصة التفاهمات الروسية-التركية، ولا يمكن إنكار الدور الأمريكي فيها”.

حيث تم الكشف سابقاً عن توافق أمريكي-تركي للعمل على تثبيت  “هيئة تحرير الشام” في إدلب والحفاظ على الوضع الحالي.

وأضاف بكور أن “المنطقة قد تشهد تصعيداً كبيراً للقصف الجوي والأرضي من قبل الروس وقوات الأسد خلال الأسابيع المقبلة، وتحديداً قبل القمة الروسية – الأمريكية المقررة في 16 حزيران المقبل، كوسيلة من قبل الروس للضغط على الموقف الأمريكي لتقديم تنازلات معينة في سوريا أو في أماكن أخرى من العالم”.

كما نقلت الصحيفة عن مصدر قيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” أن هناك معلومات تُفيد باحتمالية قيام قوات النظام السوري بتصعيد عسكري في جبهات الساحل السوري.

ووفق مصدر مطلع، فإن الفصائل المعارضة رصدت مؤخراً تحركات من جانب ميليشيات الأسد في جبهات الساحل، ما قد يشير الى ان المعركة قد تبدأ في إدلب في وقت قريب.

كما نقلت “القدس العربي” عن مصادرها أن تركيا وجّهت تحذيرات للفصائل السورية التي في إدلب، بضرورة التحضر لجولة جديدة من التصعيد العسكري.

وقالت الصحيفة إن “المصادر أكدت أن الأتراك أبلغوا الفصائل بأن هناك حملة اجتياح مرتقبة لقوات النظام السوري وروسيا على ما تبقى من إدلب في الفترة التي تلي انتخاب الأسد”.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى