close
أخبار سوريا

إدارة بايدن تفـ.ـرض على نـ.ـظام الأسد خطـ.ـوط الحل الشامل في سوريا

أكدت الولايات المتحدة على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النـ.ـار في سوريا، مشيرةً إلى أن الأخير يستخدم “تكتيكات المماطلة” في اجتماعات “اللجنة الدستورية السورية”.

جاء ذلك في تغريديتين لبعثة واشنطن لدى الأمم المتحدة على حسابها في “تويتر”، اليوم.

وقالت البعثة: “يجب على الأسد الالتزام بوقف إطلاق النـ.ـار على الصعيد الوطني والمشاركة بشكل هادف في تنفيذ القرار 2254”.

وأردفت أن الولايات المتحدة: “ستبقى ملتزمة بالحل السياسي الميسر في سوريا على النحو المبين في القرار 2254”.

وشددت على أنها ستواصل الضفط مع الحلفاء والشركاء من أجل الإصلاح والمساءلة في سوريا، وتابعت البعثة الأمريكية أن: “العملية المهمة للجنة الدستورية يجب أن تمضي قدماً”.

وذكرت أن وفود المعارضة السورية والمجتمع المدني على استعداد للانخراط بحسن نية في صياغة دستور يمثل كل سوريا.

منوهةً إلى أنه مع ذلك: “يستمر نظام الأسد بالانخراط في تكتيكات المماطلة”.

هادي العبد الله

……………………………………………………………………………………..

مسؤول أمريكي يطالب بايدن بالتـ.ـدخل العسـ.ـكري لإسقـ.ـاط بشار الأسد

نشر المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا “فردريك سي هوف” مقالاً تحليلياً عبر موقع “المجلس الأطلسي” تحدث خلاله عن الطريقة التي يتوـ.ـجب على إدارة الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن” التعامل بها مع الأوضـ.ـاع في سوريا.

واستهل “هوف” مقاله بالتذكير بأن الشهر القادم سيـ.ـشهد الذكرى العاشرة لانطـ.ـلاق المظـ.ـاهرات السلمية ضـ.ـد بشار الأسد الذي قرر مواجـ.ـهتها بالقـ.ـوة العسـ.ـكرية، مما أدى إلى تدفـ.ـق عدد كبـ.ـير من اللاجئـ.ـين إلى أوروبا ودول الجوار وتـ.ـدمير الدولة السورية.

وأشار إلى أن ردـ.ـة فعـ.ـل الولايات المتحدة خلال السنوات السابقة على ما فعـ.ـله نظـ.ـام الأسد لم تكن بالمـ.ـستوى المطـ.ـلوب، الأمر الذي أثـ.ـر على مصـ.ـداقية واشنـ.ـطن داخل سوريا وخارجها.

وشـ.ـدد على أن الإدارة الأمريكية الجديدة عليها أن تتعـ.ـامل بطـ.ـريقة مخـ.ـتلفة مع مشكـ.ـلة سوريا المستعـ.ـصية التي ستدخل بعد أيام قليلة في عقدها الثاني دون حلول حقيقية تلـ.ـوح في الأفـ.ـق.

وأضاف أن موقـ.ـف “بايدن” وفريـ.ـه ربما يكون محـ.ـاولة إدارة الفـ.ـوضى التي خلفـ.ـتها سيـ.ـاسات واشنطن خلال السنوات الماضـ.ـية حيال المـ.ـلف السوري.

ولفت أن سياسة “أوباما” في سوريا كانت قائمة على حرص الإدارة الأمريكية آنذاك على إبرام صفـ.ـقة مع حليـ.ـف الأسد الإقليمي “إيران”، مما جعل “أوباما” يرفض باستمرار التحرك ضد النظام السوري ومحاسبة الأسد على ممارسته ضد شعبه.

وفي ضوء ما سبق تساءل المسؤول الأمريكي عن الكيفية التي ستتعامل فيها إدارة “بايدن” مع الملف السوري خلال المرحلة المقبلة.

مطالباً إياها باتخـ.ـاذ عـ.ـدة إجرـ.ـاءات سرـ.ـيعة بموجب تطـ.ـورات الأوضـ.ـاع سـ.ـياسياً واقتصادياً وعسـ.ـكرياً على الأراضي السورية.

وأشار “هوف” أن على الإدارة الأمريكية الجديدة أن ترـ.ـاجع العقـ.ـوبات المفـ.ـروضة على نظـ.ـام الأسد ومؤسساته وضمـ.ـان أنها لا تؤـ.ـثر على حياة المواطنين العـ.ـاديين في سوريا ومعيشـ.ـتهم.

كما أكد المسؤول الأمريكي عـ.ـدم وجـ.ـود حلول سـ.ـريعة في سوريا، لافتـ.ـاً أن على إدارة “بايدن” أن تسـ.ـتمر بالضـ.ـغط على النـ.ـظام في دمشق لتنـ.ـفيذ القرارات الأممية بالتـ.ـزامن مع مضـ.ـاعفة جهـ.ـود محاسـ.ـبة “الأسد” والداعـ.ـمين له.

وطالب “هوف” أن تلتزم إدارة “بايدن” بالتحـ.ـرك العسـ.ـكري السـ.ـريع ضـ.ـد نظـ.ـام الأسد ومحاـ.ـسبته بشـ.ـكل فـ.ـوري في حال قام بأي عمـ.ـلية عسـ.ـكرية ضـ.ـد المدنيين في سوريا، وعدم تكرار ما فعله الرئيس “أوباما” عام 2013 حين شطـ.ـب خطـ.ـه الأحـ.ـمر.

و كشف “هوف” أن معـ.ـظم المسؤولين السابقين في إدارة “أوباما” نـ.ـادمين بشأن سياسات واشنطن تجاه نـ.ـظام الأسد في تلك الأثناء وعـ.ـدم قـ.ـدرتهم على محـ.ـاسبته على ممـ.ـارساته ضـ.ـد المدنيين.

وتحدث الكاتب أنه وبالرغم من مرور 7 سنوات على استـ.ـخدام نـ.ـظام الأسد للكيمـ.ـاوي ضـ.ـد شعبه وما تبعها من ضـ.ـغوطات أمريكية تجـ.ـاهه، إلا أن “الأسد” لا يزال مصر على البـ.ـقاء في سدة الحكم.

وأضاف: “على ما يبدو إن النظـ.ـام السوري غيـ.ـر مستعد بعد لإفـ.ـراغ سجـ.ـونه والترحيب بعودة اللاجئين أو تشارك السلطة مع المعارضة السورية”.

ونوه في ختام مقاله إلى أن “بشار الأسد” يراهن على استسـ.ـلام الغرب، وقبـ.ـولهم ببقـ.ـائه على رأس الـ.ـسلطة في سوريا كأمر واقـ.ـع لا بديـ.ـل عنه.

طيف بوست

………………………………………………………………………..

2021 سيكون عاماً حاسـ.ـماً لمـ.ـصير بشار الأسد وسيـ.ـاسة بايدن ستكون أشـ.ـد حـ.ـزماً

ما سيشهده العام 2021 سيكون حاسـ.ـماً لمـ.ـصير رأس النظام بشار الأسد، كما أن سيـ.ـاسة الرئيس الأمريكي القادم”جو بايدن”، سيكون أكثر حـ.ـزماً من سيـ.ـاسة دونالد ترامب”.

هذه كانت العناوين العريـ.ـضة للرؤية التي قدمها الباحث البريطاني”شارلز ليستر” المتخصص في الشأن السوري، لتطـ.ـورات الأوضاع السيـ.ـاسية والميـ.ـدانية في سوريا للعام 2021.

وقال “ليستر” في مقال نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”، لا وجـ.ـود لبصـ.ـيص ضوء في آخر النـ.ـفق المـ.ـظـ.ـلم_ الأزمـ.ـة المستمرة في سوريا_ منذ 10 سنوات.

مشيراً أن بشار الأسد سيـ.ـخوض انتخابات الرئاسة المقبلة في سوريا وسيفوز فيها، نظراً للضوء الأخضر الممـ.ـنوح له من قبل روسيا.

إلا أن الدعم الروسي للأسد وفق حديث الكاتب البريطاني سيـ.ـصـ.ـطدم بالسيـ.ـاسة الأمريكية الجديدة في سوريا، والتي سيدخلها إدارة بايدن قريباً.

ووفقاً للباحث، فإن على الإدارة الأمريكية  التركيز على إعادة تنشيط عمل مجموعة “أصدقاء سوريا” ضمن إطار تحـ.ـالف دبلوماسي يعمل بشكل أكـ.ـثر حـ.ـزماً لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وأضاف أن تسوية الأوضاع في محافظة إدلب شمالي غربي سوريا وحدها تشكل تحـ.ـدياً كبيـ.ـراً للإدارة الأمريكية، ناهـ.ـيك عن ملف اللاجئين في مختلف الدول وملف تنظـ.ـيم الدولـ.ـة.

واعتبر “ليستر” أن القرارات التي ستتـ.ـخذها إدارة بايدن خلال العام الجاري ستحدد بشكل كبيـ.ـر آفاق ومستقبل الأوضـ.ـاع في سوريا، كما سيكون عام 2021 عاماً حاسـ.ـماً بالنسبة لمـ.ـصير بشار الأسد.

وقال أن الأسد اتبع سـ.ـياسة الأرض المحـ.ـروقة ضـ.ـد شعبه، وقام بتـ.ـدمير سوريا، بهدف البقاء على كرسي الرئاسة، إلا أن الأرض المحـ.ـروقة ستصل إلى الأسد قريباً…

متابعات_الشرق الأوسط

……………………………………………………………………..

ضـ.ـربة أمريكية قـ.ـاضية على مستقبل بشار الأسد الرئاسي يلتزم بها جو بايدن

ينتظر رأس النظام السوري خلال الأيام القليلة المقبلة ضـ.ـربة أمريكية قـ.ـاضية، وخاصة بما يتعلق بمستقبل ترشحه للرئاسة السورية خلال الفترة المقبلة.

حيث كشف مستشار المجلس “السوري – الأمريكي” “محمد غانم”، عن تفاصيل قرار أمريكي جديد، يحـ.ـظر على إدارة “جو بايدن” الاعتراف بنظام الأسد والسماح لبشار الأسد الترشح للانتخابات السورية المقبلة.

وقال غانم في منشور له على فيسبوك، إن القرار الجديد يحـ.ـظر على إدارة بايدن الاعتراف بنظام الأسد كحكومةً سورية شرعيّة، أو الاعتراف بحق بشّار الأسد في الترشح في أيّة انتخابات مستقبلية في سوريا.

وأضاف، إن مشروع القرار يُنزل أقصـ.ـى العـ.ـقوبات حتّى الآن ليس فقط على نظام الأسد وحسب بل على المصارف التي تربطها علاقات مع الأسد في لبنان والأردن والإمارات والخليج والصين وأية دولة أجنبية أخرى.

وأشار إلى أن مشروع القرار يخوّلُ الرئيس الأمريكي بإنشاء مناطق اقتصاديّة في سوريا المحرّرة، لتنشيط اقتصاد المناطق الخـ.ـارجة عن سيـ.ـطرة النظام، والسّماح لها بإنشاء علاقات تجارية مع أمريكا وغيرها من دول العالم.

وأكد غانم على أن مشروع القانون ينص على أن سياسية الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا يجب أن تكون الإطـ.ـاحة بالأسد، ودعم السوريين الساعين لذلك، بعيداً عن معـ.ـالجة الشأن السوري فحسب.

متابعات

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى