close
أخبار سوريا

عاجــــــــل/ روسيا تنشر القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة السورية

عاجــــــــل/ روسيا تنشر القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة السورية

نشرت مصادر روسية أسماء القائمة النهائية لمرشحي انتخابات الرئاسة السورية التي سيجريها النظام السوري في 26 من شهر أيار المقبل، وذلك بالتزامن مع وصول شخصيات روسية كبيرة إلى سوريا.

وذكرت قناة “روسيا اليوم” نقلاً عن مصدر في مجلس الشعب التابع لنظام الأسد، إن المرشح “عبد الله سلوم عبد الله” حصل على تزكية من قبل 35 عضواً من أعضاء البرلمان، وأصبح مخولاً لخوض انتخابات الرئاسة السورية إلى جانب “بشار الأسد”.

وبحسب المصدر الذي نقلت عنه القناة، فإن المرشح الثالث الذي سينافس “الأسد” في الانتخابات لم يُحسم بعد، مشيراً أن التوقعات تسير باتجاه اختيار إما “محمود مرعي” أو “فاتن نهار”.

ووصل عدد الذين قدموا طلبات للترشح إلى 44 شخصاً، مع العلم أن تقديم الطلبات ينتهي اليوم الأربعاء الموافق لـ 28 من شهر نيسان/ أبريل الجاري.

وقد حاولت روسيا في الفترة الماضية أن تقنع المعارضة الخارجية بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية بشتى الوسائل عبر تقديم عدة وعود، إلا أن جميع تلك المحاولات باءت بالفشـ.ـل.

……………….

ضربة روسية قاضية للأسد..بشار سيخوض آخر انتخابات في حياته وربما لن يكمل مدته

تحدثت صحيفة “كوميرسانت” الروسية عن بدء نظام الأسد الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في أيار المقبل.

وقالت الصحيفة إنه بموجب الدستور الحالي (دستور عام 2012) يحق لرأس النظام “بشار الأسد” أن يشارك في الانتخابات للمرة الأخيرة.

وأشارت إلى موقف المعارضة السورية والدول الغربية الرافض للانتخابات، وكذلك موقف روسيا التي تدعم الانتخابات وتدعو لاحترام الدستور في سوريا، وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم”.

وأضافت أن المعارضة والدول الداعمة لها ترى أن الانتخابات، وفقاً للقرار الأممي 2254، يجب أن لا تتم إلا بعد اعتماد دستور جديد.

لافتةً إلى أن المعارضة علقت الآمال على اجتماعات “اللجنة الدستورية السورية” التي كان يفترض أن تحقق ذلك، لكنها فشلت.

وترى موسكو، وفق “كوميرسانت”،أن عمل “اللجنة الدستورية” لا يستبعد إجراء الانتخابات في سوريا هذا العام، وأنها لا تتعارض مع القرار 2254.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية روسية أنه لا يمكن تجاهل الدستور الحالي، ويجب أن تجري الانتخابات في جميع الأحوال.

وأردفت المصادر: “عندما يعتمد دستور جديد يوافق عليه الجميع، ستكون هناك انتخابات جديدة”.

وهذا ما أكده “فيتالي نعومكين” المدير العلمي لمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية.

وقال “نعومكين” إنه في حال إنجاز “اللجنة الدستورية” عملها بنجاح، فقد تجري انتخابات جديدة قبل نهاية الولاية الرئاسية المقبلة لـ”الأسد”.

………………………..

فيديو صادم…فرقة مداح الحبيب الإنشادية تتخلى عن مدح النبي الأكرم وتمدح بشار الأسد

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية تسجيلاً مصوراً لفرقة إنشادية موالية للنظام السوري تمدح فيه “بشار الأسد” بدل مدحها للنبي محمد ﷺ، وذلك بمناسبة حلول شهر “رمضان” المبارك.

وتحاكي القصيدة التي أنشدتها الفرقة ومدحت فيها بشار بكلماتها وطريقة أدائها، قصائد مدح الرسول الكريم ﷺ، حيث شبّهت “الأسد” بضوء القمر وزين البشر.

وقد أثار التسجيل المصور المتداول اسـ.ـتياء السوريين عموماً، وذلك بسبب الأسلوب الرخـ.ـيص للفرقة الإنشادية التي تدعي أن اسمها “فرقة مدح الحبيب”، وتقصد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ويظهر في التسجيل المتداول سبعة من المنشدين والمرددين يتوسطهم قائد الفرقة المدعو “عبد الرحمن بن عبد المولى”.

ويلبس أعضاء الفرقة بدلات رسمية وطرابيش حمراء، وهو لباس ترتديه الفرق الإنشادية عادةً في سوريا أثناء إحياء المناسبات الدينية.

وقال المنشدون في مطلع قصيدتهم: “نجم تبدى وظهر، زين الرجال من البشر، يعطي من الحب الصور، زان المجالس إن حضر”.

ثم بدأ قائد الفرقة بالإنشاد منفرداً حيث قال: “حاز المفاخر كلها، إنه البشار ضوء القمر، تمضي السنون ومجده، يزداد لا يخـ.ـشى القصر”.

وأضاف: “نمشي ونهتف خلفه، نهواك يا نور البصر….” إلى أن تنتهي القصيدة المادحة لرأس النظام السوري “بشار الأسد” المؤلفة من 10 أبيات.

وبحسب مصادر محلية فإن فرقة “مداح الحبيب” التي يشرف عليها “عبد الرحمن بن عبد المولى”، تحظى باهتمام خاص من قبل وزارة الأوقاف التابعة لنظام الأسد.

وتؤكد المصادر أن هذه الفرقة لها رعاية خاصة من قبل وزير الأوقاف “محمد عبد الستار السيد”، وذلك نظراً لمواقفها المؤيدة للنظام السوري وبشار الأسد.

وقد انتـ.ـقد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي استمرار نظام الأسد بالسماح للفرق الإنشادية بإقامة الحفلات في الوقت الذي يزداد فيه انتشار “فيـ.ـروس كـ.ـوورنا” في البلاد، بالإضافة إلى انتـ.ـقاد الطريقة المبـ.ـتذلة لفرقة “عبد المولى” التي تحولت لمدح بشار بدلاً من مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

يأتي ذلك في الوقت الذي شهد فيه الإنشاد الديني في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام انحـ.ـداراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، وذلك بسبب سياسة نظام الأسد وتوجيهات وزارة الأوقاف التابعة له.

وقد بدأ الإنشاد الديني بالانحـ.ـدار منذ تولي آل الأسد الحكم في سوريا، حيث كان نصيب “الأسد الأب” محفوظاً فيما يعرف بالمدائح النبوية التي كانت تؤديها فرق الإنشاد خلال المناسبات الدينية خلال العقود الماضية.

ومع ذلك لم يصل الانحـ.ـدار في زمن “الأسد الأب” إلى تخصيص أنشودة دينية تحاكي بشكل مباشر أداء المدائح النبوية من ناحية الكلمات والوزن، كما هو الحال في الأنشودة الكاملة التي خصصت لبشار.

طيف بوست

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى