close
أخبار سوريا

نصر الحريري يكشف مستقبل إدلب

تركيا نيوز بالعربي

اعتبر رئيس الائتلاف الوطني السوري، نصر الحريري أن “النظام لا يزال مُصرا على الوهم بأن يحسم الوضع عسكريا في سوريا، وهذا الأمر غير متاح وسيصطدم بمليون حاجز يمنع النظام من إحراز الحل العسكري، وعلى جميع الأطراف التي تفكر بمعضلة الوضع السوري، أن تفكر بالحل وبأسرع طريقة جدية توصل للحل السياسي”، في إطار تعليقه على التطورات الميدانية في إدلب.

وشدد “الحريري” على أن النظام “يؤمن بالنهج العسكري، ويهرب من استحقاقاته والصعوبات التي يعاني منها، وبينها انتشار كورونا وفشل إدارة الأزمة الصحية، والتدهور الاقتصادي الكبير (الذي) رافقته حزمة العقوبات من قانون قيصر (الأمريكي) والخلافات بين أركان نظام الأسد”.

وتابع أن “النظام يحاول التهرب من كل ذلك من خلال افـ.ـتعال أزمـ.ـات وعمليات عسكرية تصرف نظر الشارع عن الأزمات والكوارث التي يعيشها الآن”.

وأردف: “لا أستغرب أن يسعى النظام لعمل عسكري أو يتذرع حلفاء النظام بأي ذريعة لبدء عملية عسكرية في المنطقة، ولكن الاتفاقية التركية- الروسية (لوقف إطلاق النار والتي بدأ سريانها في 6 مارس/ آذار الماضي) غيرت الحرائك (التحركات) على الأرض، ومنعت على النظام وحلفائه هذا الحلم”.

واستطرد: “وضمن المعطيات الحالية سيكون من الصعب عليهم أكثر أن يقحموا أنفسهم بهكذا مغامرات، وبالمقابل خلال الأيام الماضية كانت خسائر النظام كبيرة بمحاولاته للتسلل”.

وأفاد بوجود “ارتباط وثيق بين التطورات الميدانية والتطورات السياسية، حيث يُفترض أن يكون هناك اجتماع للجنة الدستورية (مقررة الإثنين في جنيف)، ونحن مستعدون وعلى أتم الاستعداد، ووفد هيئة التفاوض مستعد للمشاركة، ونتمنى لهذه الجولة التوفيق”.

وتابع: “كل ما كان هناك تصعيد ميداني سيُلقي بظلاله على أي جهود للأمم المتحدة للوصول للحل السياسي، خاصة وإن استُغلت هذه التطورات في عدم وجود جدية لدى المجتمع الدولي في التعاطي مع العملية السياسية ككل، أو مع اللجنة الدستورية، ونتمنى أن تكون مختلفة عن سابقاتها، وتؤدي لنتائح حقيقية بغض النظر من ربطها بمواضيع أخرى”.

وتشهد أرياف إدلب الجنوبية والغربية وسهل الغاب تحليقا مكثّفا لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية التي تعمل على الرصد والتصوير وإرسال الإحداثيات المباشرة إلى غرف عمليات الروس وقوات النظام السوري بغية استهـ.ـدافها بالمدفعـ.ـية أو راجمـ.ـات الصـ.ـواريخ.

وتأتي جميع هذه الأحداث تزامنا مع حشود قوات النظام العسكرية المستمرة إلى خطوط التماس في ريف إدلب الجنوبي، واستعداد فصائل المعارضة في الجهة المقابلة لمواجهة أي عملية عسكرية محتملة تشنها قوات النظام وميليـ.ـشياته على المنطقة، بالتزامن مع مواصلة أنقرة إرسال تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة التي إقامتها في إدلب.

المصدر: الأناضول+ بلدي نيوز

إقرأ أيضا : عاجل : أردوغان يعطي أوامر بمنح الجـ.ـنسية التركية لهذه الفئات

أدلى وزير الخارجية التركية أمس السبت بتصريحات مثيرة للغاية أثناء زيارته لدولة لبنان بعد انفـ.ـجار بيروت.

وقال الوزير التركي “اوغلو ” لقد جئنا اليوم بشكل خاص لنظهر أننا معكم نحن لا نميز بين السنة والشيعة وبين العرب والمسيحيين ، نحن مع كل اللبنانيين.

وأضاف “اوغلو ” وفي نفس الوقت نقف إلى جانب مواطنينا سواء في لبنان أو في أي مكان في العالم , بحسب ماترجمه “تركيا واحة العرب ” .

وقال أيضا : كل من يقول أنا تركماني أو تركي وليس لديه جنسية ويريد الحصول على الجنسية التركية فسنمنحه إياه , رئيسنا أعطى التعليمات .

وفي سياق متصل اكد نائب الرئيس التركي ” فؤاد أوقطاي ” إن كافة مستشفيات تركيا وطائراتها الإسعافية ستكون في خدمة مواطني لبنان من اجل معالجة المـ.ـصابين في انفجـ.ـار مرفأ بيروت .

جاء ذلك في كلمة له عقب وصوله إلى لبنان و لقائه بالرئيس اللبناني ميشال عون في العاصمة بيروت.

وأشار إلى أن ” تركيا على استعداد لتقديم المزيد من المساعدات الغذائية والطبية للبنان و مستعدة أيضا لإعادة إعمار مرفأ بيروت والمباني المجاورة له”.

وقال “أبلغنا الجانب اللبناني بأن ميناء “مرسين” التركي سيكون في خدمتهم حتى ترميم مرفأ بيروت”.

و في سياق متصل تعهّد يوم أمس الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان ” في تصريح صحفي له بأن بلاده ستقف إلى جانب لبنان وشعبه بكل ما تملك.
وقال أردوغان “سنقف إلى جانب لبنان وشعبه بكل ما نملك”.

وأوضح الرئيس التركي أنه تباحث مع نظيره اللبناني ميشال عون، على خلفية الانـ.ـفجار.

ولفت أردوغان إلى أن جهازي الاستخبارات لدى البلدين يجريان لقاءات لمناقشة الحادثة، وأنه لا معلومات بشأن المسؤولين عن الانفـ.ـجار.

وذكر أردوغان أن نائبه فؤاد أوقطاي، سيجري رفقة وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، زيارة إلى لبنان، لمتابعة التطورات من مكانها.

إقرأ أيضا : يني شفق” تكشف عن إنشاء تركيا “قيادة عسـ.ـكرية” لسوريا.. وهذه أهدافها وموقعها

كشفت صحيفة “يني شفق” التركية عن إنشاء الجـ.ـيش التركي، قيادة عسـ.ـكرية مركزية تركية لتنسيق العمليات العسكرية في سوريا تحت اسم “القيادة العسكرية لعـ.ـملية درع السـ.ـلام”.

وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن مقر “القيادة المركزية” سيكون في مدينة أنطاكيا (جنوبي تركيا) المحاذية للحدود السورية، وستكون مسؤولة عن المناطق التي سـ.ـيطر عليها الجـ.ـيش التركي بالتنسيق مع المعـ.ـارضة السورية.

وأضافت: أن “المجلس العسكري الأعلى التركي عيَّن اللواء هاكان أوزتكين رئيسًا للقيادة المركزية، فيما عين اللواء ليفينت، إرجون الذي ترأس محادثات محافظة إدلب شمال غربي سوريا، رئيسًا لعمليات الأركان العامة في فرقة المشاة الآلية السادسة وقيادة القوة الخاصة المشتركة في ولاية أضنة جنوبي تركيا.

وأشارت الصحيفة، إلى أن “إرجون” سيقود العمليات في منطقة “درع الفرات” (مناطق ريف حلب الشمالي التي سيـ.ـطرت عليها تركيا بعد معـ.ـاركـ.ـها ضـ.ـد “تنـ.ـظـ.ـيم الدولة”)، وستعزز “القيادة العسكرية لعملية درع السلام” بقوات القبعة المارونية.

وبينت الصحيفة، أن “القيادة المركزية” ستدير مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” (منطقة عفرين) و”نبع السلام” (منطقة تل أبيض ورأس العين) و”درع الربيع” (منطقة إدلب).

وختمت “يني شفق”، بأن قـ.ـوات “القبعة المارونية” تضم جنود النخبة من مختلف الطبقات والرتب، ويخـ.ـضعون لتدريب رفيع المستوى “يُمكنهم من الخدمة في جميع التضاريس والظروف المنـ.ـاخية للقـ.ـضاء على التهـ.ـديدات الداخلية والخارجية”

المصدر : الدرر الشامية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى