close
أخبار سوريا

تحركات عاجلة…أكثر من 1400 ضـ.ـابط سوري يطالبون بمجلس عسـ.ـكري بديلا عن بشار الأسد

أكدت مصادر مقربة من العميد مناف طلاس أن أكثر من 1400 ضـ.ـابط منشـ.ـق من مختلف الرتب و الاختصاصات و من كافة المحافظات السورية، طالبوا بتشكيل مجلس عسـ.ـكري انتقالي برئاسة طلاس.

وقال المقدم السوري المنشـ.ـق أحمد القناطري الذي يعمل ضمن فريق طلاس في حوار مع موقع “القدس العربي” أمس السبت.

إن هؤلاء الضبـ.ـاط طالبوا بتشكيل مجلس عسـ.ـكري انتـ.ـقالي برئاسة طلاس كونه شخص مقبول لدى معـ.ـظم الشعب السوري والأكثـ.ـر قدرة على جمع القسم الأكبر من أبناء الشعب بكـ.ـافة أطيـ.ـافه.

وبينّ أن هذه المطالب جاءت بعد فشـ.ـل الأطراف السياسية في الوصول إلى اتفاق وسطي مرضٍ لجميع الأطراف.

مشددا على ضرورة أن يكون تشكيل المجلس العسـ.ـكري جنباً إلى جنب مع مجلس سياسي يتم تشكيله بناء على قواعد وطنية.

ويعملان كهيئة حكم انتقالي تؤمن الظروف المناسبة خلال مرحلة الحكم الانتقالي، للوصول لدولة مدنية ديمقراطية يحكمها القانون.

وأوضح القناطري أن سوريا بحاجة خيارات أخرى ومن داخل المسارات الدولية الحالية أي مسار جنيف وأستانة ومرجعية القرار الدولي 2254.

ومن هذه الخيارات يأتي خيار المجلس العسـ.ـكري، لأنه سيساهم بحل مشكلة كتابة الدستوري وصلاحية الأسد ليكون رئيساً توافقياً، عبر إعادة ترتيب المؤسسة العسكرية

فيما ستكون مرجعيته القانونية، ميثاق الأمم المتحدة المتعلق بالسيادة الوطنية والقرار 2254 للحل السياسي، مشيرا إلى أن المجلس لا يسـ.ـتهدف بناء حكم عسـ.ـكري في سوريا.

أنما يسـ.ـتهدف وضع أدوات عملية سورية لتنفيذ القرار 2254. ولفت إلى أن المشروع ما زال مقتصرا في الوقت الحالي على الترحيب الدولي

معتبرا أنها فرصة لحوار دولي لتحريك الجمـ.ـود التام الذي يكتنف الملف السوري.وأكد القناطري أن الخلاف الآن متعلق بالشكل الحالي للجيـ.ـش السوري الذي يحسب على طرف من أطراف النـ.ـزاع، وشخص بشار الأسد.

موضحا أن إعادة ترتيب المؤسسة العسـ.ـكرية ستـ.ـزيل العـ.ـراقيل الرئيسية في اجتماعات جنيف وستساهم في كتابة الدستور واخراج الجـ.ـيوش الأجنبية وأولها ميليـ.ـشيات إيران الطـ.ـائفية.

متابعات

……………………………………………………………………..

جمال سليمان يتحدث عن المجلس العسـ.ـكري المشترك لقيادة سوريا المقبلة

أكد عضو منصة “القاهرة”  الفنان السوري جمال سليمان، طرح فكرة المجلس العسـ.ـكري السوري المشترك خلال اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، الشهر الماضي.

وقال سليمان في منشور عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، “طرحت فكرة المجلس العسـ.ـكري كصيغة بديلة لجسم الحكم الانتـ.ـقالي الواردة في وثيقة جنيف.

والتي بعد ست سنوات لم تر النور ولا يوجد مؤشر على أنها ستراه، والتي بدونها لا يمكن أن يكون هناك مرحلة انتقالية وبالتالي لا يمكن تنفيذ القرار 2254، ولا يمكن أن نصل إلى صيغة حل سياسي ينهي الصـ.ـراع ويضع سوريا على سكة التعافي.

وأضاف سليمان أنه طرح الفكرة بـ”صفته الشخصية”، موضحاً أنه حضر الاجتماع مع لافروف بصفته الشخصية وليس بصفته ممثلاً عن منصة القاهرة، التي “جمّد” عمله فيها وفي “هيئة التفاوض السورية” أيضاً.

وأشار إلى أنه سبق وأن طرح فكرة المجلس العسـ.ـكري السوري المشترك على ممثل الرئاسة الروسية نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، وذلك قبل أكثر من أربع سنوات بصيغة أولية.

وأضاف سليمان: ولكنني مع الوقت طورت هذا المقترح بما يضمن فعاليته والحـ.ـد من أعراضه الجانبية وكذلك اتساقه مع جوهر وهدف القرار 2254.

واعتبر أنه من هذا المنطلق كان لا بد من التفكير بمهمات هذا المجلس وصيغة إنشائه بحيث يكون واسع التمثيل، وكذلك مرجعيته التشريعية في إطار يخدم المصلحة الوطنية ويحقق الأهداف التي قامت من أجلها الثورة السورية.

وهي الإصلاح السياسي الشامل الذي يفضي إلى دولة المواطنة والقانون والمؤسسات الحقيقية والتداول السلمي للسلطة، وفق سليمان.

ولكن سليمان، قال إنه لم يقدم مقترحاً مكتوباً كما جاء في صحيفة “الشرق الأوسط”، لأن ذلك “لن يكون صائباً من ناحية دبلوماسية مالم يبد الطرف الآخر اهتمامه الجدي به”.

وأعرب عن اعتقاده أن “عند الروس من يرى أنه المخرج الوحيد ولكن يبدو أن هناك تيارات أخرى ترى غير ذلك، أو أن الوقت لم يحن بعد و الصفقات لم تنضج”.

وبحسب “الشرق الأوسط”، يتكون المجلس من “متقاعدين خدموا في حقبة حافظ الأسد ممن كان لهم وزن عسـ.ـكري واجتماعي مرموق”.

إضافة إلى ضباط ما زالوا في الخدمة، إلى جانب ضباط منشـ.ـقين لم يتورـ.ـطوا في الصـ.ـراع المسـ.ـلح ولم يكن لهم دور في تشكيل الجمـ.ـاعات المسـ.ـلحة”.

وتضمن المناقشات مع الجانب الروسي أن يصدر بشار الأسد بعد انتخابات الرئاسة المقبلة، مرسوماً بتشكيل هذا المجلس وصلاحياته.

متابعات

…………………………………………………………………………….

حاضر بقـ.ـوة… مجلس عسـ.ـكري بين النـ.ـظام والمعـ.ـارضة مهمـ.ـتها إبقاء روسيا وإخـ.ـراج باقي الدول من سوريا

قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن موسكو “تلقت مجدداً عروضاً من معـ.ـارضين سوريين تدعو إلى تشكيل مجلس عسـ.ـكري مشترك بين الجيـ.ـش وفصـ.ـائل مسـ.ـلحة ومنشـ.ـقين، بخيارات عدة”.

وأضافت الصحيفة في تقريرلها أن العرض الأول، جاء خطياً من معـ.ـارضين سوريين في منصتي “موسكو و”القاهرة” لتنفيذ القرار “2254”، وتضمن اقتراح تشكيل مجلس عسـ.ـكري خلال مرحلة انتقالية يتم الاتفاق حول مدتها.

وجاء في الوثيقة التي حصلت “الشرق الأوسط”، على نسخة منها، أن المجـ.ـلس يتشكل من ثلاثة أطراف، هي “متقاعدون خدموا في حقبة حافظ الأسد ممن كان لهم وزن عسـ.ـكري واجتماعي مرموق”.

إضافة إلى “ضبـ.ـاط ما زالوا في الخدمة”، إلى جانب “ضـ.ـباط منشـ.ـقين لم يتورـ.ـطوا في الصـ.ـراع المسـ.ـلح ولم يكن لهم دور في تشكيل الجمـ.ـاعات المسـ.ـلحة”.

وأوضحت الوثيقة أن المجـ.ـلس يهدف إلى تنفيذ القرار “2254”، ضمن 10 خطـ.ـوات، بينها إصلاح المؤسسة العسـ.ـكرية وإعادة تأهيـ.ـلها وتمكينها من القـ.ـضاء على الإرهـ.ـاب.

وتفكيك كافـ.ـة الجمـ.ـاعات المسـ.ـلحة، وجمع السـ.ـلاح واستـ.ـعادة سيادة الدولة على أراضيها كافة، وتسمية حكومة مؤقتة تتمتع بكامل الصلاحيات التنفيذية التي ينص عليها دستور 2012.

بالإضافة إلى و الدعوة لمؤتمر وطني داخل البلاد ينتج عنه جمعية تأسيسية لكتابة دستور جديد للبلاد”، إضافة إلى “إطـ.ـلاق المعتـ.ـقلين”.

و”إعادة اللاجـ.ـئين إلى أماكن سكناهم الأصلية”، و”إجراء الاتصالات الدولية بالتعاون مع رئيس الحكومة لحشـ.ـد الدعم من أجل إعادة الإعمار”.

ومن المهمات المقترحة، “إخـ.ـراج القـ.ـوى الأجنبية كافة من البلاد، باستـ.ـثناء القـ.ـوات الروسية التي تعمل على مساعدة المجلس العسـ.ـكري والحكومة المؤقتة في تأمين الاستـ.ـقرار وتنفيذ 2254 وتشكيل هيئة مصالحة”، و”حماية عملية الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية”.

واقـ.ـترحت الورقة خيارين بشأن “المرجعية القانونية”، الأول أن “يبقى دستور 2012 سارياً خلال المرحلة الانتقالية على أن تحال صلاحيات رئيس الجمهوري كافة المنصوص عليها في الدستور إلى المجلس العسـ.ـكري”، والثاني، “إعلان دستوري مؤقت مستوحى من تفاهمات فيينا 2015”.

وبحسب الصحيفة، “تضمن المناقشات مع الجانب الروسي أن يصدر بشار الأسد بعد انتخابات الرئاسة المقبلة، مرسوماً بتشكيل هذا المجلس وصلاحياته”.

متابعات

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى