قصة مثل ( ياعيب الشوم عليك )
قصة مثل ( #ياعيب_الشوم_عليك )
( الشوم ) نوع من أنواع الورود الجميلة الصحراوية ، فحدث أن خرجت امرأة من أهل البادية للتنزه في الصحراء برفقة صديقاتها وأثناء ما هن سائرات ، وجدت البدوية وردةً رائعة المنظر.
إنها ( الشوم ) ، هكذا يطلقون عليها أهل البوادي ، فأخذت تتأملها وتلعب بها ، ولما انتهت ، نظرت إلى عباءتها فوجدت العباءة عليها بقع من ألوان وردة الشوم .
فقامت تنظف العباءتها من هذه البقع ، فالألوان ثبتت ولا تزول ، فصبغتها كانت قوية ، فقالت وهي تنظر للبقع على العباءة :
( يا عيب الشوم )، قاصدة الصبغة التي أفرزتها الوردة التي لوثت وقبحت العباءة.
فكان عيب وردة الشوم رغم جمالها الفاتن في الصبغة التي أفرزتها ، فهي أفسدت وقبحت لون العباءة ، ( يا عيب الشوم ) ،
يضرب هذا المثل عند الخطأ وعند استنكار الفعل أو حدوث الصوت العالي الذي يؤذي الجيران ، ويقال للفضيحة ، وعند عدم إكرام الضيف ، أو التعامل مع الآخرين بما لا يليق ودون حياء ويخالف العرف والعادة والبعد عن الاخلاق.
ويقال أن الشوم هو تخفيف لكلمة الشؤم الذي يؤدي إلى مواطن الشر ، أي يا عيب الشؤم.
لأننا سنلاقي من وراء الشؤم ما هو سيئ ، والبعض يرى أن الشوم هو نوع من أنواع الورود كريهة الرائحة ، التي تصدر ريح مزعجة عند هزها أو تحريكها بمعنى ان التصرف السيء هو كرائحة هذه الوردة ، وقسم من الناس أبعد قليلا ، حيث أنهم اعتبرو أن الشوم من كلمة shame الانكليزيه، التي تعني العار ..