روسيا تعلن إحـبـ.ـاط هجـ.ـوم إرهـابـ.ــي ….
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الخميس، عن إحباط هجوم إرهابي في القرم حيث كان يستعد أحد مؤيدي تنظيم “داعش” الإرهابي لتفجير سكة حديد سيمفيروبول.
وجاء في بيان جهاز الأمن الفيدرالي: “تم اعتقال مواطن روسي من أنصار تنظيم “داعش” ( المحظور في روسيا وعدد من الدول) في مدينة سيمفيروبول، الذي كان يستعد لتفجير السكك الحديدية بتوجيه من قادة كتيبة تتار القرم “قرم”، متخذين المشاركة في الأعمال العدائية ضد القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا”.
وأضاف البيان: “في منزل الإرهابي، تمت مصادرة قنبلتين محليتين بوزن إجمالي يبلغ ثلاثة كيلوغرامات، ومفجران كهربائيان، وخارطة توضح وضع عبوات ناسفة تحت خط سكة حديد، وكتب متطرفة، وعلم ومنشورات دعائية لكتيبة القرم”.
هذا وكشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في وقت سابق، عن اعتقال مواطن روسي مؤيد للأوكرانيين وبحوزته متفجرات في شبه جزيرة القرم الروسية.
وأصدر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بيانا رسميا جاء فيه: “تم اعتقال أحد مؤيدي الجدد الأوكرانيين المتورطين في حيازة متفجرات بشكل غير قانوني”.
موسكو في خطر.. هل تتحول الحرب داخل الأراضي الروسية.. روسيا تدق ناقوس الخطر
انتظرت موسكو أسبوعاً على صدور تقرير تحدث عن تزويد أمريكا لأوكرانيا بمروحيات هجومية من طراز مي-17، لتخرج أخيراً بترجيحات على لسان المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروف
ا تتحدث عن احتمالية استخدام كييف للمروحيات بشن هجمات على الأراضي الروسية، ما قد يكسر اتجاهاً واحداً تتخذه الحرب بهجمات من روسيا باتجاه أوكرانيا.
روسيا تحذّر من هجمات محتملة على أراضيها
ومع تزايد حدّة الصراع داخل أوكرانيا ووصول كميات كبيرة من الأسلحة الغربية لكييف، حذّرت موسكو من خطر استخدام السلطات الأوكرانية أسلحة تتسلمها من الولايات المتحدة لـ”شن هجمات على أهداف في أراضي روسيا”.
وذكّرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أثناء موجز صحفي عقدته اليوم الأربعاء، بإعلان الولايات المتحدة في 13 أبريل/نيسان الجاري، عن تخصيصها حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 800 مليون دولار إلى أوكرانيا.
وقالت: “ستسلم إلى كييف عشرات مدافع الهاوتزر وآلاف المقذوفات المدفعية ومئات ناقلات الجند المدرعة بالإضافة إلى مروحيات روسية الصنع من طراز مي-17
ستستخدم لاحقاً لقصف مدن سلمية في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وربما أراضي روسيا كما كان قد أعلن بعض المسؤولين في أوكرانيا”، على حدِّ تعبيرها.
وكان مسؤول روسي قال بداية شهر أبريل الجاري، إن طائرات هليكوبتر عسكرية تابعة لأوكرانيا قصفت مستودعاً للوقود في مدينة بيلغورود الروسية، في أول ردٍّ أوكراني على تدخل روسيا بأراضيها.
كما أشارت زاخاروفا إلى أن المروحيات التي تسلمها وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إلى حكومة كييف كانت مخصصة أصلاً لقوات الحكومة الأفغانية “المنهارة”، حسب قولها.
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية متسائلةً: “هل ستكرر أوكرانيا مصير أفغانستان؟”، في إشارة إلى احتمالية حدوث انقلاب شبيه لأفغانستان عقب وصول حركة طالبان خلال أيام إلى العاصمة كابول والسيطرة على مقاليد الحكم هناك مع انسحاب الولايات المتحدة والتخلي عن دعم القوات الحكومية.
وتأتي مزاعم موسكو في وقت تشهد فيه مناطق شرق أوكرانيا والحدودية مع روسيا معارك شرسة بين القوات الأوكرانية المزودة بأسلحة غربية متطورة والقوات الروسية التي تصرّ على أن عمليتها العسكرية في أوكرانيا هي لـ”إنقاذ الروس” من “إبادة جماعية” على أيدي “نازيين جدد” أوكرانيين”.
أمريكا تزود أوكرانيا بأسلحة متطورة
في وقتٍ سابق من الأسبوع الجاري، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية النقاب عن أن إدارة الرئيس جو بايدن تعتزم تزويد أوكرانيا بمروحيات هليكوبتر وأسلحة متطورة.
وتزامن خبر الصحيفة الأمريكية مع اعتزام الإدارة الأمريكية، الكشف عن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا، بقيمة 750 مليون دولار.
وقالت الصحيفة الأمريكية إنّ الخطط الأولية المتداولة بين المسؤولين الحكوميين في واشنطن، للمساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا تتضمن طائرات هليكوبتر من طراز “Mi-17” ومدافع هاوتزر.
ونقلت عن مسؤول رفيع في “البنتاغون”، فضل عدم الكشف عن اسمه، قوله إن إدارة الرئيس جو بايدن أعطت الضوء الأخضر لإرسال مروحيات قتالية إلى أوكرانيا.
وبحسب المسؤول العسكري، فإن المروحيات القتالية التي سترسلها واشنطن ستكون قادرة على التزوّد بصواريخ جو – أرض لتنفيذ هجمات ضد آليات مدرعة روسية، وسيتم إرسال آليات نقل جند مدرعة للجيش الأوكراني.
وكان البيت الأبيض قد ذكر في وقتٍ سابق، إنه قدم أكثر من 1.7 مليار دولار من المساعدات الأمنية لأوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير/شباط الماضي.
