تركيا نيوز بالعربي
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن المؤشرات الاقتصادية خلال حزيران/يونيو الماضي “باعثة للأمل”، مشيرا إلى أن تركيا ستحقق “قفزة أكبر” خلال تموز/يوليو الجاري.
كلام أردوغان جاء خلال مشاركته في العاصمة أنقرة باجتماع لرؤساء فروع حزب العدالة والتنمية في الولايات التركية.
وقال أردوغان إن “تركيا ستنهي عام 2020، بمعدل نمو سيفاجئ الجميع مرة أخرى”، مضيفا أن “البيانات الاقتصادية التي كانت خلال حزيران/يونيو الكاضي، تعتبر باعثة للأمل”.
وأكد أردوغان على أنه “مما لا شك فيه فإن تركيا ستحقق قفزة أكبر خلال تموز/ يوليو الجاري”.
والإثنين الماضي، قال أردوغان إن “المؤشرات التي حصلنا عليها، في شهر يونيو/حزيران الجاري، تُظهر أن الاقتصاد التركي بدأ يستعيد عافيته بسرعة”.
وأضاف أردوغان أن نمو “اقتصادنا 4.5% في الربع الأول من 2020، أكبر دليل على قوته وإمكاناته”.
وفي 20 حزيران/يونيو الماضي، كان أردوغان أكد “نحن اليوم قريبون أكثر من أي وقت مضى من دخول تركيا نادي أكبر 10 اقتصاديات في العالم، خاصة وأن المؤشرات على انتعاش اقتصاد تركيا قوية للغاية”.
المصدر : وكالة أنباء تركيا
إقرأ أيضا : بتوقيعٍ من الرئيس أردوغان.. قرارات غير متوقعة تبدأ من اليوم..التفاصيل بالرابط 👇
وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، أن أكثر من 400 ألف لاجئ سوري عادوا إلى مناطقهم التي حررتها تركيا من الإرهـ.ــ.ـاب (شمالي وشرقي سوريا)، داعيا إلى المحافظة على وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار في منطقة إدلب.
كلام تشاويش أوغلو جاءعن بعد في مؤتمر “بروكسل 4” المخصص لدعم الملف السوري.
وقال تشاويش أوغلو إن “غالبية السوريين يرغبون في العودة إلى بلادهم حين تكون الظروف المعيشية ملائمة، وأن أكثر من 400 ألف سوري عادوا إلى المناطق التي حـ.ـررتها تركيا من الإرهـ.ـاب”.
وأضاف تشاويش أغلو أنه “من الضروري الحفاظ على التهدئة الحاصلة في محافظة إدلب السورية، والحرص على استمرارية اتفـ.ـاق وقـ.ـف إطـ.ـلاق النار المبرم، في 5 آذار/مارس الماضي، بين أنقرة وموسكو”.
وأكد تشاويش أوغلو أن “تركيا تواصل دعم كافة المبادرات والجهود الدولية الرامية لإيجاد حل سياسي دائم للأزمة السورية”.
وأشار إلى أن “تنـ.ـظيم PKK/PYD الإرهـ.ـابي يهـ.ـدف لإسـ.ـكات صوت الممثلين الشرعيين للأكراد، الذين سيشاركون في عملية الحل السيـ.ـاسي”، مشـ.ـددا أن “الهدف الرئيسي لتركيا، هو تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا وإحلال الديمقراطية الحقيقية فيها”.
وفي 5 آذار/مارس الماضي، توصل الطرفان التركي والروسي إلى اتفـ.ـاق يقـ.ـضي بوقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار في منطقة إدلب شمالي سوريا، وتسيير دوريات مشتـ.ـركة على طريق “حلب اللاذقية” أو ما يعرف بالطريق الدولي M4.
يذكر أنه في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2019، انطلـ.ـقت عملية “نبع السلام” بأمر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك لتطـ.ـهير شرقي الفرات من التنـ.ـظيمات الإرهـ.ـابية وعلى رأسها PKK/PYD الإرهـ.ـابي.
المصدر : وكالة أنباء تركيا
