close
أخبار سوريا

عاجـــــــــل/ قسد تهـ.ـدد النظام الإلتزام بشروطها أو اقتـ.ـحام المربع الأمني وسط القامشلي

عاجـــــــــل/ قسد تهـ.ـدد النظام الإلتزام بشروطها أو اقتـ.ـحام المربع الأمني وسط القامشلي

أبرز التطورات الميدانية والسياسية في مدينة القامشلي شرقي سوريا حتى ساعة تحرير الخبر 10:00 مساء بتوقيت القامشلي، السبت 24 نيسان 2021.

  • الأسايش: لا يوجد أي اتفاق حتى الأن بيننا وبين ميليـ.ـشيا الدفـ.ـاع الوطني ومتمسكون بشروطنا وقـ.ـواتنا مستعدة لتستكمل طريقها نحو جميع المربعات الأمنية.
  • تمديد فترة وقف إطلـ.ـاق النـ.ـار حتى العاشرة من صباح يوم غد، مع استمرار المباحثات بين الطرفين، دونما التوصل لأي اتفاق.
  • نظام الأسد يقترح نشر “الشـ.ـرطة” في حي طي وخـ.ـروج ميليـ.ـشيا الدفـ.ـاع الوطني منه.
  • قسد رفـ.ـضت هذا المقترح سابقا ولا تزال مـ.ـصرة على السـ.ـيطرة على كامل الحي واخـ.ـراج الدفـ.ـاع الوطني منه بشكل نهـ.ـائي.
  •  جولة مفاوضات جديدة مساء اليوم
  •  الاسايش تُسلم ثلاثة جـ.ـثث لعنـ.ـاصر الدفـ.ـاع الوطني إلى قـ.ـوات النـ.ـظام السوري عبر لجنة علاقات القـ.ـوات الروسية.
  • الاسايش تسـ.ـيطر على معظم حي طي وبدأت بتمشـ.ـيط المناطق التي تسـ.ـيطر عليها.
  • اعتقـ.ـلت  الاساييش” فاضل الحماد” مراسل تلفزيون النـ.ـظام السوري وأحد أهم أذرعه الإعلامية بعد مداهـ.ـمة منزله في القامشلي.
  • أكثر من 30 قـ.ـتيلا وجـ.ـريحا من المدنيين والعسـ.ـكريين حصيلة الاشـ.ـتباكات العـ.ـنيفة في القامشلي بين الأسايش وميليـ.ـشيا والدـ.ـفاع الوطني.
  • شيوخ ووجهاء قبيلة طيء في منطقة القامشلي بعد اجتماعهم اليوم في قرية جرمز يصدرون بيان يدعون ابناء القبائل والعشائر للمقاومة الشعبية ومواجـ.ـهة “قسد” والجـ.ـيش الأمريكي الداعم له ويطلبون من عناصر أبناء القبائل والعشائر المنضوية في صفوف” قسد الانشـ.ـقاق عنها.

…………………

محافظ الحسكة: شروط قسد للتهدئة هي تعجيزية

أوضح محافظ الحسكة التابع لنظام الأسد، اللواء غسان خليل، في تصريح لوكالة “سبوتنيك” عن دور الدولة السورية ضد ممارسات “قسد” بحق المواطنين.

وقال خليل: “لم يخرج أبناء حي طي وعناصر الدفاع الوطني الموجودين لحماية الحي لم يخرجوا من الحي لممارسة أي عمل ضد هذه الميليشيات في أي مكان وإنما هذه الميليشيات هي التي هاجمتهم واعتدت عليهم”.

وأضاف أن “ممارسات “قسد” هي أعمال ممنهجة وليست بالتأكيد فقط بالأيام الأخيرة، وهذه الممارسات ليست جديدة في اختطاف المواطنين على الحواجز وتهجير السكان من الأبنية وخاصة التي تطل على القواعد الأمريكية غير الشرعية الموجودة في محافظة الحسكة وفي مدينة الحسكة تحديدا في جي غويران.

حيث قاموا بتهجير أكثر من 10 مبان منها حكومية وأخرى للمواطنين لأنها تطل على هذه القاعدة غير الشرعية في الحي”.

وردا على سؤال ما إذا كانت “قسد” سيطرت على دوار الوحدة وقطعت الطريق على القوات السورية إلا من خلالهم، قال المحافظ: “لا أبداً كانت هناك وساطة روسية حول هذا الموضوع وتم الاجتماع في مقر القيادة الروسية بين ممثلين عن الدفاع الوطني ومعنيين من الميليشيات وتوصلوا إلى وقف إطلاق النار إلا أن هذه الميليشيات عادت ونقضت الاتفاق وعادت الاشتباكات من جديد.

هناك سيطرة لقوات الدفاع الوطني على مركز في حي حلكو وهناك قتال في حي طي ولكن لم يكن هناك دخول لهذه الميليشيات إلا على أطراف الحي والآن المعارك تدور في هذه المناطق”.

وعن دور الحليف الروسي، قال اللواء خليل: “دور الحلفاء الروس هو دور الوسيط نحن نتحدث مع الميليشيات عبر الصديق الروسي حيث تم عقد اجتماعين أو أكثر خلال اليومين الماضيين وكانت شروط الميليشيات تعجيزية، منها أن يتم تسليم حي طي لهم وتسليم من قاموا بإطلاق النار وغيرها من الشروط غير المحقة ولذلك قامت هذه الميليشيات بنقض هذا الاتفاق”.

وأضاف: “الحليف الروسي دوره فاعل جدا ونحن من خلاله نتحدث مع هذه الميليشيات ونستمع إلى نصائحه ونأخذ بها ولكن للأسف هذه الميليشيات ليس لها عهد أو ميثاق ومرتبطة بالمحتل الأمريكي لذلك لم تلتزم ولن تلتزم”.

وقال محافظ الحسكة: إن حي طي له خصوصيته جغرافيا لقربه من مطار القامشلي وهم يريدون بأي طريفة الوصول إلى المطار ومراقبته أو محاولة الاستيلاء عليه ولكن لن يستطيعوا.

وأضاف: “هناك أسباب أخرى أن أبناء هذه المنطقة لم يقبلوا أن ينخرطوا مع هذه الميليشيات أو أن يكونوا مرتزقة عندهم والسبب الآخر أن هناك الكثير من الشباب اندفعوا للدفاع عن حيهم وانخرطوا في الدفاع الوطني للدفاع عن هذه المنطقة وكل ذلك لايروق لا للمحتل الأمريكي ولا للميليشيات”.

وعن دور العشائر في المنطقة، قال اللواء خليل: “نحن لا ننظر إلى أي مكون على أسس لا طائفية ولا عرقية ولا مذهبية، هم جميعا مواطنون سوريون وكل العشائر العربية تريد الدولة السورية وتريد أن تعود، أن يتم الأمن والأمان وأن تعود الأيام التي كانوا يسوقون فيها محاصيلهم للدولة وأن يحصلوا على الميزات الجيدة والكبيرة التي كانت تقدمها لهم الدولة إن كان في المجال الصحي أو في المجال التعليمي أو منحهم القروض الزراعية الذين هم في أمس الحاجة لها. كل مكونات الحسكة عيونها شاخصة باتجاه الدولة السورية ومتى سيعود الأمن والأمان لهذه المنطقة”.

المصدر: سبوتنيك

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى