close
أخبار سوريا

إدارة جو بايدن تهـ.ـاجـ.ـم وحـ.ـشـ.ـية بشار الأسد في درعا

إدارة جو بايدن تهـ.ـاجـ.ـم وحـ.ـشـ.ـية بشار الأسد في درعا

هاجـ.ـمـ.ـت  إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” لأول مرة تعامل نظام بشار الأسد مع التطوارت الجارية في محافظة درعا جنوبي وسوريا.

وفي أول تصريحات رسمية صادرة عن إدارة “بايدن” بخصوص الأوضاع في درعا، أدانت وزارة الخارجية الأمريكية هـ.ـجـ.ـوم النظام السـ.ـوري على محافظة درعا جنوبي البلاد، واصفةً إياه بـ “الوحـ.ـشي”.

وقال وزير الخـ.ـارجية “أنتوني بلينكن”: “نديـ.ـن هـ.ـجـ.ـوم نظام بشار الأسد على درعا، وندعو لإنهـ.ـاء فوري للعنـ.ـف الذي قـ.ـتـ.ـل المدنيين وتسبب بتـ.ـشـ.ـريد الآلاف الذين يعـ.ـانون نقص الغـ.ـذاء والدواء”.

وأضاف في تغريدة له  على “تويتر”: “نجدد دعوتنا لوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في جميع أنحاء سوريا بموجب قـ.ـرار مجلس الأمـ.ـن رقم 2254”.

وفي سياق متصل، دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطـ.ـراف إلى ضرورة حمـ.ـاية المدنيين في محافظة “درعا” التي تتعرض لهـ.ـجمـ.ـات النظـ.ـام السوري منذ أسبوع.

وذكر بيان صادر عن مكتب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل”،أن جنوب غربي سوريا يشهد “أسـ.ـوأ وأخـ.ـطر أعمال عـ.ـنـ.ـف منذ عام 2018”.

وأضاف البيان: “هناك خطـ.ـر جـ.ـسيم من حدوث تصـ.ـعيد في درعا”، وبيّن أن القـ.ـصـ.ـف أسـ.ـفـ.ـر عن مـ.ـقـ.ـتل عشرات المـ.ـدنيين، بينهم نسـ.ـاء وأطفـ.ـال، ونـ.ـزوح 10 آلاف شخص”.

…………….

بشار الأسد لم يكن يود خلافة والده في رئاسة سوريا ولكن ….

تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صورة، قيل إنها لتقرير سابق من وكالة “فرانس برس” حول “بشار الأسد”

ويتحدث التقرير عن لقاء مع “بشار الأسد” لتبـ.ـريره آنذاك دخول الحياة السياسية.

المادة صدرت بتاريخ 30 تموز 1995، تحت عنوان “بشار الأسد لا يعتـ.ـزم خلافة والده”.

وبحسب نص التقرير فإن “الأسد” أكد ذلك في حديث لصحيفة “المحرر” الأسبوعية الصادرة بالعربية والفرنسية.

ويكرر “الأسد” في الحوار، وكان في الثلاثين من عمره، زاعـ.ـماً أنه لا يعتـ.ـزم خلافة والده على الرئاسة.

مدعياً أنه كلف حينها بإيقاف الفسـ.ـاد، وأن مشاركته في الحياة السياسية لا تعني نيته الترشح للرئاسة

كما زعـ.ـم “الأسد” أن الذين يروجون لمثل هذه الأقوال يظهرون جهـ.ـلهم بالدستور السوري الذي يحدد العمر الأدنى للمرشح 40 عاماً.

الوقائع تكـ.ـذب مزاعـ.ـم “بشار الأسد”

لكن الأحداث التي حصلت على أرض الواقع كشفت زيـ.ـف المزاعـ.ـم التي تحدث بها بشار الأسد للصحيفة.

حيث دخل الحكم بعد تعديل الدستور خلال ساعات ليتناسب مع عمره آنذاك، وهو ما اعتبره سوريون انقـ.ـلاباً على أبسط مبادئ الدستور السوري.

وفي عام 2000، عين الأسد بعد تعديل الدستور في أول ولاية رئاسية، وأجري حينها استفتاء شكلي.

حيث حصل “بشار الأسد” في ذلك الاستفتاء المزعوم على نتيجة “99.7”.

وكان ذلك أول مسرحية هـ.ـزلية للانتخابات في عهده، بعد عدة مسرحيات سبقتها لوالده.

تجهيز بشار لخلافة والده

وكان “حافظ الأسد” قد أعد ابنه بـشار منذ وفـ.ـاة أخيه باسل في حادث سير على طريق مطار دمشق الدولي.

وجرت الأعمال التحضيرية للانتقال السلس للسلطة على عدة مستويات.

حيث تم بناء الدعم لبشار في الأجهزة الأمـ.ـنية والعسـ.ـكرية، والترويج لصوره مع الجمهور، وكذلك تعريفه بأليات إدارة البلاد

لتأسيس أوراق اعتماده في قـ.ـوات الأسد، التحق بالأكادمية العسـ.ـكرية بحمص عام 1994، وعين سريعاً كعـ.ـقيد في الحـ.ـرس الجمهوري.

كما تم خلال هذه الفترة إجبار قـ.ـادة الفرق القدامى على التقاعد وتنصيب ضبـ.ـاط علـ.ـويين جدد ذوي الولاء له مكانهم.

كما أوكل إليه والده ملف لبنان السوري في العام 1988، والذي كان يتولاه منذ السبعينيات نائب الرئيس “عبدالحليم خدام”.

كذلك أوكل إليه أعمال في الشؤون العامة ومنح صلاحيات واسعة بمنصب يتعلق بإيقاف الفسـ.ـاد، وذلك بالتوازي مع صلاحياته العسـ.ـكرية.

ونتيجة لذلك تعرض العديد من المنافـ.ـسين المحتملين لبشار في منصب الرئاسة للمحـ.ـاكمة بحـ.ـجج الفسـ.ـاد.

………………

توجهات جديدة سيعلن عنها بشار الأسد في خطاب القسم

قال المحلل السياسي المقرب من النظام، فريد سعدون، إن هناك “توجهات جديدة لحكومة النظام سيعلنها بشار الأسد في خطاب القسم، وستكون جزءاً من رؤية النظام للحل”.

مشيراً إلى أن الأزمة في سوريا ستستمر على المدى المنظورة لعدة سنوات أخرى قادمة.

وأضاف في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” ، الأزمة السورية من الصعب أن تكون قادرة على فتح ثغرة في هذا الجدال العقيم، الذي هو عبارة عن تمركز كل طرف دولي وإقليمي حول أجنداته ومصالحه.

من جانبه، رأى المحلل السياسي المقرب من النظام، أسامة دنورة، أن ازدحام الأجواء المحيطة بالوضع السوري بمجموعة من المؤشرات السياسية والدبلوماسية التي تنتظر توضيحها وتفعيلها بصورة قد تفضي إلى كسر الجمود الذي سيطر على تقدم العملية السياسية ردحاً طويلاً من الزمن.

واعتبر أنه يجدر على المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، أن يقرأ بصورة واضحة أن العوامل السياسية غير مؤهلة لتحرك الحل اليوم إلا باتجاه تراجع القوى الإرهابية والبنى السياسية اللا شرعية نحو الإقرار بالالتزام الكامل بسيادة الدولة السورية وبشرعية سلطاتها المنتخبة.

ووفق المحلل فإن الانتخابات الأخيرة أظهرت الدعم الشعبي الهائل والتفويض السياسي الكامل للقيادة السورية،حسب تعبيره.

فتحريك الموقف السياسي أو التفاوضي نحو زعزعة سلطة منتصرة عسكرياً وتحظى بهذا القدر من الشعبية يبدو بمثابة رهان غير متبصر بالنظر إلى الواقع الراهن.

…………….

الإنذار الروسي الكبير….خطة عالمية بمشاركة السوريين للإطاحة ببشار الأسد

حذرت روسيا من تبلور خطة عالمية في القريب العاجل، تسعى للإطاحة برأس النظام السوري بشار الأسد.

و قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن العقوبات الغربية ضد نظام الأسد في سوريا تزيد من سوء الوضع الإنساني في البلاد، ويبدو أنها تهدف إلى الإطاحة بـ “السلطات الشرعية” وفق تعبيره.

وأوضح نيبينزيا أن “الوضع الاجتماعي والاقتصادي والإنساني في البلاد تدهور قبل كل شيء بسبب القيود الاقتصادية غير الشرعية من قبل الغرب، التي تم فرضها من دون إذن مجلس الأمن الدولي، وعلى الرغم من دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتخفيف ضغط العقوبات في ذروة الوباء”

وأضاف قائلا: “نرى في ذلك استمرارا للسعي إلى الإطاحة بالسلطات الشرعية في سوريا بواسطة تضييق الخناق عليها اقتصاديا”،

ولفت إلى أن “60% من السوريين يواجهون خطر المجاعة الحقيقية”، مضيفا أنه على الرغم من استقرار الأوضاع العسكرية والسياسية بشكل عام، لا يزال الوضع في سوريا متوترا.

……………….

روسيا تصدم بشار الأسد…إمكانية إجراء انتخابات مبكرة في سوريا قريبا…

قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في حديث صادم لنظام بشار الأسد، إن إجراء انتخابات مبكرة في سوريا خيار محتمل في حال نجاح الحكومة والمعارضة هناك في تنسيق وإجراء إصلاح دستوري.

وقال بوغدانوف على هامش أعمال منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي، الخميس: “إذا توصلت الأطراف السورية إلى اتفاق وسيتم تثبيت نتائج عملها، فمن الممكن إجراء انتخابات وفقا للدستور الجديد أو الإصلاح الدستوري، وقد يحدث ذلك بشكل مبكر وليس بعد سبع سنوات، حسب مقتضيات الدستور الحالي، لكن هذا الأمر يتطلب توافقا بين السوريين”.

وأكد الدبلوماسي الروسي البارز أن هناك خططا لعقد اجتماع جديد بصيغة “أستانا” في عاصمة كازاخستان مدينة نور سلطان حتى نهاية يونيو الجاري، لافتا إلى أن موسكو ستجري الأسبوع القادم اتصالات مع تركيا وإيران بهذا الصدد، حسبما ذكرت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية.

كما أعرب عن أمل موسكو في أن يتمكن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، من تنظيم اجتماع جديد للجنة الدستورية السورية في المستقبل القريب، مذكرة بأن فكرة طرحت أصلا لعقد هذا الاجتماع قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا مؤخرا.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى