close
أخبار سوريا

إدارة بايدن تواصل الضـ.ـغـ.ـط….هل تدعم أمريكا المـ.ـعارضة في درعا وتوجه ضـ.ـربة للأسد ورسيا ؟

إدارة بايدن تواصل الضغط….هل تدعم أمريكا المعارضة في درعا وتوجه ضربة للأسد ورسيا ؟

حـ.ـذر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى من الـ.ـقـ.ـتـ.ـال المستمر في درعا جنوب سوريا الذي يعـ.ـرض حياة المدنيين للخـ.ـطر في ظل الحـ.ـصار الذي يفـ.ـرضه نظـ.ـام الأسد وداعميه الروس منذ شهور ويتعـ.ـرضون الآن لهـ.ـجمـ.ـات مباشرة.

ولفت إلى أن عدد الضـ.ـحايا المدنيين وصل إلى 250 منذ شهر نيسان، في وقت تـ.ـزعم موسكو أنها تحاول التوسط لوقف إطـ.ـلاق الـ.ـنـ.ـار.

لكن القـ.ـتال جرى استئناف القـ.ـصـ.ـف هذا الأسبوع، ورجح المعهد أن الأسد لا يمكنه تنفيذ هذه الحملة المكـ.ـثـ.ـفة بالقرب من الحدود الإسرائيلية والأردنية دون موافقة موسكو.

وأوضح التقرير أن النظـ.ـام لجأ إلى إرسال فرق مدرعة إلى مدينة درعا وقيد حرية تنقل السكان، ورغم استـ.ـعراض قـ.ـوته، فقد فـ.ـشـ.ـل في انتزاع أي تنـ.ـازلات من المـ.ـعـ.ـارضة ، لذلك غيـ.ـر تكتيكاته الأسبوع الماضي وشـ.ـن هـ.ـجـ.ـوما واسع النطاق.

ونوه المعهد في تقريره إلى إحضار الكتيبة 313 من ميلـ.ـيشـ.ـيا “الحـ.ـرس الثوـ.ـري” الإيراني، و”كتائب الرضوان”، وهي من وحدات “حـ.ـزـ.ـب الله” إلى المـ.ـنطـ.ـقة لتعزيز محاولة الأسد الفـ.ـاشـ.ـلة نزع سلـ.ـاح المـ.ـعـ.ـارضة.

وبحسب التقرير فإن وجود اللواء الثامن كقوة بارزة في التفاوض نيابة عن درعا في وقت سابق، يسلط الضوء على الأهداف المعـ.ـقدة والمتـ.ـضـ.ـاربة أحيانا والتي تدفع موسكو إلى لعب جوانب مختـ.ـلفة من الصـ.ـراع من أجل إبقاء “دمشق وطهران” تحت السيـ.ـطرة وحماـ.ـية مصـ.ـالحها.

وقال إن “الهدف النهائي للكرملين هو فرض سيـ.ـطرة فعلية على جزء كبير من سوريا، أولا من خلال قـ.ـوات الأسد البرية، ثم من خلال صناديق إعادة الإعمار الدولية”.

وبالتالي ستدعم العناصر الروسية حمـ.ـلة النـ.ـظام القـ.ـمعـ.ـية في درعا طالما أنها تسهل تحقيق هذا الهدف”.

وأشار إلى أن نظام الأسد يتبع استراتيجيته المعتادة للسيـ.ـطرة من خلال التـ.ـطـ.ـهير العـ.ـرقي.

ويرى أن سماح موسكو لنـ.ـظام الأسد بالاستمرار في هـ.ـجـ.ـومه على الرغم من ادعاء التوسط، قد يشجع “الحرس الثوري” الإيراني و”حزب الله” والميلـ.ـيشـ.ـيات الأخرى المدعومة من إيران في المنطقة على إطـ.ـلاق أنشطة جديدة تشكل تهـ.ـديدا لإسرائيل على طول حدود الجولان القريبة، وهذا بدوره يمكن أن يهـ.ـدـ.ـد المصلحة الأمريكية الكبرى في الاستقرار الإقليمي.

ويعتقد المعهد في تقريره أنه على إدارة بايدن إعادة النظر في دعم المـ.ـعارضة في درعا التي هي مهد انتفاضة 2011.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى