close
السوريين حول العالمالسوريين في المغترب

ملاكم سوري يضع هولندا في نهائي بطولة أوروبا للمرة الأولى في تاريخها

ملاكم سوري يضع هولندا في نهائي بطولة أوروبا للمرة الأولى في تاريخها

وصل الملاكم الهولندي السوري الأصل ” مصطفى أقرع” الى نهائي الوزن الخفيف في بطولة أوروبا تحت 22 سنة.

وذكر تقرير لموقع “جمعية الملاكمة الهولندية” ترجمه “زمان الوصل”، أن “اقرع” هزم “في معركة حقيقية عملاقة” منافسه الجورجي المصنف الأول بنتيجة 3-2، ومنح هولندا نجاحاً تاريخيا في الملاكمة، حيث يتأهل لأول مرة ملاكم هولندي إلى نهائي بطولة أوروبا تحت 22 عاما.

وسيطر  مصطفى على الجولات الأولى من المباراة، ليصبح الملاكمان أكثر تكافؤاً في الجولات الأخيرة، التي انتهت بفوز مصطفى.

ويضيف الموقع أن “مصطفى” ركز بشكل كامل على تحقيق أفضل أداء طوال الأسبوع ، ليكون مثالاً يحتذى به للجيل الجديد.

في ذلك، يساعده بذلك جسم مثالي وكل من المدربين “وليد شيخو” و”سيت يانيك”، بدعم من المدير الفني.

موضحة أن “هذا النهج الرياضي ضروري لتحقيق النجاح والجميع يعمل بجد في انسجام تام. إلى المباراة النهائية يوم الخميس ، حيث يتعين على “مصطفى” مرة أخرى أن يكسب كل المحطات”.

وكان “مصطفى” قد تغلب على منافسه الأرميني في المباراة السابقة والتي أصيب على إثرها في ساقه مما اقتضى علاجه في المركز الطبي.

يذكر أن الملاكم السوري ” مصطفى الأقرع ” من مواليد سوريا 1998، وصل هولندا كلاجئ في أواخر عام 2016 ,فاز بالبطولة الوطنية في هولندا، ويطمح أن يصعد الى أعلى المستويات وأن يصبح بطلاً للعالم.

زمان الوصل

………………

بالفيديو…طفلة سورية أبكت كل من سمعها بصوتها الرائع

تعلمت الطفلة السورية “ميرال الحسون” الموسيقى والغناء قبل أن تتعلم المشي والكلام وساهمت البيئة التي عاشت فيها في تنمية موهبتها،

وجذبت أصوات الألحان المنبعثة من جهاز التلفاز في منزل أهلها اهتمامها أكثر من ألعاب الأطفال لمن هم في عمرها، ونما هذا الإحساس الموسيقي في داخلها وكبر وهي بعد لم تتعلم الوقوف على قدميها

تنحدر الطفلة ذات السنوات الست من قرية “المغارة” بجبل الزاوية وهي القرية التي اشتهرت بكثرة أدبائها ومثقفيها، رغم أنها قرية صغيرة نسبياً وعُرفت بأنفة أبنائها واعتزازهم بكرامتهم، وهي حفيدة الثائر “أنيس الحسون” وهو صف ضابط وأحد أعضاء “حركة الضباط الأحرار” اعتقل قبل أكثر من 40 عاماً بتهمة محاولة الانقلاب على حافظ الأسد دون أن يُعرف مصيره إلى الآن

وروى “نور الدين الحسون” لـ”زمان الوصل” أن طفلته أحبت الغناء والموسيقى وهي لم تتجاوز الثالثة من عمرها وكانت تردد في المنزل أغان تركية رغم أنها لا تتقن اللغة التركية،

وقام عمها الدكتور “أحمد أنيس الحسون” منذ أشهر بكتابة أغنية لها بعنوان “يا شمس” قام بتلحينها الملحن “رمزي الحريري” وأخرجها “أحمد جميل” ويقول مطلعها: “يا شمس لو تطلع عـ حدود ها الخيمات.. خيوطك بتخجل من طفلة البسمات ..غطيهم بقلبك وارويهم بالدفا.. طفل الخيم بردان عم ينده ياوفا”

وجاء في تقديم الأغنية التي تم تسجيلها في مدينة “بوخوم” الألمانية:

“عندما أصبحنا مادة لوجع ينقّب فينا بلا ملل، وصفحة لتاريخ فوضوي يتسوّل على دمائنا،

فإننا لا نملك إلا أن نغني لشمس لا بدّ لها أن تشرق على أرصفة طرقاتنا المليئة بحقائب ثكلى الرجوع”

ويقول والد الطفلة الموهوبة إنه بدأ بتحفيظها إياها على التلفزيون وبعد عدة بروفات تمكنت من إتقانها، وتم عرضها على العديد من المحطات الفضائية ومنها “الجزيرة”، وانتهت حالياً من تسجيل أغنية جديدة لأطفال سوريا بعنوان “جاي أنا غني للعيد” تتحدث عن العيد وسيتم تصويرها لتعرض قبل عيد الأضحى المبارك

ولفت محدثنا إلى أن “ميرال” أتقنت أداء الألحان والغناء دون أن تدخل إلى أي مركز أو معهد موسيقي، وهذا ما أثار استغراب الملحنين والفنانين الذين تعاملت معهم

وتابع أن “ميرال” تمتلك موهبة وأحب أن ينمي ويرعى هذه الموهبة في داخلها لإرسال رسالة إلى العالم المتخاذل والصامت حيال ما يجري في سوريا.

ولدى ميرال -كما يقول- قناة باسمها على (يوتيوب) كرستها لهذا الغرض، وبلغ عدد متابعيها 1600 متابع ومشاهداته 1000 ساعة، وتابع أغنيتها حتى الآن 44 ألف شخص

وتدرس “ميرال” وهي الوسطى بين أشقائها الأربعة مرحلة الروضة ما قبل الصف الأول الابتدائي وتتحدث اللغة الألمانية بطلاقة -حسب والدها- الذي أضاف أن روضة “ميرال” أقامت لها منذ أسابيع حفلاً حضره أولياء الأطفال والمعلمين والمعلمات وتم عرض أغنيتها “يا شمس” على شاشة عرض كبيرة مع ترجمة بالألمانية لكلمات الأغنية، وتم الثناء عليها من قبل معلماتها لما قدمته لبلدها

وكشف المصدر أن معظم معلمات “ميرال” يتابعن قناتها على “يوتيوب”،ـ وتُرجمت الأغنية إلى اللغة الألمانية وبعض الكلمات التي صعبت ترجمتها إلى الالمانية ترجمت إلى الانكليزية، ما أعطى المعنى بشكل أوضح،

مشيراً إلى أن طفلته محبوبة جداً في الروضة من قبل أقرانها ومعلماتها وإدارة روضتها، لأنها مجتهدة ومؤدبة وأنيقة وتعتز بعروبيتها وانتمائها لسوريا الحرة الكريمة

ولفت محدثنا إلى أنه يواجه مع طفلته صعوبات عديدة ومنها أن تسجيل الأغنيات ليس في مكان واحد فاستديو الـ”تست” في برلين واستوديو التسجيل الرئيسي في مدينة “بوخوم” بمسافة بينهما لا تقل عن 9 ساعات وفي العمل الأول سافروا -كما يقول- إلى هولندا فرفض صاحب الاستوديو تسجيله بعد أن عرف بمعارضتنا للنظام لأنه يضطر كما قال للذهاب إلى سوريا بين الفينة والأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى