close
أخبار العرب والعالم

استنفار غير مسبوق بعد أنباء عن تلغيم مقر الرئيس الأوكراني

استنفار غير مسبوق بعد أنباء عن تلغيم مقر الرئيس الأوكراني

اتخذت الشرطة الاوكرانية كامل احتياطاتها عقب ورود بلاغ لها عن تلغيم مقر رئيس البلاد.

وفي هذا الصدد أفادت وسائل إعلام، اليوم الخميس، بأن الشرطة الأوكرانية تلقت بلاغا من مصدر مجهول يتحدث عن “تلغيم” مقر رئيس البلاد، فلاديمير زيلينسكي، في كييف.

وأفادت صحيفة “فيستي” الأوكرانية بأن الشرطة أكدت أنها أغلقت مؤقتا الدخول إلى مقر زيلينسكي الواقع في شارع بانكوفايا من أجل فحص المبنى على خلفية تلقي البلاغ.

كما تم نشر عدة سيارات للشرطة وأخرى للإسعاف أمام مقر الرئيس الأوكراني.

يشار بأن رئيس أوكرانيا فلادمير زيلينسكي غائب حاليا عن كييف حيث سبق أن وصل الخميس إلى وارسو لإجراء محادثات مع الرئيس البولندي، أنجي دودا.

طبول الحرب تقرع…روسيا ترسل أقوى دباباتها للحدود وبريطانيا تزود أوكرانيا بصواريخ متطورة ( فيديو )

قالت وسائل إعلام ووكالات عالمية ، أن روسيا ترسل دبابات من طراز T-90 للمشاركة في أي عملية غزو محتملة لأوكرانيا قريبا.

من جهة أخرى أعلن وزير الدفاع البريطاني عن تزويد أوكرانيا بصواريخ قصيرة المدى مضادة للدبابات للدفاع عن نفسها.

 

الغزو الروسي لأوكرانيا حتمي ووشيك

فيما قال نائب عن حزب المحافظين البريطاني أن غزواً روسياً لأوكرانيا “حتمي ووشيك”.

وجاء ذلك بعد إشارات مسؤولين أميركيين تفيد بأن الروس قد أرسلوا مجموعة من العملاء للتمركز بشكل مسبق من أجل القيام بعملية “راية كاذبة” [خطوة يقصد منها توفير ذريعة لهجوم ما بعد تحميل الجهة المستهدفة مسؤولية القيام به] بغرض تبرير غزو أوكرانيا.

ولفتت جين ساكي، الناطقة باسم البيت الأبيض، إلى أن الكرملين كان يمهد لهجوم ما عن طريق حملة تضليل عبر وسائل التواصل الاجتماعي تصور كييف على أنها الجهة المعتدية.

وقال توبياس إلوود، رئيس لجنة الدفاع التابعة لمجلس العموم البريطاني، “أخشى أن غزو القوات الروسية حتمي ووشيك، ونحن سمحنا بذلك [اللوم علينا]”.

وأضاف، “سنحت لنا الفرصة لوضع معدات عسكرية كافية وقوات أيضاً في أوكرانيا من أجل جعل الرئيس بوتين يفكر مرتين [يتراجع عن] بمسألة الغزو [قبل شنّه]، إلا أننا أخفقنا ولم نقم بذلك”.

وتابع إلوود “يعرف الرئيس بوتين فقط ما الذي سيفعله تالياً، لكن الأسبوع المقبل يبدو محورياً”.

وأضاف، “لقد حشر نفسه في زاوية، وبعد أن رفض حلف الناتو الرضوخ لتهديداته، يبدو أنه لم يبقَ أمامه سوى خيار واحد”.

من جانبها، دعت ليز تروس وزيرة الخارجية البريطانية، في تغريدة نشرتها يوم السبت، موسكو إلى “وقف العدوان”.

وكانت تروس قد دانت إلى جانب الدول الأعضاء في حلف الناتو الحشد العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا.

وقالت الوزيرة، إن “روسيا تشنّ حملة تضليل الغرض منها زعزعة استقرار أوكرانيا جارتها التي تتمتع بالسيادة، وتبرير غزوها”.

وأضافت، “على روسيا أن توقف عدوانها، وتخفف التصعيد وتشارك في مباحثات مُجدية”.

وكان سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، قد قال إن موسكو لن تنتظر إلى أجل غير مسمى في انتظار نزول الغرب على طلباتها، أي تقديم الولايات المتحدة وحلف الناتو ضمانات لها بأن التحالف العسكري [حلف شمال الأطلسيي] لن يتوسع شرقاً. 

وأضاف أن نشر “الناتو” قواته قرب حدود روسيا وقيامه بمناورات هناك، يشكلان تحدياً أمنياً يجب أن يعالج بشكل فوري.

وأردف لافروف الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي، “لقد نفد صبرنا. لقد فاقم الغرب، مدفوعاً بالغطرسة، التوترات في انتهاك لالتزاماته ومخالفاً للحس السليم”.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية شريطاً مصوراً لدبابات وأسلحة محملة في القطارات. ووصفت موسكو المناورة بأنها جزء من تدريبات على اختبار سلاح مدفعية طويلة المدى.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى