عادت تركيا مجدداً لتحقيق إنجاز عسـ.ـكري كبير، بعد إعلانها عن أول مروحـ.ـية عسـ.ـكرية بدون طيار محلية الصنع.
ومن ميزات هذه المروحية، التحليق في الجو لمدة 7 ساعات متواصلة، وعلى ارتفاع 15 ألف قدم، ولمسافة تصل إلى 840 كم.
كما ستقوم المروحـ.ـية الجديدة، بنقل الذخـ.ـائر المتنوعة لإسـ.ـناد الجيـ.ـش التركي في مهامه القـ.ـتالية، ضمن التـ.ـضاريس الوعـ.ـرة.
وأشارت صحيفة “صباح” التركية، أن الطائرة المروحـ.ـية اجتازت الاختبار النـ.ـهائي بنجاح، وقد تقرر بدأ الإنتاج مطلع عام 2021.
تركيا نيوز بالعربي
سـ.ـلاح تركي خـ.ـارق قـ.ـادر على ضـ.ـرب 6 أهـ.ـداف بوقـ.ـت واحد وبفـ.ـعالية عالـ.ـية للغـ.ـاية وزمن 4 ثواني
أعلنت وزارة الدفـ.ـاع التـ.ـركية أن نظـ.ـام الدفـ.ـاع الجـ.ـوي “+HİSAR-A” المـ.ـطور اجـ.ـتاز بنجاح اختـ.ـبار القبول النهـ.ـائي قبل دخوله للمخـ.ـزون الدفـ.ـاعي للجيـ.ـش التـ.ـركي.
ووفقاً لما نقلته وسائل الإعلام الرسمية التـ.ـركية، فإن النـ.ـسخة الجديدة من نظـ.ـام الدفـ.ـاع الجـ.ـوي تتميز بمـ.ـدى وارتفـ.ـاع وسرعة أكـ.ـبر وقـ.ـدرة ممتازة في المـ.ـناورة القـ.ـريبة.
وبحسب ما نشرته وكالة “الأناضول” التركية عن مزايا النظام الجديد، فإن “السـ.ـلاح الجديد قـ.ـادر على إصـ.ـابة 6 أهداف في وقت واحد.
وبفاعـ.ـلية تبـ.ـلغ 360 درجة، بالإضـ.ـافة لقـ.ـدرتها على توفـ.ـير دفـ.ـاع فعـ.ـال ضـ.ـد المقـ.ـاتلات الحـ.ـربية والمـ.ـروحيات والطـ.ـائرات المسـ.ـيرة والصـ.ـواريخ البالسـ.ـتية، التي تطلـ.ـقها الطـ.ـائرات على أهـ.ـداف أرضية”.
وبحسب موقع الشركة المصـ.ـنعة لا يـ.ـزيد زمن اسـ.ـتجابتها للتـ.ـهديدات المـ.ـعادية عن 4 ثوان، وهي الفترة بين رصد الهـ.ـدف وإطـ.ـلاق الصـ.ـاروخ نحوه، وتسـ.ـتطيع العمل على مدار الساعة في جميـ.ـع الظـ.ـروف الجوية.
ويوجد عدة نسخ لمنـ.ـظومة الدفـ.ـاع الجوي من نوع “حصار” منها نسخة “HISAR-A” قصيرة ومتوسطة المـ.ـدى مجهزة بصـ.ـواريخ أرض- جو مـ.ـداها 15 كيلومتراً.
كما يوجد نسخة “HISAR-O” التي يبلغ مداها 25 كيلومتراً والتي استـ.ـخدمتها تركيا خلال حملة “درع الربيع” في إدلب في مارس/ آذار الماضي.
الأمر الذي يدفع وزارة الدفـ.ـاع التركي إلى استـ.ـخدام المنـ.ـظومة الجديدة في الشمال السوري خاصـ.ـة في ظل التـ.ـعزيزات العسـ.ـكرية التي ترسلها تركيا بشكل يومي إلى المنطقة لتـ.ـعزيز تواجدها هناك.
وكان رئيس الصناعات الدفـ.ـاعية إسماعيل ديمير أعلن نشر منـ.ـظومة الدفـ.ـاع الجوية “حصار” في الشمال السوري في آذار الماضي.
وجاء تطوير المنـ.ـظومة الجديدة بعد أيام من فـ.ـرض عقـ.ـوبات من قبل الولايات المتحدة على تركيا لشرائها منظـ.ـومة الدفـ.ـاع الجوي الروسي S-400.
متابعات
الطائرة الحـ.ـربية التركية التي ستـ.ـقلب التاريخ التركي وتجعلها في مصاف الدول الأقـ.ـوى في العالم
تتـ.ـسارع وتيرة الانجازات العسـ.ـكرية في تركيا، وخاصة مع اقتراب عدة استحقاقات كبـ.ـرى في البلاد، منها الانتخابات الرئاسية 2023.
ومن أبرز ماتسعى إليها تركيا عسـ.ـكرياً، الطائرات الحـ.ـربية التي تلعب دوراً هاماً في وضع الدولة عسـ.ـكرياً ضمن مصاف الدول المتقدمة عالمياً.
وفي هذا الإطار، قال البروفيسور “تمال كوتيل” المدير العام لشركة صناعة الطيران التركية، أن الطائرة الحـ.ـربية التركية محلية الصنع ستكون جاهزة في 18 مارس 2023.
وأضاف المدير التركي، إن المشروع سيؤهل تركيا لتكون تركيا ضمن، أحد البلدان القليلة التي يمكنها إنتاج الطائرة المقـ.ـاتلة للجيل الخامس، عند اكتماله
وأشار إلى أن المـ.ـقاتلة التركية ستكون جاهزة في 18 مارس 2023، لكن من المقرر أن تدخل في حيز الفاعلية والعمل في العام 2029.
وأردف أنه من المقرر تسليم الطائرة الحرـ.ـبية التركية في عام 2025، في حين ستسـ.ـتغرق الدراسات المـ.ـطلوبة لها نحو 3 سنوات.
تركيا الآن
تركيا تحقق حلمها التاريخي الذي طال انتظاره منذ قرن من الزمن
استطاعت تركيا أن تحقق حلمها التاريخي الذي طال انتظاره من قرابة القرن من الزمن، عبر ربطها ببلدان العالم التركي بشكل مباشر.
الانجاز التركي يأتي بعد تحقيق الانتصار العسكري الكبير في إقليم قره باغ، ورضوخ أرمينيا للشروط الأذرية.
ومن أجل ضمان تحقيق تواصل جغرافي بين أرمينيا والمناطق التي يقطنها الأرمن في إقليم قره باغ، وافقت الأخيرة على منح أذربيجان ممرا بريا يربط الأراضي الأذربيجانية وناختشيفان لأول مرة منذ نحو قرن من الزمان وهو ما أعتبره خبراء تحقيقاً للحلم التركي بوصلها مع بلدان العالم التركي.
هذا الممر الذي تجري أعمال فتحه على قدم وساق، يربط أذربيجان بمنطقة “ناختشيفان” التي كانت تفصلها عن أذربيجان الأراضي الأرمينية.
ومع افتتاح هذا الممر سيتحقق ربط تاريخي استراتيجي بين أذربيجان وناخشيفان، وهو ما يعني ربط تركيا بأذربيجان بشكل مباشر، وهو ما يعني أيضاً ربط تركيا ببلدان “العالم التركي” في آسيا الوسطى.
وترى تركيا أن هذا الممر يعني فتح حقبة جديدة، بين تركيا وجمهورياتها القديمة في آسيا الوسطى، وسيفتح الباب واسعاً أمام فرص تجارية هائلة بالوصول تدريجياً إلى دول تضم 3 ملايين مواطن.
وفتح أفق كبيرة في مجال الطاقة وصولاً لتحقيق تأثير سياسي وعسكري في منطقة تحمل أهمية تاريخية واستراتيجية كبيرة لتركيا، ما يزيد من نفوذها الإقليمي والدولي المتصاعد.
متابعات
