نعى موالون عدداً من صفوف ميليشيا الأسد، قتلوا بظروف مختلفة منذ مطلع الشهر الحالي، بينهم ضباط برتب رفيعة و”شبيحة” بارزين، آخر الخسائر تلك كان مصرع العميد ركن المدعو أحمد قاسم (أبو علي) في بلدة الزاوي بمنطقة مصياف بريف حماة، من مرتبات “الفرقة18 دبابات” الوفاة كان نتيجة “صراع مع المرض”.
سبق ذلك وفاة (نصر حسن فياض) الملقب بـ “النمرود” وهو أبرز “شبيحة” قرية المورد بريف بانياس والمشاركين في مجزرة البيضا عام 2013، ويقاتل في صفوف “كتائب البعث” التابع لـ (الفيلق الخامس”)، إضافة لأنه والد “الشبيح” فادي فياض الذي قتل في السنوات السابقة.
وقبل يومين، قتل الرائد (حيدر محمود غانم) من بلدة العنازة بريف بانياس، وأشارت إلى أنه “قضى نحبه في الدفاع عن أرض الوطن”،، كما نعت مدينة بانياس، العقيد المتقاعد (عدنان أحمد ميهوب) من قرية بلوزه، نتيجة إصابته بفيروس كورونا، وجرى تشييعه قبل أيام في المدينة.
و قتل كل من الملازم (مازن أجود أبو فخر) والملازم (خلدون جدعان غنام) وهما من مرتبات (اللواء52) بميليشيا الأسد، وذلك جراء استهدافهما بالرصاص من مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي.
