close
منوعات

قصة رائعة من القصص الواقعية

قصة رائعة من القصص الواقعية

أقبل الرجل من عمله، مستلقيًا على السرير، قالت له زوجته: ما رأيك أن نخرج اليوم؟
قال لها: أنا لم أنم البارحة دعيني أنام واتركيني،
قبلت عذره ثم تركته وقالت لنفسها: لا بأس!! لابد بأنه كان متعبًا،

جاء اليوم الثاني أقبل الزوج واستلقى على السرير، فدخلت زوجته وقالت: لم لا نخرج معًا، فاليوم يبدو مناسبًا لأخذ نزهة
رد عليها : لست في مزاج جيد دعيني وشأني،
قبلت أيضًا وتركته وقالت: لابد بأن شيئًا ما عكر مزاجه في عمله..

وظل الرجل كذلك طوال الأسبوع وزوجته تختلق له الأعذار تلو الأعذار يومًا بعد يوم
إلى أن جاء اليوم الذي لم ير الزوج فيها زوجته، فتعجب لذلك، ولكنه افترض بأنها ستأتي بعد برهةٍ من الزمن،
ترك الرجل الأمر ولم يهتم بعدم وجود زوجته.

استيقظ الرجل في اليوم التالي وزوجته لم تأتِ بعد، نظر إلى الطاولة في غرفة المعيشة، كان عليها ورقة مكتوب فيها:
“زوجي العزيز لقد جف نهرُ الأعذار، وتصحرت واحة الصبر، كان هذا الأسبوع الذي مررنا به هو يوم ولدت أنت فيه، لذا رغبت بأن أجعلك أسعد رجال العالم، لكنك جعلتني في هذا الأسبوع أيضًا أتمنى أنك لم تولد، وأطفأتُ شموع المحبة، وقطعتُ كعكة السعادة، ومزقتُ قلبي الذي رغبت أن أهديه لك، كل عام وأنا لست معك، زوجتك”

هرع الزوج إلى بيت أهل زوجته وطلب أن يتفاهم معها،
فقالت له: لست بمزاج جيد، دعني وشأني
انتبه الزوج بأن زوجته تعيد عليه ما كان يقوله لها فصمت
فقالت له: إذا كنت لا تعلم كيف تعتني بالزهور فلا تقطفها، فإذا قطفتها وتركتها دون عناية ستذبل تلك الزهرة وحتمًا ستموت، وأنا زهرة أنت قطفتها وذبلت وهي تحاول إسعادك.

*الحكمــــه*
أيها الزوج اعتني بزوجتك، اعتني بزهرتك، اعتني بأميرتك، اعتني بشريكة حياتك
، اعتني بمن تخدمك ليل نهار، اعتني بمن تحفظ سرك، اعتني بمن تعطيك قبل أن تأخذ منها، اعتني بمن أعطتك نفسها وجسدها، اعتني واعتني واعتني فأنت الكاسب والرابح الأكبر.

استوصوا بالنساء خيرًا – رفقاً بالقوارير – خيركم.. خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي، قالها خير خلق الله على وجه الإطلاق، وأفضل زوج وجد على وجه الأرض، وخير من تعامل مع المرأة وأعطاها حقوقها بالكامل إنه النبي الكريم عليه الصلاة والسلام..

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى