close
منوعات

قصة عازم وزميلته كريمة في كلية الحقوق

تعّرف عازم أثناء دراسته بكلية الحقوق على زميلته كريمة ذات الجمال الأخاذ . كانت بينهم قصة حب كبيرة عرف بها الجميع وتمت الخطبة التي استمرت ستة أعوام كاملة لأن حازم لم يكن وقتها يملك إمكانية الزواج ورحبت كريمة بدبلة خطوبة بسيطة وتم الزواج بأثاث بسيط متواضع للغاية !

تقبلت كريمة كل ذلك وهي سعيدة لاجتماع شملها مع من تحب ، رغم أنها نشأت في أسرة متدينة ذات ثراء واسع ، لكنها لم تشعر بأي نقص في حياتها مع زوجها حازم .

مرت الأيام والسنين أنجبت خلالها كريمة أربعة أطفال وتحسنت ظروف زوجها فتركت وظيفتها وتفرغت لحبيب عمرها وبيتها وأولادها ، كانت أسيرتها هي محور حياتها وشغلها الشاغل.

حتى أنها تباعدت كثيراً عن أهلها ، وقد بلغ من حبها لزوجها أن أصبحت تحب ما يحب وتكره ما يكرهه ولا تنام إلا بعد أن ينام هو ، ولم تقصر في الاهتمام بمظهرها داخل البيت وخارجه ، فقد أرادت أن تكون زوجة مثالية في كل شيء .

مت عشرين سنة على زواجهما ومشاعر كريمة كما هي لم تتبدل أو تتغير تجاه زوجها رئيس النيابة ، حتى أن حازم بيه اتهمها أنها خيالية في تفكيرها ومشاعرها وتتأثر بالأفلام العاطفية القديمة والقصص التي تقرأها باستمرار !

كل ذلك لم يكن يضايقها بل كان يثير ضحكها ، لكن ما هزها من أعماقها هو اكتشافها فجأة أن زوجها الحبيب يخونها مع فتاة صغيرة ليست في مستواه الاجتماعي ولا من سنه ، بل وسافر معها بالأيام إلى أفخم المصايف تاركاً زوجته وأولاده في البيت بحجة أنه مسافر في رحلة عمل !

عندما علم حازم أن زوجته قد عرفت بالأمر ترك الفتاة على الفور وأبدى الندم والأسف لأم أولاده !
هنا قررت كريمة تحمل الصدمة وحدها وتكتمتها عن الجميع ، وحاولت أن تنسى وتضمد جراحها ، لكن الذي حدث إنها اكتشفت بعد فترة قصيرة أن زوجها رئيس النيابة على علاقة جديدة بسيدة أكبر منه سناً ومن وسط غريب مشبوه !!

لمشاهدة باقي القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى