close
أخبار سورياالسوريين في المغتربالسوريين في تركيا

عاجـ.ـل…حتى هذا التاريخ يمكن فتح الزيارات إلى سوريا لعيد الأضحى ويمكن إلغائه

عاجل…حتى هذا التاريخ يمكن فتح الزيارات إلى سوريا لعيد الأضحى ويمكن إلغائه

وصلت ادارة معبر باب الهوا الحدودي استفسارات كثيرة عن إجازة العيد، وهل ستسمح تركيا بها هذا العيد.ووفقا لما تابع تركيا عاجل عن الإعلام التركي، أنه لم يتم اعطاء القرار لذلك حتى الآن، ولكن في حال قررت الحكومة السماح بإجازة العيد سيعطى السوريين فترة قبل ذلك.

أي أن الفترة التي ستعطى للسوريين قبل إجازة العيد ستكون أكثر من أسبوع وفي حال تجاوز الفترة فإن إجازة العيد لن يسمح بها هذا العيد أيضا.

وتعطى هذه الفترة للسوريين للتحضير للسفر وحجز المواعيد واستخراج الأوراق الرسمية لذلك، حيث يوخذ في الحسبان الولايات البعيدة عن الحدود.

وسابقا أعلنت إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا أنه لا جديد بخصوص إجازات السوريين المقيمين في تركيا.

وقالت الإدارة في ردها على بعض الاستفسارات على صفحتها الرسمية بخصوص إجازات العيد إنّ “إدارة معبر باب الهوى تسعى دائماً إلى التنسيق والتواصل مع الجانب التركي في جميع الملفات التي تخدم أهلنا”.

وكشفت الإدارة أنها تحرص باستمرار على نشر كافة الأخبار والقرارات المتعلقة بالمعبر مباشرة ومشاركتها مع الجمهور.

وأوضحت أن دخول المسافرين إلى تركيا أصحاب الموافقات سارية المفعول يعمل كالمعتاد، كذلك دخول الحالات الطبية يعمل كالمعتاد.

وايضاً “خروج المسافرين من تركيا يعمل كالمعتاد، والتسجيل على طلبات الترانزيت يعمل كالمعتاد ماعدا إلى السعودية والإمارات متوقف مؤقتاً.

وتمكن إجازات العيد السوريين المقيمين في تركيا من حملة بطاقة الحماية المؤقتة من الذهاب إلى سوريا خلال فترة محددة في عيدي الفطر والأضحى عقب التسجيل في موقع إلكتروني والحصول على الموافقة، شريطة العودة ضمن الفترة المحددة.

ويقيم في تركيا نحو 3.6 ملايين سوري، وأعلنت الإدارة التركية للهجرة، في أيلول 2020، توقف إجازات العيد إلى سوريا حتى إشعار آخر بسبب تفـشي فيروس كورونا.

هل ستسيطر روسيا على معبر باب الهوى ؟ .. موقع أميركي يفـ.ــ.ـجر مفاجأة ..

نشر موقع “المونيتور” المهتم بمتابعة أخبار الشرق الأوسط ومقره الولايات المتحدة الأمريكية تقريرين أحدهما بعنوان “هل تمضي تركيا إلى تسوية أم لقتـ.ـال جديد في إدلب؟”، والآخر “هل تستعد تركيا ونظام الأسـ.ـد وهيئـ.ـة تحـ.ـرير الشام للمعـ.ـركة النهائية في إدلب؟”، واستعرض في كليهما ملف معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، واحتمالية سيطرة روسيا عليه، وبالمقابل موقف تركيا بهذا الصدد.
ولا بد من الإشارة إلى أن تقريري الموقع جاءا تزامناً مع تداول إشاعات مجهولة المصدر تفيد بتحضير روسيا لمعـ.ـركة تستـ.ـهدف من خلالها معبر “باب الهوى”، وبنى بعض مُرَوّجي تلك الأنباء معلوماتهم على قبول روسيا بدخول المساعدات الإنسانية عبر “باب الهوى”، فقط، فيما استحضر آخرون أقوالاً نُسبت لقائد “هيئـ.ـة تحـ.ـرير الشام”، أبو محمد الجولاني، خلال جلسته مع وجهاء “جبل الزاوية” قبل أشهر، مفادها أن نظام الأسـ.ـد وروسيا يهـ.ـدفان للسيـ.ـطرة على “باب الهوى”.

نقل الموقع مزاعم وادعاءات يتم تداولها من قِبَل مقربين من “المعارضة السورية”، تشير إلى أن تركيا توصلت إلى تفاهم من موسكو يتم بموجبه ترك معبر “باب الهوى”، تحت السيطرة الروسية إلى جانب طريقي “M4″ و”M5”.

وأضاف التقرير: “في نفس الوقت تقريباً قالت مصادر قريبة من الفـ.ـصائل المدعومة من تركيا: إن تركيا وافقت على السماح لروسيا بالتحكم في الطريق من جبل الزاوية إلى جسر الشغور على الجانب الجنوبي من “M4″، وإبقاء الميليشـ.ـيات المتحالفة بعيداً عن المنطقة في مقابل إبقائها مراكز المراقبة العسكرية في إدلب”.

كما أن هناك مزاعم تقول: إن “M5” الخاضع لسيطرة النظام السوري منذ شباط/ فبراير الماضي سيكون متصلاً بمعبر باب الهوى الحدودي عبر الأتارب، وإن روسيا ستتولى السيطرة على المعبر الذي هو الآن في أيدي هيـ.ـئة تحرير الشام، حسب نص التقرير.

الرد على المزاعم
لا يتوقع “المونيتور” قبول تركيا بسـ.ـيطرة الروس على “باب الهوى”، ويضيف: “بالكاد توافق تركيا على مثل هذه الخطوة دون ضمان بعض المكاسب في المقابل”، وذكر أن التعاون الروسي التركي في إدلب الذي تبلور على منصة “أستانا” لم يمنع أيّ مواجهة بين الجانبين”.

وأوضح أن التطورات على الأرض تشير إلى أن الجيش التركي لا يستبعد أيّ سيناريو ويستعد للرد أيضاً، وتريد أنقرة منع أيّ عملية مماثلة لتلك التي حدثت في شباط/ فبراير الماضي والتي أسفرت عن سقوط طريق “M5” تحت سيطرة النظام السوري.

وأردف: “تركيا تمكنت من منع نظام الأسد من السيطرة على “M4” من خلال صفقة موسكو، ويؤكد الحشد العسكري تصميم أنقرة على الحفاظ على الوضع الراهن في إدلب باستخدام “M4” كحاجز يعوق النظام السوري.

واستبعد أن تتوافق “هيئـ.ـة تحـ.ـرير الشام” مع صفقة السيطرة الروسية على طريقي “M4″، و”M5” بشكلٍ كاملٍ، لأنها ستفقدها السيطرة على معبر باب الهوى الحدودي إلى تركيا، والذي تربح منه ما يقارب 4 ملايين دولار شهرياً.

وجاء في التقرير أن أيّ عملية عسـ.ـكرية في إدلب تنطوي على العديد من المخاطر على نظام الأسد وحلفائه، ويمكن أن تكون لها عواقب لا يمكن التنبؤ بها بما في ذلك احتمال أن تنتهي المـ.ـعركة بفشل ميليـ.ـشيات الأسـ.ـد كما يكتب “كيريل سيمينوف”؛ إذ إن أيّ مشاركة محدودة للجيش التركي في دعم المعارضة تستطيع تغيير ميزان القوى بشكل جذري وتحويل النظام السوري من الطرف المهاجم إلى الطرف المدافع”.

الخلاصة: استبعد الموقع قبول تركيا بسيطرة روسيا على معبر “باب الهوى”، لكنه لم يستبعد أن تقدم تركيا بعض التنازلات في إدلب في محاولة لإظهار التزامها بالقضاء على الجمـ.ـاعات الإرهـ.ـابية، ومن أجل تخفيف قبضة روسيا في ليبيا وسط مواجهة مدينتي سرت والجفرة.

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى