عصابة تطلب نصف مليار ليرة فدية لإطلاق سراح طفل في درعا
طالبت عصابة خطف في محافظة درعا جنوب سوريا، عائلة طفل مختطف لديها بدفع مبلغ كبير لقاء الإفراج عنه بعد حوالي الشهر من اختطافه.
وفي التفاصيل، أطلقت عائلة الطفل “فواز محمد القطيفان” في بلدة “إبطع” بريف درعا، نداء لأهالي المحافظة من أجل مساعدتهم في جمع “مبلغ الفدية” الذي طلبته العصابة الخاطفة مقابل الإفراج عن طفلهم.
وتواصلت العصابة مع العائلة يوم الأحد الفائت 19 كانون الأول، وطلبت 500 مليون ليرة سورية، أي ما يعادل نحو 140 ألف دولار أمريكي، لقاء الإفراج عن الطفل.
واختطف الطفل الذي يبلغ من العمر 6 سنوات، من قبل ملثمين في بلدة ابطع أثناء ذهابه إلى المدرسة في الثاني من تشرين الثاني الفائت.
للمرة الإولى روسيا تصدم بشار الأسد… لايمكن انعاش النظام السوري
أقرت القيادة الروسية على لسان أحد أبرز مسؤوليها أنها غير قادرة وعاجزة عن إعادة إنعاش “بشار الأسد” ونظامه أو إعادة تعويمه دون مساعدة من المجتمع الدولي.
وذلك على الرغم من مضي أكثر من 6 سنوات على تدخل روسيا عسكرياً في سوريا لمساندة النظام.
واعترف المبعوث الرئاسي الروسي “ألكسندر لافرنتييف” بأن سوريا في الوقت الراهن عبارة عن بلد يسودها الخـ.ـراب، ومن غير الممكن إنعاشها على الصعيدين الاجتماعي أو الاقتصادي إلا في حال ساهم المجتمع الدولي بدفع مئات مليارات الدولارات.
وقدر المسؤول الروسي ما تحتاجه سوريا من أجل إعادة إنعاشها اجتماعياً واقتصادياً بمبلغ يصل إلى 800 مليار دولار، وذلك وفقاً لوسائل إعلام روسية.
وزعم “لافرنتيف” خلال تصريحات أدلى بها على هامش مباحثات أستانا بجولتها السابعة عشر والتي جرت قبل أيام، بأن مواجـ.ـهة النظـ.ـام لمن وصفهم بـ”بالإرهـ.ـابيين” و(ليس قمـ.ـعه وحـ.ـربه ضد الشعب السوري) هي من استنفذت خزينة الدولة السورية وأوصلت البلاد إلى الانـ.ـهـ.ـيار التام.
إلا أن المسؤول الروسي اعترف بشكل واضح وصريح بأن روسيا لايمكنها تجاوز الأوضاع المـ.ـزرية التي تمر بها سوريا في المرحلة الحالية، وطالباً المساعدة من المجتمع الدولي من أجل إنعاش نظام الأسد.
