close
أخبار العرب والعالم

عاجـــــــــــل/ اقتحام المسجد الأقصى في هذه اللحظات

عاجـــــــــــل/ اقتحام المسجد الأقصى في هذه اللحظات

اقتحم عشرات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى، صباح الأحد، بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية.

وقالت الأوقاف، إن الشرطة الإسرائيلية عاودت السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بعد نحو 3 أسابيع على إغلاقه أمامهم.

واقتحم نحو 50 مستوطنا المسجد الأقصى، حيث أن الشرطة الإسرائيلية منعت الشباب المقدسيين من الدخول الى المسجد الأقصى فجر الأحد.

ولاحقا فرضت قيودا على دخول المصلين بما فيها حجز هوياتهم على أبواب المسجد.

وقالت دائرة الأوقاف، إن الشرطة الإسرائيلية، اعتقلت حارس المسجد الأقصى فادي عليان، كما اعتقلت كل من عيسى الدباغ و باسم زغير، من لجنة الإعمار في المسجد الأقصى، وعلى وزوز موظف دائرة المخطوطات بالمسجد.

وأشارت الأوقاف أنه سبق الاقتحامات إبعاد الشرطة الإسرائيلية للمصلين من منطقة المصلى القبلي المسقوف.

من جانبها، قالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، الأحد، إنه بعد 3 أسابيع، فتح الحرم القدسي صباح اليوم الأحد للمستوطنين اليهود.

……………..

هـ.ـجـ.ـوم حـ.ـاد وغيـ.ـر مسـ.ـبوق من أردوغان على بايدن وأمريكا ترد بهـ.ـجـ.ـوم مماثل

انتـ.ـقدت وزارة الخارجية الأمريكية الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، بسبب ما وصفته بالتصريحات المعـ.ـادية للسـ.ـامية التي أدلى بها أثناء انتـ.ـقاده إدارة الرئيس “جو بايدن” بسبب دعـ.ـمها إسرائيل في عدـ.ـوانها على قطـ.ـاع غزة.

وقال المتحدث باسم الوزارة، “نيد برايس”، في بيان إن الولايات المتحدة تدين بشدة التعليقات الأخيرة المـ.ـعـ.ـادية للسـ.ـامية التي أدلى بها الرئيس أردوغان فيما يتعلق بالشعب اليهودي وتعتبرها مستهـ.ـجنة.

ووصف “أردوغان” الهـ.ـجـ.ـمات العسـ.ـكرية الإسرائيلية في قطـ.ـاع غزة الخـ.ـاضع لسيطرة حماس بالـ”مـ.ـجـ.ـزرة” ووصـ.ـف إسرائيل بأنها دولة “إرهـ.ـابية”.

و اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن يدي نظيره الأميركي جو بايدن “ملـ.ـطخـ.ـتان بالدـ.ـمـ.ـاء” بسبب “دعمه لإسرائيل” التي تواصل تـ.ـصعـ.ـيدها العسـ.ـكـ.ـري ضـ.ـد قطاع غزة.

وخاطب أردوغان بايدن، “تكتب التاريخ بيدين مـ.ـلـ.ـطـ.ـختـ.ـين بالدـ.ـمـ.ـاء”، آخذا على الإدارة الأميركية أنها وافقـ.ـت على بيع أسلـ.ـحة إضـ.ـافية لإسرائيل “التي تشـ.ـن هـ.ـجـ.ـمات غيـ.ـر متكافئة على قطاع غزة”.

وأضاف أن “الأراضي الفلسطينية هي ضـ.ـحـ.ـية اضـ.ـطـ.ـهاد ومعاـ.ـناة، وتسـ.ـفك فيها الدـ.ـمـ.ـاء على غرار ما يحصل في مناطق أخرى عدة خـ.ـسـ.ـرت السلام بانتـ.ـهاء الإمبراطورية العثمانية. وأنتم تدعمون هذا الأمر”.

كما وجه انتـ.ـقـ.ـادات حـ.ـادة لإسـ.ـرائيل قائلا “إنهم قـ.ـتلـ.ـة لدرجة أنهم يقـ.ـتلـ.ـون أطفالا بعمر خمس وست سنوات. لا يشبعهم إلا سـ.ـفـ.ـك الـ.ـدـ.ـماء”.

…………..

شاهد بالفيديو…الحلم الذي توعد به أردوغان قبل 27 عاما يتحقق الجمعة القادمة

في مقطع فيديو قديم ونادر يعود لعام 1994، يظهر الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” الذي كان قد استلم لتوه منصب رئيس بلدية إسطنبول آنذاك، وهو يجري لقاء صحافياً من على سطح إحدى البنايات قرب ميدان تقسيم وسط إسطنبول.

وقبل نهاية اللقاء يؤشر أردوغان بيده اتجاه إحدى زوايا ميدان تقسيم ويقول للصحافيين: “سوف أبني مسجداً هناك”.

مقطع الفيديو هذا بقي لسنوات طويلة بعد تصويره بداية عام 1994 مثاراً للسخرية والانتقادات من قبل شريحة واسعة من العلمانيين في تركيا، الذين كانوا يتمتعون بقوة أكبر في الدولة في ذلك الوقت وكانوا يعارضون هذا المشروع بقوة، ووصفوا كلام أردوغان على أنه أحلام غير واقعية لن تتحقق على الإطلاق.

وبالفعل وعلى مدار عقود، عملت جهات مختلفة من خلال وزارة الثقافة والجمعيات والنقابات وبتساهل من القضاء التركي على افشال عشرات المحاولات لبناء المسجد.

وأصدر القضاء أكثر من مرة قرارات تمنع بناء المسجد وتحظر أي عمل في هذا الاتجاه وجاب ملف “مسجد تقسيم” العديد من المحاكم لسنوات طويلة وصولاً لمحكمة التمييز.

وسيقت العديد من المبررات لمنع هذا المشروع منها ما يتعلق بأسس الجمهورية والعلمانية والسياحة والثقافة والتاريخ والآثار وغيرها.

وفي المكان الذي أشار إليه أردوغان تحديداً، ولكن بعد 27 عاماً كاملة، استطاع الرئيس التركي من تحقيق رؤيته وحلمه ببناء هذا المسجد الذي بقي مثاراً للجدل السياسي والقانوني والاجتماعي في البلاد على مدى العقود الماضية التي شهدت تحولات هائلة في البلاد.

ومن المقرر أن يشارك أردوغان في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان (الجمعة المقبلة) في افتتاح المسجد الذي بدأ العمل على إنشائه عام 2017 في حفل متواضع خشية إثارة المعارضين للمشروع ليصبح واحداً من أهم رموز ومعالم ميدان تقسيم.

وصُمِّم المسجد على مساحة تقارب 1500 متر مربع، ويتسع لنحو 950 شخصاً، ويضم قاعةً للمؤتمرات ومكتبة، فيما صممت المآذن على ارتفاع 30 متراً وهو الارتفاع المساوي لارتفاع كنيسة تاريخية مجاورة.

وطوال السنوات الماضية حرص أردوغان على زيارة المسجد وتفقد أعمال البناء مراراً لإظهار مدى اهتمامه بالمشروع الذي يوصف في تركيا على أنه كان “حلماً كبيراً تحول إلى حقيقة”.

وإلى جانب الجدل السياسي والقضائي، تحول الموضوع طوال السنوات الماضية إلى مادة للجدل على المستوى الشعبي ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي بين المؤيدين والمعارضين لبناء المسجد.

حيث يقول المؤيدون إن المنطقة السياحية الهامة لا يوجد بها أماكن عبادة كافية للمسلمين، ويضطر الكثير من المواطنين والسياح لأداء الصلوات لا سيما صلاة الجمعة في أزقة المنطقة السياحية.

في المقابل، يرى المعارضون أن مشروع المسجد هو محاولة لإضفاء صبغة دينية أكبر على إسطنبول وميدانها المركزي، إلى جانب إضعاف مكانة نصب أتاتورك التذكاري الأبرز في الميدان وضمن خطة متكاملة يهدف من خلالها أردوغان إلى نزع مكانة أتاتورك من الشعب التركي.

 القدس العربي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى