close
أخبار العرب والعالم

وسط تجمع بشري هائل ….عمر خان “لن نقبل العبودية، انتظروا ندائي للزحف نحو إسلام اباد”

وسط تجمع بشري هائل ….عمر خان “لن نقبل العبودية، انتظروا ندائي للزحف نحو إسلام اباد”

شهدت مدينة لاهور الباكستانية، تجمعاً بشرياً هائلاً، دعماً لرئيس الوزراء السابق عمران خان الذي أطيح به مؤخراً .

ونشر عمران خان على حسابه الرسمي في تويتر، فيديو، للحشود الضخمة التي تجمّعت تأييداً له، وعلق: “أشكرك يا لاهور على الدعم الهائل. وأكبر جلسة خلال 26 عامًا في السياسة. والجمهور الأكثر استجابة وشغفًا”.

ودعا خان مؤيديه الاستعداد لتلبية دعوته للزحف نحو إسلام اباد إذا تأخرت الاستجابة لطلبه بانتخابات مبكرة.

وقال أمام الحشد الهائل في لاهور الخميس: “انتظروا ندائي”.

كما ذكر: “لا ولن نقبل العبودية؛ لا ولن نقبل بالحكومة المستوردة”.

وأضاف عمران خان: “لم يعجبهم أني مذ أصبحت رئيسا للوزراء صدعت بالدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ومكافحة الإسلاموفوبيا في كل المنابر الدولية”.

كما قال: “لم يعجبهم سعيي لسياسة خارجية مستقلة . لم يعجبهم بحثي عن مصالح باكستان”.

وتابع: “كنا الأفضل في إدارة البلد؛ وأتحدى الجميع بالأرقام؛ وكنا في طريقنا للتحسن اقتصاديا”.

بينما زاد: “أتحداهم أن يثبتوا أني بنيت مصنعا لنفسي؛ أو اشتريت لنفسي شقة في لندن”.

وقال: “أنا رئيس الوزراء الأقل صرفا في تاريخ باكستان؛ وأتحدى الجميع أن يثبت خلاف هذا”.

وخاطب المحتشدين: “لا تعطوا صوتكم لقائد أملاكه وأمواله في الخارج؛ فلن يستطيع أبدا مخالفة أوامر أسياده”.مضيفاً: “لن أقبل بهؤلاء الخونة ما دمت على قيد الحياة”.

كما وأكمل: “غضبت الولايات المتحدة لأني رفضت منحها قواعد عسكرية”. مضيفاً: “سبب عدم نهوض باكستان هو ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم عن الأمم من قبلنا؛ أنه إن سرق فيهم الشريف تركوه؛ وإن سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد”.

بينما قال: “مطلب باكستان هو لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله تعني العزة” .مشيراً: “فرضت تعليم سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في المدارس حتى يمشي الجيل على نهجه وطريقه وسيرته”

وأدت الحكومة الباكستانية الجديدة برئاسة شهباز شريف، الثلاثاء الماضي، اليمين الدستورية في قصر الرئاسة بالعاصمة إسلام أباد.

في 11 أبريل/ نيسان الجاري، انتخب البرلمان زعيم المعارضة السابق شهباز شريف، رئيسا للوزراء في البلاد، خلفا لعمران خان.

وجاء انتخاب شريف بعد تصويت حجب الثقة عن خان، وانسحاب حزب الأخير من التصويت على اختيار رئيس وزراء جديد.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى