close
أخبار سوريا

السعودية توجـ.ـه ضـ.ـربة قـ.ـاضـ.ـية لبشار الأسد

وجـ.ـهت السعودية ضـ.ـربة قـ.ـاضية لنـ.ـظام بشار الأسد في سوريا، بعد كثـ.ـرة الاشـ.ـاعات التي كانت تتحدث عن عودة للعلاقات بين نـ.ـظـ.ـام الأسد والرياض.

حيث نفـ.ـى وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، وجود أي اتصال مع النـ.ـظام السوري، مؤكداً أن موقف الرياض من حل القـ.ـضية السورية وعودة العلاقات مع نظـ.ـام الأسد، مرتـ.ـبط بتنفيذ قرـ.ـارات أممية.

وقال بن فرحان في مقابلة مع قناة  العربية: إنه لا مجال لحـ.ـل الأزـ.ـمة السورية إلا بتسوية سياسية، والمسار الصحيح للأزمـ.ـة السورية يكون بكتابة دستور جديد عن طريق لجنة صياغة الدستور، وهو ما تدعمه الأمم المتحدة وتدعمه المملكة.

وأوضح المسؤول السعودي أنه إذا تم التوصل إلى تسوية كهذه، سيكون مستقبل سوريا محفوظًا، وسنستطيع البدء بالنظر إلى المستقبل.

متابعات

……………………………………………………………………..

بعد أن توعَـ.ـد بدفـ.ـع السعودية الثمن باهـ.ـظاً….بايدن يقرر رفـ.ـع السـ.ـرية عن تقارير اغتـ.ـيال خاشقجي

مع رحـ.ـيل دونالد ترامب من البيت الأبيض، سيفـ.ـقد ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، دعماً أمريكاً استمر لمدة 4 سنوات، حيث ستـ.ـواجـ.ـه الرياض مصـ.ـاعب خطيـ.ـرة في السنوات المقبلة من إدارة “جو بايدن”.

وأبرز المخـ.ـاطر التي ستـ.ـواجـ.ـه الأمير محمد بن سلمان، هي وعود إدارة بايدن، برفـ.ـع السـ.ـرية عن تقـ.ـارير استخبـ.ـاراتية حول اغتـ.ـيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وفقاً لأفريل هاينز، المرشحة لمنصب رئاسة الاستخـ.ـبارات الوطنية الأمريكية.

ويعني هذا القرار أنه من المرجـ.ـح أن تلقـ.ـي واشنطن باللـ.ـوم رسمياً في هذه الجـ.ـريمة، على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

بايدن يتـ.ـعهد بدفع السعودية الثمن غاليا على اغتـ.ـيال خاشقجي

خلال حملته الانتخابية، تعـ.ـهد بايدن بجعل السعودية تدفع ثمن عمـ.ـلية اغتيـ.ـال خاشقجي، وبعد فوزه الآن، تتعالى المطالبات داخل وخارج أمريكا لبايدن بإثبات ذلك للعالم والتزام إدارته بأن تدفع الرياض ثمن فعـ.ـلتها.

وخلال الحملة الانتخابية لعام 2020، أطـ.ـلق بايدن انتقادات لـ.ـاذعة ضـ.ـد ولي العهد، قـ.ـائلاً إن المملكة العربية السعودية بحاجة إلى أن تعامل على أنها “منـ.ـبوذة”.

ومن المتـ.ـوقع أن تسعى إدارة بايدن إلى الحـ.ـد من مبيـ.ـعات الأسلـ.ـحة للسعودية، لكنها قد تتخذ أيضاً إجـ.ـراءات أكثر استـ.ـهدافاً ضـ.ـد الأمير محمد بن سلمان، بما في ذلك العـ.ـقوبات المالية.

وبعد مقـ.ـتل خاشقجي، داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018، ذكرت تقارير إعلامية أن أجهزة المـ.ـخـ.ـابرات الأمريكية حـ.ـددت بدرجة متوسطة إلى عاليـ.ـة من الثقة أن الأمير محمد بن سلمان أمر بالقـ.ـتل.

لكن لـ.ـم يتم الإعلان عن هذا التقييم رسمياً، بسبب حماية الرئيس دونالد ترامب للأمير محمد بن سلمان، ونفـ.ـى الأخير أنه أمر بعمـ.ـلية القـ.ـتل.

أفريل هاينز، المرشحة لمنصب رئاسة الاستخـ.ـبارات الوطنية الأمريكية، خلال جلسة في مجلس الشيوخ، تعـ.ـهدت بقلب صفحة “السـ.ـرية المفـ.ـرطة”، حول المسؤول الحقيقي عن مقـ.ـتل خاشقجي.

وسيثير إصدار تقرير خاشقجي أيضاً مجموعة من الأسئلة الجديدة لكل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ومستقبل العلاقات بينهما.

فإذا كانت الوثيقة تشير إلى أن محمد بن سلمان هو المسؤول الأول عن جريـ.ـمة القـ.ـتل، فإنها سـ.ـتثير السؤال عما سيفعله بايدن لمحـ.ـاسبته؟

من جانبها، تقول صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن التغـ.ـييرات الأخيرة في المملكة السعودية ومحـ.ـاولات ولي العهد لإصلاح بعض الملفات، قد تخـ.ـفف على الأقل بعـ.ـض المصـ.ـادر طويلة الأجل للغـ.ـضب الأمريكي في وقـ.ـت مبكر من ولاية بايدن.

متابعات_عربي بوست

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى