close
أخبار العرب والعالم

عاجل/ مقتل وإصابة عدد كبير من الجنود الأوكرانيين قبل قليل

عاجل/ مقتل وإصابة عدد كبير من الجنود الأوكرانيين قبل قليل

الشرطة الأوكرانية: مقتل 5 جنود وإصابة 5 جراء إطلاق جندي النار عليهم وفراره جنوب شرقي البلاد

الحشد العسكري الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية….بايدن يتوعد بوتين وماكرون لروسيا ““ستدفعون ثمناً باهظاً جداً” في حال اجتياح أوكرانيا

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيفكر في فرض عقوبات شخصية على فلاديمير بوتين إذا غزت روسيا أوكرانيا، وأضاف الرئيس الأمريكي أن العالم سيواجه “عواقب وخيمة” إذا قامت روسيا بغزو جارتها.

جاءت تعليقات بايدن في الوقت الذي كرر فيه زعماء غربيون آخرون تحذيراتهم من أن روسيا ستدفع ثمناً باهظاً لغزوها. وتتهم روسيا الولايات المتحدة وآخرين بـ”تصعيد التوتر” بشأن هذه القضية وتنفي أنها تخطط لدخول أوكرانيا.

مع ذلك، عززت موسكو قواتها على الحدود، مع نشر حوالي مئة ألف جندي روسي في المنطقة، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” الثلاثاء 25 يناير/كانون الثاني 2022.

أكبر غزو من الحرب العالمية

في رده على أسئلة الصحفيين، أجاب بايدن بـ”نعم” عندما سُئل عما إذا كان يرى نفسه يفرض عقوبات على الرئيس الروسي شخصياً في حالة حدوث غزو.

الرئيس الأمريكي أوضح أن مثل هذه الخطوة ستعني “عواقب وخيمة على مستوى العالم”، ووصفها بأنها قد تصبح “أكبر غزو منذ الحرب العالمية الثانية”.

أضاف بايدن أنه سيشعر بأنه ملزم بتعزيز وجود الناتو في أوروبا الشرقية، وقال: “علينا أن نوضح أنه لا يوجد سبب يدعو أي شخص، أي عضو في الناتو، للقلق بشأن ما إذا كان الناتو سيأتي للدفاع عنه”.

لكنه كرر أنه لا توجد خطط لإرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا نفسها.

البحث عن بدائل للغاز الروسي

من جهة أخرى، قالت إدارة بايدن إنها تعمل مع موردي النفط والغاز في جميع أنحاء العالم لزيادة الشحنات إلى أوروبا في حال قيام روسيا بقطع الإمدادات، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

إذ توفر روسيا حالياً حوالي ثلث النفط الخام والغاز الذي يستورده الاتحاد الأوروبي.

في وقت سابق، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن الحلفاء الغربيين سيردون على أي توغل بعقوبات اقتصادية “شديدة”، مضيفاً أن بريطانيا مستعدة لنشر قوات لحماية حلفاء الناتو في المنطقة.

فيما أثار مسألة حظر روسيا من نظام مدفوعات جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت)، وهي خطوة قال مسؤولون روس كبار إنها تعني أن أوروبا لن تكون قادرة على دفع ثمن المنتجات الروسية واستلامها.

من جهته، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء 25 يناير/كانون الثاني 2022، روسيا من أنها “ستدفع ثمناً باهظاً جداً” في حال اجتاحت أوكرانيا، فيما دعت كييف شعبها إلى الهدوء، مستبعدة حدوث غزو روسي وشيك.

حيث قال ماكرون، في مؤتمر صحفي عقده عقب محادثات أجراها مع المستشار الألماني أولاف شولتز، في العاصمة الألمانية برلين، إن بلاده وألمانيا مستعدتان لمواصلة الحوار مع روسيا، “لكن إذا هاجمت موسكو أوكرانيا، فسيكون هناك رد، والثمن سيكون باهظاً جداً”.

ماكرون أضاف أن أوروبا وحلفاءها متحدون بشأن القضية الأوكرانية، بما في ذلك الحاجة إلى خفض التصعيد، لكنهم أيضاً “يستعدون لرد مشترك” حال وقوع أي عدوان روسي.

في حين نوّه الرئيس الفرنسي إلى أن المحادثات الأمريكية الروسية بشأن أوكرانيا كانت “أمراً جيداً”، مستدركاً بالقول إن تلك المحادثات لم تفض بعد إلى أي نتائج واضحة.

بينما أشار ماكرون إلى أنه سيجري مباحثات هاتفية مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتي، الجمعة 28 يناير/كانون الثاني.

دعوة للهدوء وعدم القلق

من جهته، قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، إنه “لا توجد أسباب للاعتقاد بأن روسيا تستعد لغزو وشيك” على البلاد، داعياً الشعب للهدوء وعدم القلق، وقال: “لنكن هادئين ولا نصرخ وكأن كل شيء قد ضاع”.

فيما أفاد ريزنيكوف، خلال حديثه أمام البرلمان الأوكراني، أن القوات الروسية لم تشكل ما سماه “مجموعة قتالية” للدخول عبر الحدود، مضيفاً: “لا تقلقوا، ناموا جيداً. لا داعي لحزم أمتعتكم”.

كما أقر وزير الدفاع، في مقابلة أذيعت في وقت متأخر، الإثنين، بأن هناك “سيناريوهات ممكنة ومحتملة ومحفوفة بالمخاطر في المستقبل”.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى