كشفت صحيفة “عكاظ” السعودية، أن أنيسة مخلوف عارضت تولي ابنها “بشار” رئاسة سوريا، وكانت ترغب في أن يتولى الحكم ابنها “ماهر”، إلا أن حافظ الأسد كان مصرًا على رأيه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر غربية وصفتها بـ”المطلعة”، أن أنيسة مخلوف كانت لها آراء سلبية وسيئة على ترشيح “بشار” لخلافة والده في حكم سوريا بعد مقـ.ـتل شقيقه الأكبر باسل في حـ.ـادثة سيارة عام 1994.
وأضافت المصادر: “تعتقد (أنيسة) أن بشار يخشى المواجـ.ـهات، وعملت على ترشيح ابنها الآخر ماهر، وشقيقه ماجد لخـ.ـلافة باسل في الاستعداد للحكم بعد والده”.
وأردفت المصادر، بقولها: “لكن الأسد الأب اختار بشار، خـ.ـوفًا من ميل ماهر للعنـ.ـف الدمـ.ـوي، ولأن ماجد مدمـ.ـن للهيـ.ـروين”.
ولفتت إلى أنه “بعد تعيين بشار رئيسًا أطلـ.ـقت أنيسة العنان لشقيقها محمد مخلوف وأبنائه حافز، وإياد، ورامي لتوسيع نفوذهم وثرواتهم، وكانت أنيسة تمنع الإعلام السوري من الإشارة لأسماء الأسد باعتبارها السيدة الأولى”.
وفي السياق، أكدت المصادر، أن “أسماء الأسد تعمل حاليًا على تجهيز ابنها حافظ (18 عامًا) لخلافة والده، وتأمل بأن تتقبل روسيا، التي توفر الحماية لبشار، خطتها المذكورة”.
الدرر الشامية
