close
أخبار سوريا

عاجـــــــــل/ تعـ.ـزيزات تركية ضـ.ـخمة تضم جـ.ـنود ودباـ.ـبات تصل لمحاور القـ.ـتال في إدلب

عاجـــــــــل/ تعـ.ـزيزات تركية ضـ.ـخمة تضم جـ.ـنود ودباـ.ـبات تصل لمحاور القـ.ـتال في إدلب

سحبت القـ.ـوات التركية في سوريا إحدى نقاطها العسـ.ـكرية المتمركزة شمال محافظة إدلب، وعززت بها نقاطاً ومواقع عسـ.ـكرية تابعة لها منتشرة في منطقة جبل الزاوية جنوبي المحافظة.

ونقل موقع “العربي الجديد” عن مصادر في قـ.ـوات المعارضة السورية أن الجيـ.ـش التركي سحب جميع الآليات العسـ.ـكرية والعناصر التي كانت تتواجد داخل نقطته العسكرية المتمركزة في بلدة “رام حمدان” القريبة من مدينة بنش، إلى نقطتين تتبعان له أيضاً في بلدتي البارة وكنصفرة ضمن منطقة جبل الزاوية.

وأوضحت أن الهدف من تعزيز القـ.ـوات في جبل الزاوية هو زيادة وتيرة الخـ.ـروقات من خلال القـ.ـصف المدـ.ـفعي والصاـ.ـروخي للنظام ومحاولات التسـ.ـلل إلى نقاط المعارضة السورية في الآونة الأخيرة.

وأشارت أن أن 4 دباـ.ـبات، و 5 ناقلـ.ـات جند تحمل عناصر الجيـ.ـش التركي، بالإضافة إلى صهاريج محروقات، وشاحنات محملة باللوجستيات والذـ.ـخيرة.

تموضعت في كل من نقطة تل بدران القريب من بلدة كنصفرة، ونقطة المناشر القريبة من بلدة البارة جنوبي محافظة إدلب،  عقب الانتهاء من إخلاء نقطة رام حمدان بشكل كامل.

……………….

الصـ.ـراع الروسي_التركي / قـ.ـوات النـ.ـظام تنسـ.ـحب من إدلب وتحـ.ـركات عسـ.ـكرية روسية سـ.ـتقلب الموازين

تحدثت مصادر عسكرية تابعة للمعارضة السورية عن بدء انسحاب قوات النظام من عدة محاور بريف إدلب شمال غرب سوريا خلال الساعات القليلة الماضية.

وأكد مصدر عسكري من فصائل المعارضة لمنصة “نورس برس” انسحاب العشرات من عناصر الفرق العسكرية التابعة لنظام الأسد من ريف محافظة إدلب نحو البادية السورية.

وأشار المصدر أن قوات النظام نقلت يوم أمس السبت قافلة عسكرية تضم نحو 150 عنصراً من خطوط التماس مع فصائل المعارضة جنوب إدلب نحو مناطق البادية وسط سوريا التي تشهد تطورات ميدانية متصـ.ـاعدة في الآونة الأخيرة.

وأوضح المصدر أن القوات التي تم نقلها تتبع للفرقة “25” التي تتلقى دعمها بشكل مباشر من روسيا، مشيراً أن تلك القـ.ـوات أخلت مواقع انتشارها قرب مدينة “معرة النعمان” والمناطق المحيطة بها جنوب إدلب.

ونوه أن القافلة العسـ.ـكرية ضمت نحو 30 آلية عسـ.ـكرية، بينها دبـ.ـابات وسيارات دفع رباعي وعربات عسـ.ـكرية متنوعة.

يأتي هذا التطور الميداني في الوقت الذي تشهد البادية السورية، لاسيما في ريفي حمص وحماة تصـ.ـعيداً متواصلاً وسجالاً بين عناصر تنظيم “الدولة” من جهة، وقوات نظام الأسد والجماعات التابعة له من جهة أخرى.

كما تزامن ذلك مع تصـ.ـعيد روسي غير مسبوق على المناطق التي تشرف عليها تركيا بريف حلب الشمالي، حيث أغـ.ـارت طائرات روسية يوم الخميس الماضي على خطوط التماس بين قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قسد” والجيـ.ـش التركي جنوب مدينة “اعزاز”.

وحول دوافع التحركات الروسية الأخيرة شمال سوريا، خاصة قرب مناطق النفوذ التركي هناك، رجّحت مصادر مطلعة لموقع “تلفزيون سوريا” أن تكون تلك التحركات محاولة روسية للضغـ.ـط على تركيا.

وربطت المصادر التصـ.ـعيد الروسي بالتفاهمات الجديدة التي يجري التباحث حولها بين موسكو وأنقرة بشأن إمكانية عقد اتفاق ينص على هدنة طويلة الأمد تشمل كافة الأراضي السورية.

وأشارت ذات المصادر أن روسيا تسعى من خلال التحركات الأخيرة في مناطق النفوذ التركي على دفع أنقرة لتغيير موقفها من التفاهمات التي يجري التباحث بها على طاولة التفاوض بين مسؤولي البلدين.

وضمن هذا السياق، رجّح الخبير العسكري العقيد “مصطفى فرحات” أن سبب التصـ.ـعيد الروسي قد يعود لتصرف تركي لم يرق لروسيا.

مشيراً أن التصرف التركي ربما يتعلق بالتفاهم بخصوص ملف محافظة إدلب أو بشأن تسليم تركيا طائرات مسيرة لأوكرانيا، وتبني أنقرة لموقف واشنطن بخصوص الملف الأوكراني.

وييشير محللون،  أن التطورات الأخيرة التي يشهدها الشمال السوري قد تقلب الموازين وتغير المعادلة في المنطقة، نظراً لأن انشغال روسيا ونظام الأسد بالوضع الميداني في البادية قد يدفع الروس لتقديم بعض التنازلات بخصوص التفاهمات الجديدة مع تركيا بشأن إدلب.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى