close
أخبار تركيامنوعات

ولاية تركية تقترب من “إعلان النصر” على كورونا

تركيا نيوز بالعربي

أعلنت ولاية إلازيغ التركية تعافي جميع مصابي كورونا لديها باستثناء 10 يتابعون علاجهم في المستشفيات.

وأضاف الوالي “شتين كالدريم”، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، أن إلازيغ سجلت حتى مساء الثلاثاء 61 إصابة بفيروس كورونا، أسفرت عن وفاة 4 أشخاص.

وتابع أن المستشفيات خرّجت 47 مصاباً بعد التحقق من تماثلهم للشفاء، وخلت بذلك أقسام العناية المركزة من أي مصاب.

ولفت إلى مواصلة تلقي 10 مصابين العلاج، مؤكداً أن حالتهم الصحية جيدة ولا تستدعي القلق.

وأشار الوالي التركي إلى فرضهم فور ظهور الوباء الحجر الصحي 14 يوماً على كافة الوافدين إلى إلازيغ، وعزل المباني السكنية فور تسجيل إصابة بين قاطنيها.

كما دعا المواطنين إلى التزام منازلهم يومي السبت والأحد بشكل طوعي، وتأجيل موائد الإفطار الجماعية إلى السنة القادمة.

وختم بالتأكيد على مواصلة تطبيق التدابير الوقائية وتغريم المخالفين حتى زوال الجائحة.

وحتى مساء الأربعاء، سجلت وزارة الصحة التركية 117 ألفاً و589 إصابة بكورونا، راح ضحيتها 3 آلاف و81 شخصاً، فيما بلغت حالات الشفاء 40 ألفاً و22 حالة.

 

إقرأ أيضا : “نتكافل” حملة إنسانية لدعم السوريين في الداخل والخارج

أطلقت مجموعة من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات العاملة في الشأن الإنساني السوري، حملة لدعم السوريين ممن يعانون من ظروف اقتصادية واجتماعية سيئة، تحت اسم “نتكافل”.

والمؤسسات القائمة على الحملة هي “وحدة تنسيق الدعم”، و”وحدة دعم الاستقرار”، ومنظمة “بنفسج”، وفريق “ملهم التطوعي”، و”تعليم بلا حدود”.

ويشرف على مراقبة الحملة ومناصرتها مؤسسة “الدفاع المدني السوري”، و”المنتدى السوري” و”الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”.

ويدعم الحملة إعلاميًا “تلفزيون سوريا” وقناة “حلب اليوم” ووكالة “زيتون” الإعلامية.

وتستمر فعالياتها التي بدأت في 23 من نيسان الحالي لمدة ثلاثة أشهر، يكون الشهر الأول شهر للمناصرة ولحشد التمويل، فيما يكون الشهران اللاحقان مرحلة تنفيذ الاستجابة للحملة.

وبحسب الملف التعريفي للحملة، فإنها تقوم على أربعة محاور لجمع التبرعات ولحشد الدعم الإعلامي، يتمثل المحور الأول في جمع التبرعات النقدية من الأفراد والمؤسسات حول العالم عبر حسابات بنكية.

ويقوم المحور الثاني على حملة “تحسين استجابة” من خلال مجموعة تنسيق وتوزيع مباشر للمخصصات الموجودة لدى المؤسسات والجمعيات على المستفيدين المستهدفين.

أما المحور الثالث فهو عبارة عن حملة تواصل مع المنظمات الأممية والجهات المانحة، لحثهم على التبرع لصالح الاحتياجات الإنسانية للسوريين في الداخل وفي دول اللجوء.

ويتمثل المحور الرابع بحملة دعم إعلامي عبر العاملين في المؤسسات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي لحث الجمهور العام والخاص على التبرعات الفردية وتحويل أموال الزكاة وأموال “الرفاهية” لصالح صندوق الحملة.

تستهدف الحملة الوصول إلى النازحين في الداخل السوري، وأبرزهم النساء المعيلات وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمعلمين، بالإضافة إلى العائلات اللاجئة في الأردن وتركيا والعراق ولبنان.

وتهدف الحملة إلى تأمين دعم نقدي للعائلات التي أثرت الحرب وجائحة “كورونا” على ظروفها المعيشية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم الاحتياجات الإنسانية للسوريين في الداخل السوري ودول الجوار.

كما تهدف إلى تفعيل العمل الجماعي بين المؤسسات العاملة في الشأن السوري، وتنشيط روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية تجاه الأفراد والمجتمع.

وكان أكثر من مليون و41 ألفًا و233 نسمة نزحوا بسبب الحملات العسكرية الأخيرة التي شنتها قوات النظام السوري المدعومة بحليفها الروسي، في الفترة ما بين تشرين الثاني 2019 و5 من آذار الماضي.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة” أمس، الاثنين 27 من نيسان عودة 40 ألفًا و15 عائلة إلى قرى وبلدات في ريفي إدلب وحلب، وهذا ما نسبته 20.79% من إجمالي النازحين.

وقدّر الفريق، في 24 من شباط الماضي، قيمة الحاجات والمتطلبات الإنسانية الواجب توفرها في شمال غربي سوريا، بمبلغ 100 مليون دولار قسّمها لمجالات عدة.

عنب بلدي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى