الأسد في ورطة خطيرة وخبراء يصفونها بأتها أخطر من قانون قيصر وأكثر ما يخشاه نظامه
ظهرت بوادر تمـ.ـرد ضد رئيس النظام السوري بشار الأسد من جانب السكان في دمشق، بسبب تردي الأوضاع المعيشية وانـ.ـهيار الليرة السورية وارتفاع الأسعار لمستوى قياسي.
وتجمع أهالي حي دمّر في العاصمة دمشق نتيجة عطل في مخبز الحي وانقطاع مادة الخبز، وهو ما أدى إلى توتر بين المدنيين وتدخل ميليـ.ـشيا “الدفاع الوطني” لتفريقهم دون حدوث إطـ.ـلاق نـ.ـار.
وفسرَّ محللون الغـ.ـضب من الموالين في مناطق النظام بأنها بدايات تمـ.ـرد ضـ.ـد بشار الأسد، وقد يؤدي إلى مـ.ـواجهات عسـ.ـكرية ومجـ.ـازر بحق الموالين أنفسهم الذين برروا قـ.ـتل الثوار.
وعلى خلفية ذلك، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ تسجيلًا مصورًا يظهر خروج عشرات الأشخاص في مظاهرة ضد نظام الأسد في حي دمّر بدمشق.
وأكد ناشطون أن مقطع الفيديو للمظاهرة في حي دمّر بدمشق ضد بشار الأسد، تعود إلى العام 2011، مع بدايات شـ.ـرارات الثورة السورية ضد النظام السوري.
وتتزامن هذه الأحداث مع ارتفاع حاد بأسعار المواد الغذائية بمعظم أسواق مناطق سيطرة “نظام الأسد”، وذلك في ظل خسارات متتالية بقيمة الليرة السورية منذ بداية العام الحالي.
المصدر : الدرر الشامية