close
أخبار سوريا

عاجــــــــــل/ الإعلان عن تهـ.ـدئة بين روسيا وتركيا في إدلب السورية

عاجــــــــــل/ الإعلان عن تهـ.ـدئة بين روسيا وتركيا في إدلب السورية

تحدث مصادر إخبارية ، عن اتفـ.ـاق للتـ.ـهدئة في منطـ.ـقة خفـ.ـض التصـ.ـعيد شمال غرب سوريا بشكل مـ.ـؤقت عقـ.ـب التصـ.ـعيد الذي شهدته هذه المنطقة طـ.ـيلة ثلاثة أسابيع سقـ.ـط خلـ.ـالها قـ.ـتلى وجـ.ـرحـ.ـى.

ونقلت مواقع محلية عن مصدر عسـ.ـكري اليوم الثلاثاء، أن تركيا وروسيا اتفقـ.ـتا على وقف العمـ.ـليات العسـ.ـكرية في مناطق جَنُوب إدلب شمال غربي سوريا لمدة 72 ساعة.

وبحسب المصدر، فقد أبلغت تركيا فصائل المـ.ـعارضة السورية بوقف عملـ.ـيات القـ.ـصـ.ـف المدـ.ـفعي والصـ.ـاروخي التي كانت تطال مواقع قـ.ـوات النظام السوري في مدينة كفرنبل وخان السبل ومعرة النعمان.

لافتا إلى أن الجانب التركي أكد للفـ.ـصائل التزام روسيا بالتهدئة، التي ستستمر لمدة 72 ساعة بدأت منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، والتي قد تمتد لمدة أطول.

يأتي الحديث عن التهدئة في ظل التـ.ـصـ.ـعيد الذي شهدته المنطقة خلال الفترة الماضية، وسـ.ـقـ.ـوط عشرات الضـ.ـحايا وتحـ.ـذيرات من موجات نـ.ـزوح جديدة في منطقة تكتـ.ـظ بالناـ.ـزحين.

………….

روسيا تعلن رسميا نيتها فرض حصار كامل على ملايين السوريين في إدلب وحلب

أكد وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، أن موسكو ستـ.ـمنع الأمم المتحدة من تجديد التفويض الخاص بإدخال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، والتي تنتهي في 10 تموز/ يوليو القادم.

وقال “لافروف” في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، إن روسيا لا تتوافق مع الموقف الأممي والغربي حول عدـ.ـم وجود بديل لإيصال المساعدات إلى شمال غربي سوريا، إلا عبر المعابر الحدودية مع تركيا.

وأضاف، أن الوضع الذي تسـ.ـيطر فيه تركيا بشكل كامل على تقديم المساعدة الإنسانية لسوريا، غيـ.ـر مقبول.

مشيراً إلى وجود قلـ.ـق لدى بلاده من “الخطوات الإيجابية من قبل الجانب التركي لتوصيل المساعدات”.

واعتبر وزير الخارجية الروسي أن الخطوات  التركية هذه  “لا تحظى بإثبات على أرض الواقع”.

وبذلك فإن روسيا تعلن رسميا نيتها فرض حصار كامل وغير إنساني على ملايين السوريين في مناطق إدلب وريف حلب بشمالي سوريا.

…………………

روسيا توجه تهـ.ـديدا كبـ.ـيرا لتركيا…الاتفاق مع أنقرة لا يلـ.ـغى استعادة الأسد لسـ.ـيطرته على إدلب

عتبر السفير الروسي لدى النظام السوري، ألكسندر يفيموف، أن اتفاق بلاده مع تركيا بشأن إدلب، لا يلغـ.ـي ضرورة إعادتها لسيطرة “سيادة الحكومة الشرعية “نظام الأسد”وفي أسرع وقت ممكن.

ورأى “يفيموف” أن الاتفاقات الروسية- التركية بشأن إدلب “سمحت بتثبيت ما تم من تحريره من قبل ماسماه “الجيـ.ـش السوري”، بدعم من القـ.ـوات الروسية”.

وأضاف:”تنفيذ بعض العناصر من تلك الاتفاقات، استغرق وقتاً أطول مما نود، ومع ذلك فإننا نستمر بالعمل مع الجانب التركي حول هذا الموضوع على مستويات مختلفة، ومن خلال الجهات المعنية المختلفة”.

وتابع السفير الروسي:على أي حال نبقى على يقين بأنه مهما تكن الاتفاقيات، فإنها لا تلغي ضرورة مواصلة مكافـ.ـحة الإرهـ.ـاب دون هوادة، وإعادة الجزء المذكور من أراضي الجمهورية العربية السورية، إلى سيادة الحكومة الشرعية وفي أسرع وقت ممكن.

وتخـ.ـضع إدلب منذ آذار 2020 لاتفاق خفض تصـ.ـعيد تم التوصل له بين الرئيسين الروسي والتركي، فيما شهدت الأيام الأخيرة تصعـ.ـيدا عسـ.ـكريا من قبل قـ.ـوات النظام وروسيا.

…………

بعد انتخابات الأسد…النظام وروسيا يستعدان لحملة كبرى في إدلب وتركيا تطالب المعارضة بالاستعداد

أكدت مصادر مطلعة وجود تحركات عسكرية ومتغيرات تُنذر بأن تصعيداً عسكرياً قد تشهده مناطق شمالي غربي سوريا خلال الفترة المقبلة.

ومن ضمنها التغير اللافت الذي تشهده حركة الطيران في ريف حلب الغربي، و التي تركزت على منطقتين الأولى هي عفرين في ريف حلب الشمالي، والثانية ريف حلب الغربي بالقرب من سراقب.

إلى جانب تحركات عسكرية لافتة من قبل ميليشيات نظام الأسد وروسيا ، ما يوحي باحتمالية حدوث تصعيد عسكري، لكن التحركات لا تشير بأن هذا التصعيد يمكن أن يكون قبل 3 أشهر على الأرجح، بحسب المصادر.

من جهتها، نقلت صحيفة “القدس العربي” عن قيادي في “الجيش الحر” مصطفى بكور، قوله: “الواجب ألا نطمئن على إدلب والشمال بشكل عام”.

مشيراً إلى أن مصير ما تبقى من المنطقة يخضع وبشكل كامل للتفاهمات الدولية وخاصة التفاهمات الروسية-التركية، ولا يمكن إنكار الدور الأمريكي فيها”.

حيث تم الكشف سابقاً عن توافق أمريكي-تركي للعمل على تثبيت  “هيئة تحرير الشام” في إدلب والحفاظ على الوضع الحالي.

وأضاف بكور أن “المنطقة قد تشهد تصعيداً كبيراً للقصف الجوي والأرضي من قبل الروس وقوات الأسد خلال الأسابيع المقبلة، وتحديداً قبل القمة الروسية – الأمريكية المقررة في 16 حزيران المقبل، كوسيلة من قبل الروس للضغط على الموقف الأمريكي لتقديم تنازلات معينة في سوريا أو في أماكن أخرى من العالم”.

كما نقلت الصحيفة عن مصدر قيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” أن هناك معلومات تُفيد باحتمالية قيام قوات النظام السوري بتصعيد عسكري في جبهات الساحل السوري.

ووفق مصدر مطلع، فإن الفصائل المعارضة رصدت مؤخراً تحركات من جانب ميليشيات الأسد في جبهات الساحل، ما قد يشير الى ان المعركة قد تبدأ في إدلب في وقت قريب.

كما نقلت “القدس العربي” عن مصادرها أن تركيا وجّهت تحذيرات للفصائل السورية التي في إدلب، بضرورة التحضر لجولة جديدة من التصعيد العسكري.

وقالت الصحيفة إن “المصادر أكدت أن الأتراك أبلغوا الفصائل بأن هناك حملة اجتياح مرتقبة لقوات النظام السوري وروسيا على ما تبقى من إدلب في الفترة التي تلي انتخاب الأسد”.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى