close
السوريين في تركيا

هجرة إسطنبول تعد بنظام جديد يحل مشاكل “الكملك” للسوريين في الولاية

هجرة إسطنبول تعد بنظام جديد يحل مشاكل “الكملك” للسوريين في الولاية

استقبل منسق اللجنة السورية التركية المشتركة، أحمد بكورة، مدير الاندماج والاتصال بإدارة الهجرة في مدينة إسطنبول، سردار دال، في مقر الائتلاف الوطني في أنقرة.

وبحث الجانبان أهم المشاكل والعقبات التي تواجه السوريين في إسطنبول، وعلى رأسها موضوع حجز المواعيد لتحديث بيانات بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك”.

وأكد دال أنه في شهر حزيران/يونيو المقبل سيتم العمل بنظام جديد وستنتهي جميع المشاكل والعقبات التي تواجه السوريين بموضوع الكملك وخصوصًا الحجز والمواعيد.

وأوضح دال أنه تم حل مشكلة الإقامات السياحية سابقًا، وأنها أصبحت تصدر خلال أسبوعين.

كما تحدث عن نشاطاتهم حول الاندماج وأنهم يقومون بزيارات مستمرة للمناطق التي يقطنها السوريون للتعرف على أحوالهم واحتياجاتهم، مشيرًا إلى أنه زار بعض العائلات السورية وشاركهم طعام الإفطار في شهر رمضان المبارك.

………….

مساعدة مالية بقيمة 1100 ليرة تركية تصل للعائلات السورية في تركيا

أكدت عدة عائلات سورية، وصول مبلغ مالي وقدره 1100 ليرة تركية،  إلى حساباتها المصرفية مقدمة من منظمة اليونيسيف.

حيث  أكدت عدة عائلات سورية تلقيهم رسالة من منظمة الأمم المتحدة تبلغهم فيها بحصولهم على مساعدة مالية وقدرها 1100 ليرة تركية للعائلة الواحدة.

وأشارت الرسالة إلى أن المبلغ سيتم ايداعه في حسابات العوائل البنكية (زراعات بنك)، على أن يصل المبلغ للعوائل اعتماداً على الرقم التسلسلي لنهاية رقم الكملك وفق مايلي:

(0 الاثنين – 2 الثلاثاء – 4 الأربعاء – 6 الخميس – 8 الجمعة).

وجاء نص الرسالة على النحو التالي:

“تم إيداع مساعدات يونيسيف الشتوية في حساب زراعات المصرفي الخاص بك، سيتم سداد المدفوعات وفقاً للرقم الأخير من أرقام التعريف، 0 الاثنين – 2 الثلاثاء – 4 الأربعاء – 6 الخميس – 8 الجمعة”.

تركيا عاجل

………………..

هل تم منح السوريين في تركيا مبلغ كبير كمساعدة مالية في فترة الإغلاق الكامل ؟

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خبرٌ مفاده أنّ الحكومة التركية منحت 3 آلاف و455 ليرة تركية كمساعدات مالية للعائلات السورية في فترة الوباء، بعد أن دخلت تركيا في إغلاق تام.

وزعم صحافي تركي ” مراد جيريهان شكان”، أنّه تم توزيع 3 آلاف 455 ليرة على العائلات السورية، وادعى أنّه استند في هذه المعلومات إلى مصادر رسمية.

وقال شكان في تغريدة على موقع تويتر “المعلومة التي أتت إلي من مصدر رسمي 3455 ليرة تركية قُدّمت مساعدات للعائلات السورية قبل الإغلاق الكامل! لمعلوماتك! مكافأة العيد للمتقاعدين هي 100 ليرة تركية !!!! … لم يكن ذلك كافيًا، دعني أخبرك أكثر”…

لقد تم إرسال طردين من الطعام لكل عائلة سورية إلى عناوينهم لفترة طويلة! المساعدة الاجتماعية !!!.

و شارك النائب عن مدينة اسطنبول أوميت أوزداغ، التغريدة معلقًا “هذا كثير جدًا بل وأكثر من ذلك. إنه أمر مقزز. يُمنح اللاجئون السوريون الجنسية قبل انتخابات عام 2023 ويُستخدمون كمتجر للأصوات بينما الأتراك يتضورون جوعًا وينتحرون”.

لكن بعد رواج منشور الصحافي مراد شكان، كانت استجابة الجمعية الدولية لحقوق اللاجئين سريعة.

إذ صرّحت الجمعية الدولية لحقوق اللاجئين أنه سيتم تقديم شكوى جنائية ضد مراد جيريهان شكان، بسبب ادعاءاته التي لا أساس لها والتي تحرّض على الكراهية والعداء ضد اللاجئين السوريين، حسب تعبيرها.

وجاء في البيان الذي أدلى به حساب “يو إم إتش دي” على تويتر ، “نحن نتقدم بشكوى جنائية، سنقوم برفع شكوى جنائية ضد مراد جيريهان شكان ، الذي أثار الكراهية والعداوة من خلال نشر أخبار كاذبة”.

كما نفى عضو حزب العدالة والتنمية شامل طيار، في تصريحات له، المساعدات المالية للسوريين.

واتهم المعارضة التركية بصناعة الأخبار المضلّلة حول تلقّي السوريين معونات مالية من الحكومة التركية.

وقال “في الوقت الذي تستمر فيه مكافحة الوباء، فإنّ كذبة المساعدة للسوريين البالغة 3 آلاف و 455 ليرة تركية هي تحريض خطير لإثارة السخط في المجتمع، إنها كذلك. جريمة .. هي موضوع القضاء .. لا يوجد فلس واحد معونة للسوريين من ميزانية الدولة .. المعارضة تصنعها .. وكن بشريًا قليلًا”.

………………….

رقم مرعب ومخيف لأعداد السوريين الذين خسروا أعمالهم في تركيا وعادوا إلى سوريا

أعلن مدير مركز أبحاث الهجرة والاندماج، في الجامعة التركية الألمانية، البروفيسور “مراد أردوغان” أن من بين المجموعات التي عانت أكثر من غيرها من الناحية الاقتصادية خلال انتشار وباء فيروس كورونا، هم اللاجئون السوريون.

وعلى صعيد العمل والوضع الاقتصادي، قال أردوغان بحسب استطلاع يرصد نسبة عمل السوريين، يمكننا أن نرى ذلك بوضوح شديد، قبل عام كانت نسبة العاملين السوريين 38٪، لكنها هذا العام، انخفضت إلى 29٪.

وأضاف ذلك يعني أن قرابة ثلث العاملين فقدوا وظائفهم وأعمالهم، مشيراً إلى أن السوريين يهتمون بكسب المال من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية أكثر من اهتمامهم بتعرضهم لمشكلة صحية.

وأوضح أردوغان أن بعض المؤسسات الدولية، لا سيما التابعة للأمم المتحدة، نفذت برامج دعم منوهاً “أنها ليست في وضع يمكن أن يلبي الحاجة العامة”.

بينما ذكر محمد صالح علي، رئيس جمعية التضامن مع اللاجئين السوريين ومقرها إزمير، أن قسماً كبيراً من اللاجئين السوريين يحصلون على دخل يومي أو أسبوعي، “بعضهم يكسبون رزقهم من خلال جمع البلاستيك والورق أو العمل في ورش الأحذية.

وتابع على الرغم من أنهم كانوا يتلقون أجراً زهيداً مقارنة بعملهم، قبل انتشار الوباء، إلا أنهم على الأقل كان لديهم دخل ثابت.

لكن بعد انتشار كورونا وزلزال إزمير، أصبحوا في وضع صعب للغاية نتيجة توقف العمل، وإغلاق بعض الورش”، لافتاً إلى زيارة أحدهم له وقوله “اعثر على زبون لي، وأنا أبيع كليتي”، ما يعني أن الوضع سيئ للغاية.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى