close
أخبار العرب والعالم

عاجـــــــــل/ أكبر كارثة في التاريخ…أكثر من 320 ألف إصابة كورونا خلال ساعات فقط في هذه الدولة

عاجـــــــــل/ أكبر كارثة في التاريخ…أكثر من 320 ألف إصابة كورونا خلال ساعات فقط في هذه الدولة

سجلت إحدى الدول خلال الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 28 نيسان 2021، أحد أكبر الكوارث في التاريخ، بعد الإعلان عن تسجيل أكثر من 320 ألف إصابة بكورونا خلال ساعات فقط.

وكانت السلطات الهندية قد أعلنت تسجيل مايقارب 353 ألف إصابة يوم الثلاثاء 27 نيسان 2021، وهي أعلى حصيلة يومية في جميع أنحاء العالم منذ انتشار الوباء.

وقدّر خبراء أن العدد أن العدد الحقيقي للإصابات في الهند قد يصل إلى 30 ضعفًا مقارنة بالأرقام الرسمية المعلنة، مما يعني أكثر من نصف مليار حالة، بحسب شبكة “سي إن إن” الأميركية.

ويشير باحثين وخبراء في المجال الطبي، إن الهند تواجه كارثة حقيقية من جراء فيروس كورونا المستجد، وبالأخص على مستوى السلالات الجديدة المتحورة من هذا الفيروس.

و أن تلك السلالات بدأت تتنشر بشكل موسع بأكثر من ولاية هندية، خلال الفترة الأخيرة، لافتين إلى أنه تم الكشف عن إصابات بتلك السلالات في 6 ولايات هندية، وبعدها انتقلت إلى بعض دول العالم، وهذا ما دفع عدد ليس بالقليل من دول العالم لوقف رحلاتهم الجوية إلى الهند، وكذلك منع دخول مواطني الهند إلى أراضيهم.

فيما نسبة عدد الإصابات بالهند، وصلت لأعلى معدلاتها اليوم الثلاثاء، منذ بداية الجائحة، حيث وصلت عدد الإصابات لأكثر من 350 ألف إصابة، وقرابة الثلاثة آلاف من الوفيات جراء هذا الفيروس.

حيث الكثير من المناطق والمستشفيات الهندية تعاني حاليا من نقص بالأكسجين، وكذلك نقص على مستوى الأسرة المتوفرة لمرضى كورونا.

وحثت الهند مواطنيها، على ارتداء أقنعة الوجه في المنازل لمنع انتشار الفيروس، بسبب عدم توافر أسرة في المستشفيات ووصول معدلات الإصابة لدرجة غير مسبوقة في هذا البلد الذي يصل عدد سكانه إلى 1.4 مليار نسمة.

ويواصل فيروس كورونا في الهند تفشيه السريع، حيث سجلت الهند أكثر من 320 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا، أمس الثلاثاء  لتستمر في مواجهة موجة مروعة من الإصابات والوفيات بسبب جائحة كورونا.

وتواجه الهند التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 1.4 مليار نسمة، نقصا مزمنا في أجنحة العناية الفائقة، كما تعاني المستشفيات من نقص الأكسجين، ويضطر الأهالي إلى اللجوء لمرافق مؤقتة لدفن جثث ذويهم وحرقها.

كما أعلنت وزارة الصحة الهندية عن تسجيل 2771 حالة وفاة أخرى خلال الساعات الـ24 الماضية، حيث يموت ما يقرب من 115 هنديًا بسبب الوباء كل ساعة.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، عن خبراء أن أرقام الصحة الهندية، ربما تكون أقل من الواقع الفعلي.

وتدفقت الإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها في الهند، لمساعدة المستشفيات التي تبعد المرضى بسبب نقص الأسرة وإمدادات الأكسجين وزيادة الإصابات، إثر التفشي السريع للفيروس في الدولة الأسيوية، ما أدى إلى ارتفاع عدد الوفيات.

ودعت الهند، قواتها المسلحة لتقديم المساعدة في معالجة الأزمة المدمرة التي يسببها فيروس كورونا.

وقال رئيس أركان الجيش الهندي، الجنرال بيبين راوات، إنه سيوفر إمدادات أكسجين من احتياطيات القوات المسلحة، مضيفا أن عاملين طبيين متقاعدين سينضمون إلى المرافق الصحية لتخفيف الضغط على الأطباء.

وأرجع الخبراء سبب ارتفاع الأعداد بشكل مهول في الهند إلى الطفرة المزدوجة، أو بما يعرف بـالفيروس المزدوج.

وقال كبار العلماء في الهند، الأحد الماضي، إن هذه السلالات الفرعية الثلاثة التي نتجت عن الطفرة المزدوجة هي «B.1.617.1» و«B.1.617.2» و«B.1.617.3».

وهذة السلالات الفرعية الثلاثة في حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة ما إذا كانت أكثر قوة أو خطورة مقارنة بالمتغيرات الأخرى المتداولة الآن، وفقا لصحيفة تايمز أوف إنديا.

هروب أثرياء الهند من البلاد

وفي عز الأزمة الطاحنة، لجأ الأثرياء بالهند إلى الهروب من البلاد والوباء القاتل، ودفعوا في سبيل نجاتهم آلاف الدولارات للهروب من المصير المظلم، عبر رحلات الطيران الخاصة.

ورغم قيود السفر إلا أن النقود كانت بالنسبة لأثرياء الهند الطريق الوحيد للهروب، وكانت وجهتهم هي الإمارات والتي عادة ما تقوم بتشغيل مئات الرحلات الجوية هناك.

ولكن الكثير منهم فوجئ بقرار صادم، حيث منعت الإمارات دخول أي مسافر هندي لمدة 10 أيام اعتبارا من 25 أبريل الماضي.

وصرح متحدث باسم شركة الطيران المستأجرة “اير تشارتر سيرفيس انديا”، أن اهتمام الأثرياء بالسفر على متن الطائرات الخاصة كان جنونيا تماما، “لدينا 12 رحلة متوجهة إلى دبي غدا وكل رحلة ممتلئة تماما”.

فيما أعلنت شركة «Enthrall Aviation» للطائرات الخاصة، إنها كانت غارقة في الاستفسارات عن الرحلات خلال الأيام الماضية.

ويقول المتحدث باسمها لقد طلبنا المزيد من الطائرات من الخارج لتلبية الطلب، ويكلفنا 38 ألف دولار لاستئجار طائرة ذات 13 مقعدًا من مومباي إلى دبي، و31 ألف دولار لاستئجار طائرة ذات ستة مقاعد.

وأضاف الناس يشكلون مجموعات ويرتبون لمشاركة طائراتنا فقط للحصول على مقعد، لدينا بعض الاستفسارات لتايلاند لكن الطلب في الغالب على دبي.

وبحسب صحيفة صنداي تايمز، تم نقل ما لا يقل عن ثماني طائرات خاصة إلى بريطانيا من الهند في الـ 24 ساعة الماضية، حيث طبقت المملكة المتحدة حظر السفر الخاص بها على البلاد.

ويُذكر أن الطائرات قد تكلف أكثر من 138000 دولار (100000 جنيه إسترليني) لاستئجار الرحلة التي تستغرق تسع ساعات.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى