close
أخبار سوريا

جهود عربية تقودها الإمارات لإعادة نظام الأسد للجامعة العربية

جهود عربية تقودها الإمارات لإعادة نظام الأسد للجامعة العربية

كشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن تحركات من جانب ثلاثة دول عربية أبرزها الإمارات، لإعادة نظام بشار الأسد إلى الجامعة العربية.

وقالت الوكالة إن هناك تحركات عربية مكثفة تهدف لعودة النظام السوري إلى مقعد الجامعة العربية من خلال القمة المرتقبة التي تنوي الجزائر استضافتها.

ونقلت عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة” أن مصر والإمارات والعراق، يعملون الثلاثة مع الدول العربية الأخرى للتنسيق لعودة النظام السوري إلى مقعد سوريا بالجامعة العربية.

وأضافت المصادر، أن معظم الدول العربية أبدت موافقتها على عودة النظام السوري إلى مقعده في الجامعة العربية، بينما رفضت دول أخرى لم يسمها.

وتتابع الإمارات والسعودية وقطر، الملف السوري، مع الحرص على صياغة موقف موحد بعد المصالحة الخليجية، وتأثير قطر على تركيا، بالتالي فإن القرار الخليجي بات واضح المعالم في ما يخص الأزمة السورية.

……………………………..

 صفقة عربية شاملة لإعادة النظام إلى العمق العربي وتقديم الأسد لتنازلات

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مبادرة تقدمت بها شخصيات سورية بارزة إلى بغداد، تدعو الدول العربية لإنجاز الحل السياسي ومواجهة التغلغل الإيراني في سوريا وتوغل تركيا شمالها.

وحملت المبادرة اسم “مبادرة العمق العربي” ويأتي تقديمها قبل أيام من قمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في بغداد.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في حال انطلقت مبادرة “العمق العربي”، ستشكل منصة موازية لـ”ضامني آستانة” التي تضم روسيا وتركيا وإيران.

إلى جانب “منصة جديدة” تضم روسيا وتركيا وقطر، بحيث تقدم على خطوات ملموسة بينها دعم الحوار مع النظام، لبحث إجراءات بناء الثقة.

ومن بين الخطوات: إطلاق المعتقلين، والتشجيع على إعادة النازحين بدعم عربي، وفصل السلطات لضمان استقلالية القضاء، والتشجيع على إقامة منصة سورية جديدة تحظى برعاية الجامعة العربية أو رعاية مبادرة العمق العربي.

أشارت إلى ضرورة “الحوار مع الأميركيين والروس، وتزويدهم بالأسباب الموجبة للمواقف والمشاريع التي تراها المبادرة مناسبة للتطبيق في الداخل السوري”.

وبحسب الصحيفة، تتضمن المبادرة خطوات عربية محددة، بينها العمل على إقناع النظام بالتعاون مع المبادرة للتوصل إلى صياغة مشروع متطور للإدارة المحلية، ينتج عنه نظام لامركزي إداري واقتصادي.

ثم دراسة مشاريع الحوكمة التي يمكن تطبيقها في سوريا، بدءا بالأطراف، مثل شمال شرقي سوريا وفي الجنوب، وإقناع “الإدارة الذاتية” بـ”بناء إدارة جديدة قائمة على مبدأ تقاسم سلطة حقيقي مع الأحزاب الكردية الأخرى والعشائر العربية في تلك المنطقة.

الشرق الأوسط

……………………..

الكشف عن الرسالة التي وجهها عبد الله الثاني لبشار الأسد مع بداية الثورة السورية

كشف رئيس الحكومة الأردنية الأسبق، فايز الطراونة، أن الملك الأردني عبد الله الثاني، قدم نصيحة إلى رئيس النظام السوري في عام 2011 لتقادي ما آلت إليه الأوضاع في سوريا، فضلا عن موقف بلاده من الجيش الحر والمفاوضات التي جرت مع “داعـ.ـش” في عام 2014.

وقال “الطراونة” في حديث للعربية أن “داعـ.ـش” رفـ.ـض أن يبادل الطيار الأسـ.ـير بالسـ.ـجينين (ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي) المتـ.ـهمين بقضايا إرهـ.ـابية في الأردن.

وأضاف أن “عمان أعدـ.ـمت الإرهـ.ـابيين بعدما أحـ.ـرق التـ.ـنظيم الكساسبة في 2015”.

وكشف أن الملك عبد الله الثاني أوفد إلى دمشق في بداية أحداث عام 2011 رئيس ديوانه وقتها، خالد الكركي، لينصح بشار الأسد بتقديم واجب العزاء بالضـ.ـحايا الذين سقـ.ـطوا في درعا، إلا أن “الأسد” لم يأخذ بالنصيحة وحصلت قطـ.ـيعة في العلاقات بين الجانبين.

وحول دعم الأردن لـ”الجيش الحر” في درعا قال: “دعمناه خشـ.ـية وصول المتـ.ـشددين إلى حدودنا، ولم ندعم الجيش الحر ليقـ.ـاتل النظام السوري”.

وأضاف: “عندما أيقن الملك أن روسيا ستدخل بقـ.ـوة على الجبهة السورية، ذهب إلى موسكو واتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضبط الحدود السورية مع الأردن”.

متابعات

………………………..

أمريكا تعلن عن شروطها لرفع العقـ.ـوبات على نظام بشار الأسد

قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن الولايات المتحدة تضع سبعة شروط لرفع العـ.ـقوبات المفـ.ـروضة بموجب قانون “قيصر”، فيما تحدد ستة شروط أخرى للتطـ.ـبيع مع دمشق وتفرق بينها.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول غربي إن واشنطن تشترط لرفع عقـ.ـوباتها عن النظام عدم استـ.ـغلال المجال الجوي من قبل قـ.ـوات النظام وحلفاءها لقـ.ـصف المدنيين.

و رفع الحصار من جانب قـ.ـوات النـ.ـظام وحلفاءه والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

أما ثالث الشروط بحسب المسؤول، فهو إطـ.ـلاق سـ.ـراح جميع السـ.ـجناء السياسيين المحـ.ـتجزين قـ.ـسـ.ـرا داخل منظومة السـ.ـجون التابعة لنـ.ـظام الأسد.

وأن تسمح حكومة النظام بإمكانية الوصول الكامل للمنشآت التابعة لمنظومة السـ.ـجون التابعة لها، بهدف إجراء تحقـ.ـيقات من جانب المنـ.ـظمات الدولية المناسبة المعنية بحقوق الإنسان.

كما تشترط توقف القـ.ـوات الروسية وقـ.ـوات النظام عن الاسـ.ـتهداف المتعمَّد لمنشآت طبية ومدارس، وأن يتخذ النـ.ـظام خطوات للتنفيذ الكامل لالتزامات معاهدتي حـ.ـظر تطـ.ـوير الأسلـ.ـحة الكـ.ـيماوية،.

و الحـ.ـد من انتشار الأسـ.ـلحة النـ.ـووية، والسماح بالعودة الآمنة والطوعية والكريمة للسوريين، وأخيرا أن تتخذ حكومة النظام خطوات لمساءلة حقيقية لمرتـ.ـكبي جـ.ـرائم الحـ.ـرب التي ارتكـ.ـبها نظام الأسد.

وتوضح مصادر أميركية أن الشروط السابقة لرفع العـ.ـقوبات تختلف عن شروط التطـ.ـبيع مع النظام السوري التي وضعتها إدارة الرئيس دونالد ترمب بموجب خطة صاغها وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، بدعم من المبعوث الأسبق جيمس جيفري ونائبه جويل روبرن.

وتنص شروط التطبيع على: وقـ.ـف دعم الإرهـ.ـاب… ووقـ.ـف دعم الحرـ.ـس الإيراني و”حزب الله”….. وعـ.ـدـ.ـم تهـ.ـديد دول الجوار.

والتخـ.ـلي عن أسـ.ـلحة الدـ.ـمـ.ـار الشامل….. والعـ.ـودة الطـ.ـوعية للاجـ.ـئين والنـ.ـازحين. ومحـ.ـاربة مجـ.ـرمـ.ـي الحـ.ـرب.

وكالات

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى