close
أخبار سوريا

عاجــــــــل/ مـ.ـقتـ.ـل جـ.ـنـ.ـود روس في محافظة حمص السورية

عاجــــــــل/ مـ.ـقتـ.ـل جـ.ـنود روس في محافظة حمص السورية

قُـ.ـتـ.ـل جـ.ـنـ.ـديان من القـ.ـوات الروـ.ـسية اليوم وأصـ.ـيب آخرون في اشـ.ـتـ.ـباك اندـ.ـلـ.ـع بعد محـ.ـاولتهم تنفـ.ـيذ عمـ.ـلية إنزـ.ـال جـ.ـوي ضـ.ـد عنـ.ـاصر تنـ.ـظـ.ـيم الـ.ـدـ.ـولة في حمص.

وقال مـ.ـصدر عسـ.ـكري إن مرـ.ـوحية روسـ.ـية حـ.ـاولت تنـ.ـفيذ عـ.ـملية إنزـ.ـال على منطقة في “بادية السخنة” أثناء وجود مجـ.ـموعة من مـ.ـقـ.ـاتلي التـ.ـنظـ.ـيم فيها.

وأضاف المصدر أن المقـ.ـاتـ.ـلين فتحوا نيـ.ـران أسـ.ـلـ.ـحتهم الرشـ.ـاشة تجاه المـ.ـروحية أثناء هـ.ـبوطها واشـ.ـتبـ.ـكوا بشكل مباشر مع جـ.ـنـ.ـود القـ.ـوات الروـ.ـسية الذين كانوا يهـ.ـمّون بالنـ.ـزول على الأرض.

وأكد المصدر أن الاشـ.ـتبـ.ـاك أسـ.ـفر عن مـ.ـقتـ.ـل جـ.ـنديين من القـ.ـوات الروسية وإصـ.ـابة آخرين وإلحـ.ـاق أضـ.ـرار تلفـ.ـية في المرـ.ـوحية التي أسرعت تحت كـ.ـثافة الـ.ـنيـ.ـران إلى الفـ.ـرار بجـ.ـثث الـ.ـقـ.ـتلـ.ـى والـ.ـمـ.ـصـ.ـابين.

تركيا نيوز بالعربي

……………………….

هل باعت روسيا مدينة تل رفعت في حلب إلى تركيا ؟

أثار انسـ.ـحاب القوات الروسية من عدة مناطق تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بريف محافظة حلب الشمالي يوم أمس العديد من التساؤلات حول أسباب القرار الروسي.

وتزامن ذلك مع أنباء تفيد بتوجه روسيا لسـ.ـحب قواتها من مناطق أخرى تابعة لقوات “قسد” في المنطقة الشمالية من سوريا.

وضمن هذا السياق، أكدت وكالة أنباء “هاوار” الكردية أن القوات الروسية وبعد إخلائها عدة مناطق بالقرب من ناحية “تل رفعت” تستعد للخروج من المنطقة والتوجه نحو مدينة حلب.

وعلى الرغم من عدم صدور أي تعليق رسمي من قبل روسيا أو تركيا حول التحرك الروسي الأخير، إلا أن العديد من التقارير تحدثت عن وجود تفاهمات تركية روسية جديدة بشأن المنطقة الشمالية من سوريا.

وهذه الخطوة الروسية، بحسب المحلل التركي “يوسف كاتب أوغلو” لا يمكن قراءتها إلا في إطار التفاهمات بين موسكو وأنقرة التي تنص على أن المناطق التي تقع تحت سيطرة تركيا في الشمال السوري يجب أن تكون آمنة، وفق تعبيره.

ورجّح “أوغلو” في حديث لموقع “أورينت نت” أن يكون قد تم التفاهم بين روسيا وتركيا على مغادرة القوات الروسية لهذه المنطقة التي تستخدمها “قسد” لتهـ.ـديد الأمن القومي التركي مستغـ.لة وجود الروس فيها.

وأشار المحلل التركي إلى أن مدنية “تل رفعت” هي ضمن التفاهمات الجديدة بين روسيا وتركيا.

مشيراً أن هذه الخطوة تأتي في سياق محادثات أو مفاوضات متصلة بعدة ملفات منها الملف الليبي والأذربيجاني، والملف الأوكراني الذي بات يشكل أهمية بدرجة أكبر في الوقت الراهن.

ولفت “أوغلو” إلى أن تلك الملفات ذات الاهتمام المشترك بين موسكو وأنقرة تعد بمثابة ضابط للعلاقات بينهما، منوهاً إلى وجود اتفاق بين البلدين ألا يكون هناك تردٍ في العلاقات الثنائية التي تربطهما.

وأضاف: روسيا المتعـ.ـبة من الناحية الاقتصادية في سوريا تريد أن تلقي بأعبائها على الجانب التركي، يقابل ذلك هـ.ـاجس تركيا تجاه أمنها القومي.

ونوه أوغلو أن العلاقات بين روسيا وتركيا تصاغ على هذا الأساس (الأمن القومي التركي مقابل التفاهمات في ملفات أخرى).

ويرى العديد من المحللين أن الخطوة الروسية ربما تكون بهـ.ـدف وضع حد للتوسع الإيراني في المنطقة الشمالية من سوريا، لاسيما في ريف محافظة حلب.

كما رجّح آخرون أن ما يجري لا يمكن أن يخرج عن سياق الترتيبات التي تشهدها المنطقة عموماً، متوقعين أن يكون هـ.ـدف روسيا اقتصادي بالدرجة الأولى، في إشارة إلى إمكانية فتح طرق ومعابر بين المناطق التي تشرف عليها تركيا وبين مناطق سيطرة النظام السوري.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة “تل رفعت” التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تشكل حداً فاصلاً بين مناطق سيطرة الجيشين التركي والوطني السوري ومناطق سيطرة قوات النظام في حلب.

أورينت نت_وكالات

…………………….

إدلب ستكون تحت الحمـ.ـاية التركية…إيران وروسيا لن يدعـ.ـما الأسد في أي هـ.ـجوم

أكد رئيس وفد المعـ.ـارضة السورية في محادثات “أستانا” أحمد طعمة أن الدول الثلاث الضـ.ـامنة اتفـ.ـقت على تثبيت وقـ.ـف إطلـ.ـاق النـ.ـار في منطقة خفـ.ـض التصـ.ـعيد.

وقال “طعمة”، إن الاتفـ.ـاق في خـ.ـتام الجولة 15 يتضـ.ـمن أيضـ.ـاً امتـ.ـناع الـ.ـقـ.ـوات الروسية والإيرانية عن المشاركة في أي هـ.ـجوم ينفـ.ـذه النـ.ـظام السوري على محافظة إدلب.

مشـ.ـيراً إلى أن فصـ.ـائل المعـ.ـارضة السورية لها الحق في الرد على أي خـ.ـروقات من قبل النـ.ـظام وإيلـ.ـامه.

وأشار أن إدلب تتجه لتكون بمثابة مناطق عمليات “درع الفرات” و “غصن الزيتون” من حيث وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار فيهما.

ويأتي كلام “طعمة” عقـ.ـب يوم من انتهـ.ـاء اجتـ.ـماعات آستانة التي عقدت في مدينة سوتشي الروسية بحضور الدول الضامنة (روسيا، تركيا، إيران).

متابعات

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى