close
السوريين في تركيا

شاهد بالفيديو/ اعتـ.ـقال شاب سوري في بورصة أهـ.ـان العلم التركي ودـ.ـاسه

شاهد بالفيديو/ اعتـ.ـقال شاب سوري في بورصة أهـ.ـان العلم التركي ودـ.ـاسه

اعتـ.ـقلت الشـ.ـرطة التركية شاباً سورياً، أهـ.ـان العلم التركي، وداـ.ـسه بقدميه، وسط أحد شوارع ولاية بورصة، غربي تركيا الأحد 11 نيسان 2021.

وقالت وكالة “دمير أوران“، إن الحـ.ـادثة وقعت في منطقة عثمان غازي حيث صادف السوري “ه – س / 25 عاماً” علماً تركياً معلقاً على واجهة محل تجاري، فأقدم على رـ.ـميه أرضاً، ثم داـ.ـس عليه بقدميه، على مرأى من المارة في الشارع.

وأضافت أن تصرّف “ه – س” أثار حفيظة الأتراك وغـ.ـضبهم، إذ أظهر مقطع مصور لكاميرا مراقبة، أحد الشبان الأتراك وهو يستعيد العلم من يد الشاب السوري بعد جدال قصير معه.

ثم قام الشاب التركي بتوجيه لكمة قوية للشاب السوري إلى وجهه، أتبعها  قبل أن يغادر الشاب  “ه – س” المنطقة بشكل مسرع.

وأشارت الوكالة إلى أن الشـ.ـرطة اعتـ.ـقلت الشاب السوري بعد التوصل إلى هويته، بناءً على شكوى أحد الأتراك، واقـ.ـتادته إلى شعبة الأمن بالمنطقة.

كما أصدرت ولاية بورصة بياناً للتعليق على الحادثة، قالت فيه إن أجهزة الشـ.ـرطة تمكنت من التعرف على الشخص “الذي أهـ.ـان قيمنا الوطنية المقدسة بشكل علني، وقد تم اعتقـ.ـاله على الفور”.

وتابع البيان… تبين بعد الفحص أن الشخص المذكور يعاني من “اضـ.ـطرابات نفـ.ـسية”، وهو ما أكدته عائلة الشاب للشـ.ـرطة.

……………………..

مسؤول تركي معـ.ـارض يتوـ.ـعد السوريين بواحد من المصيرين بعد الانتخابات القادمة

يستمر خطـ.ـاب الكـ.ـراهية والعـ.ـنصرية ضـ.ـد اللاجئين السوريين من قبل أحزاب المعـ.ـارضة التركية في سياسة مستمرة منذ أشهر.

وآخر هذه الخطابات كانت من قبل نائب رئيس مجموعة حزب الجيد التركي المعـ.ـارض، الذي وصف السوريين بالـ “محتـ.ـلين”، وتوعـ.ـدهم بواحد من مصيرين بعد أول انتخابات قادمة في البلاد.

واستهدف لطفي توركان، اللاجئين السوريين بخطاب عنـ.ـصري يبث الكـ.ـراهية ضـ.ـدهم، في تصريحات ألقاها في مؤتمر صحفي عُقد أمس الخميس في مبنى البرلمان، وذلك وفق ما نشرته وسائل الإعلام التركية.

قال توركان موجهاً كلامه إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، “مشكـ.ـلتنا الأكبر في المستقبل القريب ستكون قضية اللاجئين السوريين، حان الوقت لإغلاق هذه القضية التي تشمل بعض المشـ.ـاكل، أهمها الإرهاب ثم الانتقال إلى التركيبة الديمغرافية”.

وأضاف توركان، لا لإطالة أمدها بل لإغلاقها، نوصي بإجراء الاستعدادات مسبقاً، لن نسمح لسوريين لا يختلفون عن المحتل بالبقاء، مؤكدا أن الأمة التركية ليست راعية ومسؤولة عن السوريين.

بينما تابع توركان سيعود السوريون إلى بلدهم أو سنرسلهم للأوربيين ليستضيفوهم بعد أول انتخابات قادمة (وكأنه ضامن فوز المعارضة بالانتخابات سلفا).

ثم علّق: تركيا ليست غرفة انتظار مستأجرة في الفناء الخلفي لأوروبا على الإطلاق، بالإشارة إلى زيارة وفد من الاتحاد الأوروبي الثلاثاء 6 نيسان/ أبريل إلى تركيا.

وفي ذات السياق قال “يقدمون الأموال للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لماذا؟ من أجل وقف عبور اللاجئين من تركيا إلى أوروبا، 6 مليارات دولار لتمديد اتفاقية منع العبور، واصفا إياها بـ ( اتفاقية مجالسة الأطفال) لمدة خمس سنوات”.

ومن المعروف عن أعضاء ونواب حزب الجيد التركي المعارض، مناهـ.ـضتهم لوجود السوريين في تركيا، وتفجير الادعـ.ـاءات الكـ.ـاذبة حولهم بشكل دائم، وبث خطاب الكـ.ـراهية والعنـ.ـصرية والتحـ.ـريض ضـ.ـدهم.

ويتسابق أعضاء الحزب على ابتكار أساليب جديدة تحـ.ـرض ضـ.ـد السوريين، وفي مقدمتهم إيلاي أكسوي والتي لفتت الأنظار إليها، خلال ترويجها لحملة الانتخابات.

عندما كانت مرشحة عن الحزب لرئاسة بلدية منطقة الفاتح، حيث نشرت لوحة معـ.ـادية للسوريين جاء فيها: “لن نسلم فاتح للسوريين”.

كما اشتهر أوميت أوزداع من ذات الحزب قبل طـ.ـرده مؤخرا، بنشره تغريدات منـ.ـاهـ.ـضة لوجود السوريين في تركيا عبر حسابه في تويتر دعا فيها إلى ما أسماه بـ”التوقف عن عن إطعام 9 ملايين سوري، والبدء بمفاوضات مع نظام أسد.

زاعـ.ـماً أن إقـ.ـامة السوريين في تركيا، كلّـ.ـفت الحكومة نحو 80 مليار دولار، على حد زعمه.

ويعيش في تركيا تحت بند الحماية المؤقتة “الكملك” وفق الإحصائيات الرسمية قرابة 3.6 مليون سوري، بعد أن فـ.ـروا من بطـ.ـش نظام أسد.

أورينت

………………………..

 هاشتاغ واسع في تركيا يدعو لطـ.ـرد السوريين بتحـ.ـريض من الأحزاب المعارضة

انتشر هاشتاغ بعنوان ” #suriyeliler” على شبكة تويتر بآلاف التغريدات والتي تدعو لطـ.ـرد السوريين من تركيا واعادتهم إلى سوريا.

وقد سعت بعض الأحزاب التركية المعارضة إلى نشر هذه التغريدات بهدف قلب الرأي العام ضـ.ـد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، قبيل الانتخابات القادمة وبهدف أجراء أنتخابات مبكرة يحاولون أجرائها في الصيف المقبل.

التغريدات التي حملت هاشتاغ السوريين أغلبها كانت تربط بين انهيار الليرة التركية ووجود السوريين في تركيا.

مع أن العكس صحيح تمامًا فالسوريين ساهموا بشكل كبير بلأقتصاد التركي وكانو مصدر للعملة الأجنبية في البلاد أما من خلال استثماراتهم أو مدخراتهم التي صرفوها في تركيا.

واتجه آخرون لاستغلال خدمة التعليم التي تقدم للسوريين والخدمات الأخرى، وقام آخرون بالتعليق على المبالغ المالية التي تصل السوريين من الهلال الأحمر، مشيرين في تغريداتهم إلى مبالغ مالية هائلة.

وفي المقابل، أعاد آلاف المواطنين الأتراك نشر هذا الهاشتاغ بطريقة ايجابية بعيدة كل البعد عن العنـ.ـصرية، مستذكرين ماقام به السوريين من ايجابيات ودعم للاقتصاد التركي.

وسائل إعلام تركية_تركيا عاجل

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى