close
أخبار العرب والعالمحوادث

حـ.ـزن كبـ.ـير في الوطن العربي بعد وفـ.ـاة عائلة كاملة عطـ.ـشا وجـ.ـوعا وتركـ.ـهم لوصية مؤثـ.ـرة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، اليوم السبت، قصة مأسـ.ـاوية لعائلة سودانية، تـ.ـاهت في الصّحراء الليبية، وفـ.ـارق جميع أفرادها الحياة عطـ.ـشًا وجـ.ـوعًا.

ووفقًا لوسائل إعلام ليبية، فإنّ قـ.ـوات الأمن قد عثرت في منطقة صحراوية على بعد 400 كيلومتر جنوب شرق الكفرة، على سيارة رباعية الدفع ومن حولها جُثـ.ـث متحـ.ـللة لعائلة “فائز الأمين”، والذين فـ.ـارقوا الحياة بسبب الجـ.ـوع والعطـ.ـش بعد توـ.ـهانهم.

كما تمّ نشر صورة لرسالة عُثر عليها بين مقتنيات العائلة، والتي ترجع للسيدة مزنة سيف الدّين حسن، هي التي كتبتها بعدما فقـ.ـدت الأمل في الوصول إلى الوجهة المقصودة.

وتضمنت الرسالة(الوصية) كلمات مـ.ـؤثرة، حيث جاء فيها: “إلى من يجد هذه الورقة، هذا رقم أخي محمد سيف الدّين(…)، أستودعكم الله، وسامحوني أنّني لم أوصل أمي إليكم، بابا وناصر بحبكم، أدعو لينا بالرحمة، واهدونا قرآن، واعملوا لنا سبيل مـ.ـوتى هنا”.

وانتشرت الوصية التي تركتها السيدة السودانية بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب الكثير من المتابعين عن حـ.ـزنهم الشّـ.ـديد للمـ.ـأساة التي عاشتها العائلة السودانية قبل مفـ.ـارقة جمـ.ـيع أفرادها الحياة.

متابعات

……………………………………………………………………………………………………….

أقرب للخـ.ـيال…وفـ.ـاة عروس ليلة الدخلة وهي ساجدة ولحقـ.ـتها والدتها وشقيقها في حـ.ـادث غـ.ـير مسبـ.ـوق

كشفت صحيفة “أخبار اليوم” المصرية عن أغـ.ـرب قصة يمكن للعقل أن يتخـ.ـيلها وتكون أقرب للخـ.ـيال، عن وفـ.ـاة عروس مصرية ووالدتها وشقيقها في ليلة الدخلة.

وقالت الصحيفة : لـ.ـم تستطع وفاء وأمها وأخيها أن يفتـ.ـرقوا فجمعهم ملك المـ.ـوت في مشـ.ـرحة زينهم.

ذلك المكان الذي تحـ.ـاوطه أسوار عالـ.ـية صـ.ـعب اجتيـ.ـازها إلا من مدخل محـ.ـدد، ويغـ.ـلق أبوابـ.ـه على الكـ.ـثير من الحكايات الغـ.ـريبة، والمـ.ـؤلمة في ذات الوقت.

يقول الزوج: “بعد انتـ.ـهاء الفرح ووصولنا لمنزل الزوجية وأصبحنا بمفردنا، طلبت مني وفاء أن تصلي ركعتين شكر لله على إتمام الزواج بعد 3 سنوات من المعاـ.ـناة مع أعمامها ليقـ.ـبلوا بزواجي بها.

وقالت سأصلي ركعتين ثم أنادي عليك لنصلي معا، فغازلتها وضحكنا وقولت لها منتظرك.

وأضاف: وبالفعل دخلت العروس وبدلت فستان الفرح وارتـ.ـدت إسدال صلاة، وتوضأت وبدأت في الصلاة وكنت أسمع صوتها وهي تدعي وتبـ.ـكي.

فتركتـ.ـها وأغلـ.ـقت الباب وخرجـ.ـت، ولكن طـ.ـال الوقت وبعد ساعة إلا ربع، رأيت خيـ.ـال على الحائط فتوقعـ.ـت أنها قد انتهـ.ـت من الصلاة، فدخـ.ـلت وجدتـ.ـها ساجـ.ـدة فبادرها بسؤال ضاحك: “هل سنقـ.ـضي ليلة الدخلة في قيام الليل؟”.

الوجه المبتسم

وواصل : لم تحـ.ـرك ساـ.ـكنا، ولم أسـ.ـمع صوت دعائها، فاقتـ.ـربت منها أهـ.ـزها وبمجرد لمـ.ـسها وقعـ.ـت على سجادة الصلاة ولا تتنـ.ـفس، ووجهها مبتسم.

خـ.ـرجت كالمجـ.ـنون أصـ.ـرخ واستـ.ـغيث بالجيران، ومنهم من سكـ.ـب عليها الماء وحـ.ـاول إفاقتها ولكن دـ.ـون جدـ.ـوى، وأخذنـ.ـاها وذهبنا للمسـ.ـتشفى.

فعلمت حينها من الطـ.ـبيب أنها توفـ.ـيت، ولكن لعلـ.ـمهم أنها عروسة في ليلة دخلتها شـ.ـكوا بأن يكون هنـ.ـاك شـ.ـبهة جـ.ـنائية وحولـ.ـوها للطـ.ـب الشرعي.

وأكدت الصحيفة أن طبـ.ـيب التـ.ـشريح وجد سيدة طيبة ووجهها برئ جدا على حد وصفه تقول له لو سمحت يا دكتور … وقبل أن تكمل كلامها قال لها “أنتي أمها وعايزة تشوفيها” فقالت: نعم.

ورغم أن ذلك ممـ.ـنوع وافق الطبـ.ـيب أن ترى ابنتها قبل التشـ.ـريح، وطلب من مساعده أن يزيـ.ـل أداـ.ـوت التشـ.ـريح حتى لا ترـ.ـاها الأم.

غرفة التشـ.ـريح ووفـ.ـاة الأم

وأضافت الصحيفة: استدارت لتخرج من غرفة التشـ.ـريح بمنتهى الهدوء والصـ.ـبر، ولكنها شـ.ـعرت بدوار فسـ.ـندها الطـ.ـبيب وذهب بها لغـ.ـرفة الأشعة لتستريح فطلبت منه مياه لتشرب وسجادة صلاة لتصلي.

وتركها تصلي وتدعي وتبـ.ـكي، وذهب لغرفة التشـ.ـريح ليبدأ في عمله، وبالكشـ.ـف المبدئي على البنت تبين أنها عذراء، ولا يوجد أي أثـ.ـار عـ.ـنف.

وتابعت: لمح الطـ.ـبيب ضوءـ.ـا أبيض على شكل إنسان يسير في اتجاه غرفة الأشـ.ـعة وله جناحان فتذكر الخيـ.ـال الذي رآه، العريس فتـ.ـرك ما بيده وخـ.ـرج مسـ.ـرعا في اتجاه الغرفة.

فرأى ذلك النور يخـ.ـرج ولمسه وهو خـ.ـارج وشـ.ـعر الطبيب وقـ.ـتها أن برودة شـ.ـديدة صعـ.ـقته، فوـ.ـقف مكانه لثواني ثم استجـ.ـمع قوـ.ـاه ودخل ليرى الأم ساجدة.

فاقترب منها ولمـ.ـس كتـ.ـفها فسـ.ـقطت متـ.ـوفاة مبتسـ.ـمة ووجها يضيـ.ـئ بالرضا، فحـ.ـملها للكـ.ـنبة وبـ.ـكى وقال لها ماذا بينك وبين الله أنت وابنتك لتـ.ـمـ.ـوتا بهذا الهدوء والرضا والسلام.

وفـ.ـاة الابن

سأل الطـ.ـبيب هل يوجد أحد من أقاربهم هنا؟، فقيل له لا يوجد سوى ابنها وهو جالس في السيارة بالخارج منهار.

فقال الطبيب سوف أخرج لأخبره بما حدث، وخرج الطـ.ـبيب وجيران العروس ينظرون إليه بترقـ.ـب يريدـ.ـون أن يفـ.ـهموا ما يحـ.ـدث.

فصـ.ـعد داخل السيارة وجلس بجوار الابن ولكنه لم يلتفت إليه، وعندما وضع الطبـ.ـيب يده على الابن وجده ميـ.ـتًا بنفس الابتسامة.

المصدر/وكالات

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى