close
أخبار سوريا

هـــــام… منطقة ساحلية تنـ.ـقلب على بشار الأسد وترشح رامي مخلوف لرئاسة سوريا

أعلنت منطقة ساحلية سورية انقـ.ـلابها على رأس النظام السوري، بشار الأسد، ودعمها لتـ.ـرشح ابن خاله رامي مخلوف للانتخابات الرئاسية في سوريا.

ونشرت صفحة “البهلولية نيوز” على “فيسبوك” بيانًا حمل الرقم “1” باسم ثلة من الشبان، من أبناء منطقة هضبة البهلولية بريف اللاذقية، يدعمون ترشح “رامي مخلوف” لرئاسة سوريا، بعيدًا عن التوريث القـ.ـهري.

وأضافت أن الخطابات الإنشائية والعـ.ـنترية لنـ.ـظام الأسد ورئيسه بشار غيـ.ـر الشرعي باتت ممـ.ـلة للسوريين، وأن دعم الفـ.ـساد والفـ.ـاسدين أصبح ديدن النـ.ـظام الحـ.ـاكم.

وأكدت الصفحة أن اجتـ.ـثاث حزب البعث والأفـ.ـرع الأمـ.ـنية باسـ.ـتثناء “الجـ.ـنائي”، وإنهاء التـ.ـوريث والانتـ.ـقال إلى الحكم الديمـ.ـقراطي، ومحـ.ـاسبة المتـ.ـورطين بالدـ.ـم السوري من كل الطوائف على رأس برنامج “رامي مخلوف” الانتخابي.

وبحسب الصفحة فإن البرنامج الانتخابي يتضمن كذلك ترمـ.ـيم قطاعي النفط والكهرباء وإلغاء التقـ.ـنين بمدة لا تتـ.ـجاوز ستة أشهر، والنهوض بالاقتصاد، وترمـ.ـيم النقد المنهـ.ـوب من قبل أقارب أسماء الأسد، وإلغـ.ـاء ثلاثة أصفار من الليرة السورية الحالية.

ووفقًا للصفحة فإن من أولويات مخلوف طـ.ـرد كل الدخلاء إلى سوريا باعتبارهم محـ.ـتلين تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بما يشمل الذين استدعاهم الأسد، ودعم الخبز وإلغـ.ـاء البطاقة الذكية، وتأمـ.ـين أموال إعـ.ـادة إعمار سوريا.

وتشهد مناطق سيـ.ـطرة الأسد ارتفـ.ـاعًا ملحـ.ـوظًا في نسبة المـ.ـوالين المسـ.ـتائين من الفـ.ـساد والأوضـ.ـاع الأمـ.ـنية والاقتصادية المـ.ـتردية.

في ظل استمرار نـ.ـظام الأسد بحـ.ـكم المنطقة بالحـ.ـديد والنـ.ـار، وخصوصًا بعد قراره الأخير بملاحـ.ـقة كل من ينتـ.ـقده على وسائل التواصل الاجتماعي.

الدرر الشامية

…………………………………………………………………….

2021 عام الأحـ.ـداث المفـ.ـصلية التي ستحدد مصـ.ـير بشار الأسد وسوريا

مع دخولنا في العام الجديد 2021، فإن الكثير  من الأحـ.ـداث والتـ.ـطورات ستشهدها هذه السنة مخـ.ـتلف دول العالم، يمكن أن تؤثـ.ـر بشكل كبـ.ـير على هذه الدول.

ومن الدول التي تنتظر مصـ.ـيرها بفـ.ـارغ الصبر سوريا والشعب السوري داخل سوريا واللاجئين خـ.ـارج حدود الوطن، مابين الخـ.ـيم ودول الجوار وأوروبا وغيرها.

ومع اختـ.ـتام العام 2020 بعدة أحـ.ـداث هامة للغـ.ـاية، يمكن أن نرسم ملامح الأحـ.ـداث التي ستكون سوريا مسرحاً لها في 2021، وعلى الأغـ.ـلب أن تكون مصـ.ـيرية.

الانتخابات الرئاسية السورية حزيران 2021

أولى الأحـ.ـداث الكـ.ـبرى التي ستشهدها سوريا هي الانتخابات الرئاسية في شهر حزيران 2021، والتي يثـ.ـار حولها الكثير من اللـ.ـغـ.ـط والتكـ.ـهنات.

النـ.ـظام يسعى من خلال كافة تحركاته مـ.ـؤخراً، لتسـ.ـويق بشار الأسد مجدداً ليبقى متـ.ـحكماً بمقاليد الأمور في بلد دمـ.ـره جيـ.ـشه على مدار 10 سنوات تقريباً.

وتتبع هذه  النظرية أيضاً روسيا، من خلال محـ.ـاولتها مع الولايات المتحدة والدول الغربية، على التأكيد أن الحـ.ـرب في سوريا انتـ.ـهت، وعلى هذه الدول دعم إعادة الأعمار في البلاد.

الخطـ.ـة الروسية تتصـ.ـادم مع الموقف الأمريكي الحـ.ـاد والحـ.ـاسم، والذي دعمه بعـ.ـقوبات قيصر ضـ.ـد الأسد والكثير من عنـ.ـاصر نظـ.ـامه المقربين منه.

وهذا ما يرفع أي شرعية دولية عن بشار الأسد، حتى وإن تم إعادة انتخابه كرئيس لسوريا، وتبقى  العـ.ـزلة المـ.ـفروضة على النظام إلى وقت غيـ.ـر محدود.

حاول الأسد مـ.ـؤخراً التسويق للخطة “ب” ضمن مخـ.ـططاته في هذا الإطار، عبر التسويق لإسماء الأسد بهدف ترشيحها للانتخابات الرئاسية.

وتم ذلك من خلال زيارات قامت بها أسماء للعديد من المحافظات الواقعة تحت سيـ.ـطرة النظام بمفردها، بالإضافة لوضع صورها إلى جانب صورة بشار الأسد في الدوائر الحكومية.

واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي أفشـ.ـلت هذه الخـ.ـطة منذ بدايتها، بعد أن أعلنت سلسلة من العـ.ـقوبات القـ.ـاسية استهـ.ـدفت أسماء الأسد والعديد من  المقربين منها، ليتلقى الأسد ضـ.ـربة موجـ.ـعة أخرى.

ومازل النظام يبحث عن مـ.ـخرج له من هذه الأزمـ.ـة، التي لايمكن الخـ.ـروج منها إلا بموافقة دولية كاملة، على هذه الانتخابات، التي يتطلب مراقبة أممية عليها، إذا كانت تسعى أن تكون شرعية.

إخـ.ـراج إيران من الأراضي السورية

من الأحـ.ـداث الهامة في سوريا أيضاً، هي الملف الإيراني وتواجد ميليـ.ـشياته في سوريا، والتي أضحى نقطة خـ.ـلاف كبرى، وخاصة بين روسيا وإسرائيل.

إسرائيل التي بدأت العام 2021 بضـ.ـربات جـ.ـوية سـ.ـاحـ.ـقة وكانت الأقسـ.ـى، استـ.ـهدفت الميليـ.ـشيات الإيرانية والعراقية في البوكمال بريف دير الزور.

إيران التي باتت ميليـ.ـشياتها تنتشر بشكل غيـ.ـر مسبوق في مختلف المناطق السورية، وخاصة في دمشق وريفها، ودير الزور وريفها.

حتى تحولت الأراضي السورية، مصـ.ـدراً للتهـ.ـديد بالنسبة لإسرائيل، فباتـ.ـت الطـ.ـائرات الإسرائيلية لا تغـ.ـادر السماء السورية، وتضـ.ـرب في كل مكان، يتواجد فيها عناصر إيرانية أو موالين لهم.

الانتشار الإيراني أصبح نقطة ضعـ.ـف للتواجد الروسي والسياسة الروسية في سوريا، حتى جاءت الطـ.ـعنة الروسية لإيران قبل إيام.

وذلك على لسان وزير الخارجية الروسي”سيرغي لافروف”، الذي طالب إسرائيل بالحد من هجـ.ـماته وضـ.ـرباته الجـ.ـوية على سوريا، وخاصة مواقع النـ.ـظام السوري.

متـ.ـوعداً في نفس الوقت بمـ.ـعالجة التهـ.ـديدات التي تنطـ.ـلق من الأراضي السورية، باتجاه إسرائيل، وهو ما تم فهمه “بمواجهة روسية إيرانية في سوريا هذا العام”، ربما تتـ.ـطور لمعـ.ـارك واشتـ.ـباكات بين الطرفين.

حيث أنه من غير المتوقع انسـ.ـحاب الميليـ.ـشيات الإيرانية بسهولة من سوريا، بعد الدعم المادي والبشري التي قدمته طهران لنظام الأسد.

فيما تسعى روسيا لإخـ.ـراج الورقة الإيرانية من سوريا، وتعتبرها عائـ.ـقاً أمام محـ.ـاولات موسكو، لإعادة الشرعية والاعتراف الدولي بنظام  الأسد.

بشار الأسد والتطـ.ـبيع مع إسرائيل

ثالث الملفات  الحسـ.ـاسة في سوريا للعام 2021، هو التطـ.ـبيع بين نظام الأسد وإسرائيل، بعد حملة التطـ.ـبيع التي سارت بها العديد من الدول العربية في عام 2020.

رغم نفـ.ـي النظام المتكرر لأي نوع من أنواع التطـ.ـبيع بينه وبين إسرائيل، إلا أن الواقع يتحدث غير ذلك، من خلال تسـ.ـريبات روسية مؤخراً.

مصادر إعلامية روسية وعالمية، تحدثت قبل أيام عن اجتماع عقد بين ضباط من جانب النـ.ـظام السوري ومسؤولين إسرائليين، برعاية روسية في قاعدة حميميم باللاذقية.

وقدمت تل أبيب في هذا الاجتماع مجموعة من الحلول لرأس النظام بشار الأسد، للـ.ـخـ.ـروج من العـ.ـزلة الدولية التي باتت تحاصـ.ـره وتحـ.ـاصر المدنيين في مناطق سيـ.ـطرته.

واقترحت إسرائيل على الأسد، تشكيل حكومة مشتركة مع المعارضة السورية، وإخراج الميليـ.ـشيات الإيرانية من سوريا، حتى يتمكن من الخـ.ـروج من أزمـ.ـته.

ورغم نفـ.ـي النظام هذه الانباء، إلا أن المساعي الروسية مع بداية 2021، تتحدث عن توجه نحو تطـ.ـبيع للعلاقات بين الأسد وإسرائيل.

إدلب و الطـ.ـعنة في خاصـ.ـرة نظام  الأسد

تطـ.ـورات الأوضـ.ـاع في محافظة إدلب شمالي غربي سوريا، تشـ.ـكل أحد نقـ.ـاط ضعـ.ـف نظام الأسد، لأهمية هذا الملف لكـ.ـافة الأطراف الإقليمية.

إدلب أضحت طعـ.ـنة في خاصـ.ـرة النـ.ـظام السوري، وبات لا يمكنه التحرك في هذا الملف إلا بموافقة روسية، وهذا يعتمد على التفاهمات بين أنقرة وموسكو.

الخـ.ـلافات التي نشبت بين روسيا وتركيا مـ.ـؤخراً، كانت لها تأثـ.ـير سـ.ـلبي على المدنيين في إدلب، بسبب تكثـ.ـيف قـ.ـوات النظام لهجـ.ـماته في المنطقة.

إلا أن هذا لا يعني دخول الأسد في معـ.ـركة ستكون خاسـ.ـرة له، في المحافظة، التي تضم حالياً قرابة 15 ألف جندي تركي منتشرين في العشرات من النقاط العسـ.ـكرية.

وبعد انسـ.ـحاب تركيا من كافة النقاط التي كانت تحـ.ـاصرها قـ.ـوات الأسد، فإن الجانب التركي أضحى في موقف القـ.ـوة، بحكم التجـ.ـهيزات العسـ.ـكرية المتـ.ـطورة التي أدخلها مؤخـ.ـراً إلى أرياف إدلب وخاصة الجنوبي منه.

وبالرغم من أن زيارة فيصل المقداد وزير خارجية النـ.ـظام السوري، إلى موسكو تطـ.ـرقت إلى ملف إدلب، والتي اعتبرها “وجـ.ـع رأس” لنظـ.ـامه.

فأن روسيا لم تأخذ بعين الاعتبار هذه التصريحات من وزير النظام، لأن ذلك يعني مواجـ.ـهة عسكـ.ـرية مباشرة بين روسيا وتركيا على الأراضي السورية.

وهو ما يتحاشـ.ـى الطرفان حدوثه بكافة السبل، لذا من المتوقع الإبقاء على ملف إدلب كما هو عليه الآن، إلا إذا حدثت تطورات دولية عاجـ.ـلة.

ووفق هذه النقاط الأربعة التي تم ذكرها آنفاً، فسوريا  في العام 2021 ستكون على موعد مع تحديد المـ.ـصير، إما بقاء الأسد واستمرار الحـ.ـرب، أو رحـ.ـيله عن السلطة وإنهـ.ـاء معـ.ـاناة ملايين السوريين.

خاص تركيا نيوز بالعربي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى