close
أخبار سوريا

ماالذي حصل لرامي مخلوف؟!

قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية الموالية لنظام بشار الأسد، إن الأخير ليس في حساباته الخضوع للضغوط الاقتصادية القصوى التي تمارسها أمريكا والغرب وهو مستعد للسير في أي خيار يخفف عنه ويؤمن له الأموال لـ “تجنب

وأضافت الصحيفة في مقال نشرته الثلاثاء بعنوان “الحملة على الفساد تتمدد: حيتان المال في القفص في هذا السياق” أن النظام يخوض معركته الآن “مع أكبر رجال الأعمال السوريين، رامي مخلوف، وغيره، لكن، على جانبي الحملة، ثمّة خسائر جانبية تتعلّق بخسارة آلاف العاملين وظائفهم في شركات أُغلقت بقرارات حكومية، لم تأخذ مصيرهم بعين الاعتبار”.

وأشارت إلى أن “التحديات المالية الملحّة، والهدوء النسبي الذي شهدته البلاد، أعادا الحديث عن إمكانية جباية الأموال ممن جمعوها خلال الحـ.ـرب، أو قبلها، من صفقات مشـ.ـبوهة أو فاسـ.ـدة، أو ممن تهرّبوا من دفع الضرائب والمستحقات الحكومية، واستفادوا من ضجيج الحرب ودخانها”.

وتحدثت الصحيفة عن ما وصفتها بحملة مكافحة الفـ.ـساد التي طالت مسؤولين ورجال أعمال على رأسهم رامي مخلوف، وأضافت أن قضية مخلوف “بدأت تتفاقم منذ نهاية شهر نيسان/ أبريل الماضي، عندما بدأ بالظهور بالفيديو عبر صفحته على موقع فايسبوك، مخاطباً الرئيس الأسد، وطالباً تدخله لإيقاف ما يصفه بالظلم اللاحق به، بشأن المطالبات الحكومية له بدفع مبالغ مالية كبيرة، بلغت قرابة 140 مليار ليرة”.

وأضافت: “ما لبث خطاب مخلوف أن تطوّر ليحمل تهـ.ـديداً مباشراً بما سمّاه زلزلة الأرض من تحت أقدام ظالميه، لكن قابل ذلك مزيدٌ من قرارات الحجز على أملاك لمخلوف، والمزيد من الملاحقات لموظفيه، في تلك المرحلة، جرت محاولة روسية للتوسّط بين مخلوف وفريق الرئيس الأسد وزوجته أسماء، الأخيرة كان يتّهمها مخلوف (في أحاديثه الخاصة في منزله المعروف في منطقة يعفور غرب دمشق) بأنها هي من تقف وراء قرار تصفيته مالياً”.

وتابعت: “تؤكد هذه المصادر أن مخلوف ما يزال في بيته في يعفور، وهو ممنوع من الخروج منه، تضاربت المعلومات بشأن الوساطة الروسية، ولكنها بحسب مصادرنا تقضي بإحصاء كامل أملاك وأموال مخلوف خارج سوريا، على أن تتسلّمها الدولة السورية، عبر شبكات من رجال أعمال متعاونين معها، ثم تبيعها وتنقل الأموال إلى الداخل، مقابل التعهد بسلامة مخلوف وعائلته، وتأمين خروجهم من سوريا، إذا أرادوا ذلك”.

وأكملت: “التسوية كانت قريبة جداً من الوصول إلى خاتمة سعيدة، وقد وافق عليها الطرفان ــــ مخلوف والقصر الرئاسي ــــ إلا أنها سقطت في اللحظات الأخيرة لأسباب لم تُعلم بعد.،وتشير المصادر إلى أن مخلوف تراجع عن لغة التهـ.ـديد والتصعيد، وهو بدا في الفترة الأخيرة خائفاً أكثر، ومنذ نحو أسبوعين كان قد توقّف عن تناول الطعام لعدة أيام، معلّلاً ذلك بالخـ.ـوف من تسمـ.ـيمه. وخرج مخلوف الأسبوع الماضي، بعد فشل الوساطة، في منشور جديد على فايسبوك، قال فيه إن الحكومة ألقت الحجز على كل شركاته وكل حساباته وعلى كل ممتلكاته، إضافة إلى إغلاق شركات تمويل صغيرة، كشركة نور، التي قال إنها تساعد ذوي الدخل المحدود”.

وأضافت: “بدت لهجة الرجل هذه المرة منخفضة عمّا سبقها، ما يعزّز الحديث عن خـ.ـوفه المتزايد، وتأكده من جدية القصر الرئاسي في مساعيه، وتشير المعلومات المتداولة إلى أن الأجهزة الأمنية قد اعتقلت بالفعل عشرات من الموظفين الكبار في شركات مخلوف المختلفة، سيريتل والبستان خصوصاً، وتلاحق آخرين منهم. كذلك، فإن الأجهزة الأمنية أوقفت اللواء م. أ.، قائد سلاح الإشارة في وزارة الدفاع السورية، بعدما ثبت اتـ.ـهامه بتسريب معلومات مهمة لمصلحة مخلوف، خلال الأشهر الأخيرة، وبعد الفشل في الوصول إلى تسوية، قامت وزارة الاقتصاد بإنهاء العمل بعقود ممنوحة لشركات رامي مخلوف في الأسواق الحرة، ما يدلّل على عودة التصعيد”.

اقرأ أيضا : بعد اغلاق بسبب الكورونا.. معبر باب الهوى يعلن خبراً ساراً لالاف السوريين

أصدر معبر “باب الهوى” الحدودوي السوري مع تركيا بيانأً حول استئناف عبور المسافرين من خلال المنفذ الحدودي من تركيا وإليها.

وقال المعبر في بيان له اليوم الاثنين 13 من تموز وأطلعت تركيا بالعربي عليه إنها فتحت أبواب منفذ “باب الهوى” مجددًا أمام المسافرين بين الشمال السوري وتركيا، مع ضرورة التقيّد بالإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وشددت على ضرورة اتباع قواعد السلامة المتمثلة بارتداء الكمامة والحفاظ على مسافة آمنة لا تقل عن متر ونصف عن الآخرين، والحرص على نظافة اليدين وتعقيمهما، وتجنب المصافحة والسلام بالأيدي.

اقرأ أيضا : الشرطة التركية تداهـ.ــ.ـم وتعتـ.ــ.ـقل بناء كامل للسوريين..لن تصـ.ــ.ـدقو ماذا وجدت داخله

داهـ.ـمت الشرطة في أضنة بناء من عدة طوابق حوله مواطنون سوريون إلى مركز طبي في منطقة ” سيحان” بولاية أضنة.

وبحسب ما ترجمت تركيا نيوز بالعربي نقلا عن وسائل اعلام تركية اثناء المـ.ـداهـ.ـمة تبين أن البناء محاط بأسـ.ـلاك شـ.ـائكة وكاميرات مراقبة وفي داخله غرف أدوية سـ.ـرية تم إغلاق أبوابها عبر خزن متحركة كهربائية.

وبحسب المصدر أفادت تقارير إعلامية إن المركز يقدم الخدمات الطبية المأجورة من أطباء لا يملكون شهادة مزاولة المهنة على الأراضي التركية.

وبدورها قامت الشرطة التركية بإغـ.ـلاق المركز واعتـ.ـقال جميع الموجودين في داخله .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى