close
أخبار سوريا

انهيـ.ـار الميليـ.ـشيات الإيرانية شرقي سوريا بعد الضـ.ـربات الإسـ.ـرائيلية وانسـ.ـحابات كبرى

نفـ.ـذت الميليـ.ـشيات الإيرانية أول إجراء عسـ.ـكري بعد الخـ.ـسائر الكبيرة التي تكبـ.ـدتها إثر تعرـ.ـض مواقعها للقـ.ـصف الجوي الإسـ.ـرائيلي، فجر أمس الأربعاء.

وذكرت مصادر محلية أن الميليـ.ـشيات الإيرانية أعادت انتشارها ضمن المناطق التي تعـ.ـرضت للقـ.ـصف الإسرائيلي في مدينة البوكمال وأرياف دير الزور.

وأضافت أن قسمًا من التشكيلات الإيرانية أعادوا انتشـ.ـارهم ضمن الأحياء السكنية في المناطق التي تعرضت للاسـ.ـتهداف، خـ.ـوفًا من ضـ.ـرـ.ـبات جديدة.

من جهة أخرى، أكد موقع “عين الفرات”، أن الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني عمم على حـ.ـواجزه وحـ.ـواجز قـ.ـوات الأسد المنتشرة على الطـ.ـريق بين البوكمال والصالحية شرقي ديرالزور أسماء العشرات من عناصره فـ.ـروا أثنـ.ـاء القصف.

وأضاف أن ما يزيد عن 25 عنصرًا من عناصره المحـ.ـليين، من أبناء محافظة دير الزور، امـ.ـتنعوا عن الالتـ.ـحاق بمقـ.ـراتهم بعد تعـ.ـرضها للقـ.ـصف.

وتكبدت قـ.ـوات الأسد وإيران أكثر من 60 قتـ.ـيلًا وعشرات المصابين، فجر أمس الأربعاء، إثر قيام طـ.ـائرات حـ.ـربية إسرائيلية بقـ.ـصف مواقـ.ـعهم في عدة مناطق من دير الزور.

دخلت 100 آلية عسـ.ـكرية تركية، إلى آخر نقطة مراقبة عسـ.ـكرية في مناطق سيـ.ـطرة النظام السوري، في تل طوقان شرق مدينة سراقب، تحضيرًا لإخـ.ـلاء آخر نقطة

ووفق مصادر عسـ.ـكرية، إن الجيـ.ـش التركي وجه آلياته لإخلاء نقطة المراقبة في تل طوقان، مشيرًا إلى أن تلك النقطة هي آخر ما تبقى من نقاط المراقبة التركية في مناطق سـ.ـيطرة قوات النظام.

وكانت أهمية نقطة المراقبة في حمايتها لمدينة سراقب، الواقعة على الطريقين الدوليين “M4” و”M5″، شرقي إدلب، والتي سـ.ـيطرت عليها قـ.ـوات النظام بداية العام الحالي.

وكان الجيـ.ـش التركي قد أنهـ.ـى، أمس إخـ.ـلاء نقطة المراقبة الرابعة في تلة العيس جنوبي حلب، التي كانت من أكبر نقاط المراقبة في المنطقة، وتقع على واحدة من أعـ.ـلى المرتفعات بين محافظتي حلب وإدلب.

متابعات

الأشهر الأولى من العام الجديد وتوقـ.ـعات بهـ.ـجوم نظام الأسد على إدلب والوصول إلى عفرين و اعزاز وجرابلس

توقع المحلل الروسي المعروف “دينيس كوركودينوف” الذي يرأس المركز الدولي للتحليل والتنبؤ السياسي، حدوث سيناريو غريب نوعاً ما في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وتحدث “كوركودينوف” عن توتـ.ـر في العلاقات بين موسكو وأنقرة وتصـ.ـعيداً جديداً بينهما سيشهده الشمال السوري خلال الأشهر الأولى من العام القادم.

وذكر المحلل الروسي أن هناك تفاهمات سابقة بين روسيا وتركيا تتضمن البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق “أستانا” ابتداءً من شهر ديسمبر/ كانون الأول الحالي.

وأشار إلى أن التفاهمات تتعلق بمسألة توزيع السيطرة على الطريق الدولي “إم 4” الذي يصل مدينة حلب بمدينة اللاذقية وبعض المناطق المجاورة له جنوب إدلب.

ونوه أن هذه التفاهمات تشمل منطقتي “جبل الزاوية” و”أريحا”، موضحاً أن الجانب التركي لا يلتزم بما تم التفاهم عليه سابقاً مع القيادة الروسية.

ووفقاً للمحلل الروسي، فإن مسألة السيطرة على جبل الزاوية وأريحا ستكون سبباً مباشراً لتصـ.ـعيد جديد سيحصل بين روسيا وتركيا في الشمال السوري خلال الفترة القادمة.

وفي ضوء ذلك، توقع “كوركودينوف” أن تدعم روسيا النظام السوري في الوصول إلى مدن “إعزاز” و”عفرين” “وجرابلس”.

ولفت إلى أن قوات الأسد ستكون قادرة على السيطرة على معبري “باب الهوى” و”باب السلامة” الحدوديين مع تركيا.

وبحسب المحلل الروسي سيكون بإمكان النظام السوري أن يحافظ على وجوده على طول الحدود السورية التركية، على حد تعبيره.

وأوضح أن روسيا علقت مشاركتها في الدوريات المشتركة مع تركيا على الطريق الدولي “إم 4” جنوب إدلب في الآونة الأخيرة لاعتبارات خاصة بها تتعلق بعدم التزام تركيا بتعهداتها بخصوص الأوضاع الميدانية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وفي سياق متصل، اعتبر المحلل الروسي أن إخلاء تركيا لنقاط المراقبة الواقعة ضمن مناطق سيطرة النظام السوري جاء بسبب رغبة أنقرة بإعادة تجميع قواتها، مشيراً أن هذا الإجراء التركي له علاقة وثيقة بما جرى في إقليم “قره باغ”.

وأشار أن الدعم الذي قدمته أنقرة لأذربيجان قد سمح لروسيا باتخاذ خطوات جديدة في إدلب، لافتاً أن استهــ.ـداف موسكو لأحد المعسكرات التابعة لفصيل “فيلق الشام” المقرب من تركيا كان ضمن تلك الخطوات.

ورأى المحلل الروسي أن تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاقيات “أستانا” لن يكون متاحاً قبل بداية شهر فبراير/ شباط من العام القادم على أقل تقدير، وعليه فإنه يعتقد أن يشهد الشمال السوري توتـ.ـراً بين روسيا وتركيا مع بداية عام 2021.

واختتم “كوركودينوف” حديثه بالإشارة إلى أن الوقت الحالي هو وقت انتظار تصـ.ـعيد جديد في سوريا، نظراً لأن الإدارة الأمريكية تمر بمرحلة انتقالية لم يتم فيها تحديد التوجهات السياسية الخارجية للبيت الأبيض بعد رحيل “دونالد ترمب”.

يُذكر أن الشمال السوري قد شهد تطورات لافتة خلال الأيام القليلة الماضية، خاصةً في المنطقة الشمالية الشرقية ومحيط بلدة “عين عيسى”.

طيف بوست

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى