close
أخبار سوريا

نظام الأسد يرسل تعزيزات ضخـ.ـمة إلى مدينة الباب بعد اجتماع مع ضـ.ـباط روس

ذكرت مواقع إخبارية سورية، أن تعزيزات عسـ.ـكرية لنظام الأسد خرجت من ثكـ.ـنة هنانو والأكاديمية العسـ.ـكرية بمنطقة الحمدانية في حلب، باتجاه مدينة الباب بريف حلب الشمالي.

وتأتي التعزيزات الجديدة، بعد اجتماعات عديدة عقدها الضـ.ـباط الروس مع ضبـ.ـاط من ميليـ.ـشيات الأسد في الأكاديمية العسكرية بحلب.

وشملت التعزيزات قـ.ـذائف هـ.ـاون، ورشـ.ـاشات ومضـ.ـادات للدبـ.ـابات، بالإضافة لمـ.ـدافع ثقيـ.ـلة عيار”130 و 157″، بالإضافة لراجـ.ـمات الصـ.ـواريخ “أورلر” الروسية.

وكان  القيادي في المعـ.ـارضة السورية والجـ.ـيش الوطني “مصطفى سيجري”، قال أن روسيا تخطط للسـ.ـيطرة على مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وكان وزير الدفـ.ـاع في الحكومة المؤقتة سليم إدريس والناطق باسم الجيـ.ـش الوطني الرائد يوسف حمود، نفـ.ـيا اليوم أي تغـ.ـير على الجـ.ـبهة، أو رصـ.ـدهم وصول أي تعزيزات جديدة لقـ.ـوات النظام.

تحـ.ـذير خطـ.ـير للغـ.ـاية..روسيا تخطـ.ـط للسـ.ـيطرة على مدينة الباب بريف حلب

قال القيادي في المعارضة السورية والجـ.ـيش الوطني “مصطفى سيجري”، أن روسيا تخطط للسـ.ـيطرة على مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

جاء ذلك في تغريدة له على تويتر بدءها بالقول” نحـ.ـذر المجتمع الدولي ومجموعة أصدقاء الشعب السوري من عـ.ـدوان روسي محتمل على مدينة الباب السورية”.

وأضاف المعارض السوري، أن هناك تحضـ.ـيرات من روسيا ونظام الأسد لشن عملية عسـ.ـكرية في منطقة درع الفرات شمالي سوريا.

ودعا سيجري المعارضة بكافة فصائلها للتحرك والاستعداد للتصـ.ـدي للعميلة الروسية في حال حدثت، كما طالب بتقديم كافة أشكال الدعم للجيـ.ـش الوطني للحفاظ على المدينة.

وتابع في تغريدته، أن نظام الأسد وحلفائه يجهزون لعملية عسـ.ـكرية في منطقة الباب، بهدف السـ.ـيطرة عليها.

وتخـ.ـضع مدينة الباب بريف حلب الشرقي، لسيطرة فصائل المعارضة المدعومة من تركيا، حيث تشهد المدينة بين كل فترة هـ.ـجوماً روسياً محدوداً.

متابعات_تركيا نيوز بالعربي

تسريبات روسيا: الأسد باقي في السلطة و إنهاء المعارضة في إدلب منتصف 2021

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية السورية عام 2021، تزداد الضغوطات الدولية على بشار الأسد وحليفه روسيا، لإجراء انتخابات برعاية الأمم المتحدة.

ورغم الاهتمام الدولي الكبير بهذه الانتخابات، إلا أن نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين، يتجهزون لمفاجأت جديدة وغير سارة للسوريين والمجتمع الدولي.

حيث كشفت مصادر إعلامية روسية، عن صفقة روسية، تسعى  من خلالها موسكو لإبقاء بشار الأسد في السلطة، بشرط جلوسه مع المعارضة في جنيف.

ويكون ثمن بقاء بشار في السلطة وبشكل دائم وفق موقع “إيلاف الإسرائيلي”، تنازلات سيقدمها نظامه إلى إسرائيل، كان الأسد يعارضها في فترة زمنية سابقة.

لإزالة المشاكل القائمة بين سوريا وإسرائيل وبرعاية روسية، وتقوم على تنازلات من الطرفين من أجل تفاهمات متبادلة، تشمل إقناع إيران بتخفيض حجم تواجدها العسكري حول دمشق.

وتريد موسكو  استخدام الوضع الراهن لتحسين ظروفها داخل سوريا وفتح الباب أمام إبقاء الأسد في السلطة، بعدما اتضح لها أن عملية “أستانا”  فشلت تيجة تدهور العلاقة الروسية- التركية.

ووفق “إيلاف”،  ترى روسيا أن في وسعها أن تلعب لعبةً جديدة في الشرق الأوسط، عبر البوابة السورية أساسها، عزل تركيا وتخفيض النفوذ الإيراني في سوريا بترتيبات أمنية تُرضي إسرائيل.

وأضافت مصادر أن الرسالة الأساسية التي نقلها فيصل المقداد الى نظيره الروسي سيرغي لافروف في زيارته لموسكو هذا الأسبوع هي أن “الأسد” يريد استعجال الأمور إلى ترتيبات ضرورية للاستقرار في سوريا.

وبحسب مصادر روسية، “اتفق الطرفان على انعدام اللغة المشتركة، واستحالة التوصل الى صفقة مع تركيا حول ادلب حتى ولو بذلت موسكو قصارى جهدها.

وبالتالي جرى الاتفاق بين “دمشق وموسكو”، على أن  ملف إدلب بات وجع رأسٍ لا مناص من اقتلاعه والقضاء عليه بشكل نهائي منتصف عام 2021”.

كما ذكرت المصادر أن الرسالة الأخرى الفائقة الأهمية التي حملها المقداد الى موسكو تمحورت حول “ديمومة بشار الأسد” مهما كانت الظروف داخل سوريا وحولها.

وذكرت أن “الأسد” جاهز للقاءات مع المعارضة في جنيف، ولكن ليس لإبرام صفقة المشاركة في السلطة مع المعارضة، والتوصل لصيغة تبقي بشار الأسد عنصراً حاسماً في السلطة.

متابعات_تركيا نيوز بالعربي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى