الهند تطلب رسمياً من سلطنة عمان تسليم ذاكر نايك .. وأنباء عن استسلام السلطنة! (توضيح)
الهند تطلب رسمياً من سلطنة عمان تسليم ذاكر نايك .. وأنباء عن استسلام السلطنة! (توضيح)
اجتاحت مواقع التوصل الاجتماعي العمانية، حملة دعم لذاكر نايك -الداعية الهندي الشهير الذي وصل يوم الأربعاء الماضي إلى العاصمة مسقط بدعوة رسمية من وزارة الأوقاف- وذلك وسط مطالبات هندية بأن يجري القبض عليه.
وقامت مجموعة من الحسابات العمانية، بنشر استفتاء حول ما إذا كان المتابعون يؤيدون منح نايك إقامة في السلطنة وتأمين الحماية له، وهذا كنوع من الدعم للداعية الهندي.
وحصدت تغريدة الاستفتاء تفاعل واسع وأعيد تغريدها 344 مرة، مع 41 إعادة تغريد باقتباس، وأكثر من 5300 تفضيل.
وعبر مئات المتابعين عن تأييدهم لقرار منح سلطنة عمان حمايتها للداعية، بالإضافة إلى منحه الإقامة، من أجل حمايته من الملاحقات العنصرية من قبل حكومة الهند.
وجرى أيضًا تداول مقطع فيديو على «تويتر» يوضح رد السلطنة الرسمي على دعوات الهند لاعتقال الشيخ ذاكر نايك، حيث يتبين في المقطع قيام السلطات العمانية بعمل جولة سياحية للداعية في ربوع السلطنة تحت حماية الشرطة السلطانية.
وكان الداعية الهندي قد وصل إلى عاصمة سلطنة عمان يوم الأربعاء، حيث سيقوم بتقديم مجموعة من المحاضرات تحمل عنوان «القرآن الكريم ضرورة عالمية».
تجدر الإشارة إلى أن ذاكر نايك داعية إسلامي ذائع الصيت حول العالم، من مواليد 18 أكتوبر 1965 في مدينة مومباي بالهند، لعائلةٍ مسلمة طبية، حيث كان والده عبد الكريم محمد نايك طبيب جراح وناشط اجتماعي، وقد درس ذاكر علم مقارنة الأديان، وسماه الشيخ أحمد ديدات «ديدات الأكبر».
وكانت قد انتشرت شائعات تفيد بأنه سيتم القبض على ذاكر نايك في سلطنة عُمان بتنسيق مسبق بين السلطات العمانية والهندية، إلا أن وسائل الإعلام العمانية نفت ذلك بشدة.
ومن جهته فقد ظهر الداعية الهندي يوم الأربعاء، في مقطع فيديو طمئن عبره متابعيه عن سلامته الجسدية، وصحته.
