close
السوريين حول العالمالسوريين في المغترب

قصة مفـ.ـجـ.ـعة…طفل سوري يفـ.ـقد حياته بعد رفـ.ـض لم شمله مع جده في أوروبا

قصة مفـ.ـجـ.ـعة…طفل سوري يفـ.ـقد حياته بعد رفـ.ـض لم شمله مع جده في أوروبا

قالت صحيفة “ذي ناشونال” الاسكتلندية، أن طفل سوري في الثالثة من عمره فقد حياته، بسبب تعـ.ـنت الحكومات الأوروربية وتبعات إنقـ.ـضاء برنامج إعادة التوطين للقادمين من سوريا.

وحسب  عضو البرلمان الاسكتلندي النائب “ستيوارت ماكدونالد” فإن صبيا سوريا في الثالثة من عمره دفع عمره ثمنا لتعـ.ـنت الحكومة التي رفـ.ـضت لمّ شمله مع جده المقيم في اسكتلندا.

وقال النائب إن الطفل الصغير قضـ.ـى إثر حـ.ـرمانه من العلاج الطبي في لبنان، وقد تُرك في أحد المشـ.ـافي هناك دون علـ.ـاج ولمدة 7 ساعات.

وأفاد “ماكدونالد” أن جد الصبي حاول إحضاره وإحضار بقية أفراد الأسرة، لكن معـ.ـركته للم الشمل التي خـ.ـاضها مع وزارة الداخلية في “أدنبرة” لم تسفر عن شيء، ودفع الطفل حياته ثمنا لذلك.

واتـ.ـهم النائب المجتمع الدولي بـ “الفـ.ـشـ.ـل الجماعي”، مضيفا: “لقد عانت الأسرة السورية كثيرا، بينما يقر كثير من الناس، بمن فيهم أنا، أنه يمكننا فعل المزيد”.

وأشارت صحيفة “ذي ناشونال” إن خطة توطين اللاجئين قد أقفلت في وقت سابق من العام الجاري، بعد أن وصل البرنامج “سقفه” البالغ 20 ألف حالة، علما أن خمُس اللاجئين الذين استقبلتهم “المملكة المتحدة” استقروا في اسكتلندا.

وخلال العام الجاري، أعلنت حكومة المملكة المتحدة قرراها بتخـ.ـفيض ميزانية المساعدات السورية بنحو 50٪، ما أثار جملة تحـ.ـذيرات من الانعكـ.ـاسات الخـ.ـطـ.ـيرة لمثل هذه القرار على وضـ.ـع السوريين الذي يزداد هشـ.ـاشة عاما بعد عام.

………………

عاجـــــــل/ أمريكا تتحدى روسيا….لن نستسلم لموسكو وسنقوم بإيصال المساعدات للسوريين داخل سوريا

كشفت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، “ليندا توماس غرينفيلد”: لا توجد لدينا خطة بديلة لإدخال المساعدات إلى سوريا في حال استعمال الفيتو من قِبل روسيا.

وقالت السفيرة الأمريكية إن “الخطة «ب» هي الاستمرار في الضغط من أجل تمديد التفويض، وتلك الخطة تعني أننا قد فشلنا، ونأمل ألا نفشل”.

وأضافت “غرينفيلد” أن واشنطن لن تستسلم حتى تحقق على الأقل إبقاء معبر واحد مفتوحاً لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا”.

وذكرت في حديثها أنه “إذا لم يتم تمديد التفويض فقد يفقد آلاف الأشخاص حياتهم”.

جدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، أكد أمس الأربعاء أن موسكو ستمنع الأمم المتحدة من تجديد التفويض الخاص بإدخال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، والتي تنتهي في 10 تموز/ يوليو القادم.

……………..

 روسيا تعلن رسميا نيتها فرض حصار كامل على ملايين السوريين في إدلب وحلب

أكد وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، أن موسكو ستـ.ـمنع الأمم المتحدة من تجديد التفويض الخاص بإدخال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، والتي تنتهي في 10 تموز/ يوليو القادم.

وقال “لافروف” في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، إن روسيا لا تتوافق مع الموقف الأممي والغربي حول عدـ.ـم وجود بديل لإيصال المساعدات إلى شمال غربي سوريا، إلا عبر المعابر الحدودية مع تركيا.

وأضاف، أن الوضع الذي تسـ.ـيطر فيه تركيا بشكل كامل على تقديم المساعدة الإنسانية لسوريا، غيـ.ـر مقبول.

مشيراً إلى وجود قلـ.ـق لدى بلاده من “الخطوات الإيجابية من قبل الجانب التركي لتوصيل المساعدات”.

واعتبر وزير الخارجية الروسي أن الخطوات  التركية هذه  “لا تحظى بإثبات على أرض الواقع”.

وبذلك فإن روسيا تعلن رسميا نيتها فرض حصار كامل وغير إنساني على ملايين السوريين في مناطق إدلب وريف حلب بشمالي سوريا.

…………………

روسيا توجه تهـ.ـديدا كبـ.ـيرا لتركيا…الاتفاق مع أنقرة لا يلـ.ـغى استعادة الأسد لسـ.ـيطرته على إدلب

عتبر السفير الروسي لدى النظام السوري، ألكسندر يفيموف، أن اتفاق بلاده مع تركيا بشأن إدلب، لا يلغـ.ـي ضرورة إعادتها لسيطرة “سيادة الحكومة الشرعية “نظام الأسد”وفي أسرع وقت ممكن.

ورأى “يفيموف” أن الاتفاقات الروسية- التركية بشأن إدلب “سمحت بتثبيت ما تم من تحريره من قبل ماسماه “الجيـ.ـش السوري”، بدعم من القـ.ـوات الروسية”.

وأضاف:”تنفيذ بعض العناصر من تلك الاتفاقات، استغرق وقتاً أطول مما نود، ومع ذلك فإننا نستمر بالعمل مع الجانب التركي حول هذا الموضوع على مستويات مختلفة، ومن خلال الجهات المعنية المختلفة”.

وتابع السفير الروسي:على أي حال نبقى على يقين بأنه مهما تكن الاتفاقيات، فإنها لا تلغي ضرورة مواصلة مكافـ.ـحة الإرهـ.ـاب دون هوادة، وإعادة الجزء المذكور من أراضي الجمهورية العربية السورية، إلى سيادة الحكومة الشرعية وفي أسرع وقت ممكن.

وتخـ.ـضع إدلب منذ آذار 2020 لاتفاق خفض تصـ.ـعيد تم التوصل له بين الرئيسين الروسي والتركي، فيما شهدت الأيام الأخيرة تصعـ.ـيدا عسـ.ـكريا من قبل قـ.ـوات النظام وروسيا.

…………

بعد انتخابات الأسد…النظام وروسيا يستعدان لحملة كبرى في إدلب وتركيا تطالب المعارضة بالاستعداد

أكدت مصادر مطلعة وجود تحركات عسكرية ومتغيرات تُنذر بأن تصعيداً عسكرياً قد تشهده مناطق شمالي غربي سوريا خلال الفترة المقبلة.

ومن ضمنها التغير اللافت الذي تشهده حركة الطيران في ريف حلب الغربي، و التي تركزت على منطقتين الأولى هي عفرين في ريف حلب الشمالي، والثانية ريف حلب الغربي بالقرب من سراقب.

إلى جانب تحركات عسكرية لافتة من قبل ميليشيات نظام الأسد وروسيا ، ما يوحي باحتمالية حدوث تصعيد عسكري، لكن التحركات لا تشير بأن هذا التصعيد يمكن أن يكون قبل 3 أشهر على الأرجح، بحسب المصادر.

من جهتها، نقلت صحيفة “القدس العربي” عن قيادي في “الجيش الحر” مصطفى بكور، قوله: “الواجب ألا نطمئن على إدلب والشمال بشكل عام”.

مشيراً إلى أن مصير ما تبقى من المنطقة يخضع وبشكل كامل للتفاهمات الدولية وخاصة التفاهمات الروسية-التركية، ولا يمكن إنكار الدور الأمريكي فيها”.

حيث تم الكشف سابقاً عن توافق أمريكي-تركي للعمل على تثبيت  “هيئة تحرير الشام” في إدلب والحفاظ على الوضع الحالي.

وأضاف بكور أن “المنطقة قد تشهد تصعيداً كبيراً للقصف الجوي والأرضي من قبل الروس وقوات الأسد خلال الأسابيع المقبلة، وتحديداً قبل القمة الروسية – الأمريكية المقررة في 16 حزيران المقبل، كوسيلة من قبل الروس للضغط على الموقف الأمريكي لتقديم تنازلات معينة في سوريا أو في أماكن أخرى من العالم”.

كما نقلت الصحيفة عن مصدر قيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” أن هناك معلومات تُفيد باحتمالية قيام قوات النظام السوري بتصعيد عسكري في جبهات الساحل السوري.

ووفق مصدر مطلع، فإن الفصائل المعارضة رصدت مؤخراً تحركات من جانب ميليشيات الأسد في جبهات الساحل، ما قد يشير الى ان المعركة قد تبدأ في إدلب في وقت قريب.

كما نقلت “القدس العربي” عن مصادرها أن تركيا وجّهت تحذيرات للفصائل السورية التي في إدلب، بضرورة التحضر لجولة جديدة من التصعيد العسكري.

وقالت الصحيفة إن “المصادر أكدت أن الأتراك أبلغوا الفصائل بأن هناك حملة اجتياح مرتقبة لقوات النظام السوري وروسيا على ما تبقى من إدلب في الفترة التي تلي انتخاب الأسد”.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى