close
السوريين في تركيا

عاجل : أوامر بتسريع منح الجـ.ــ.ـنسية التركية للسوريين وتسهيل الإجراءات في هذه الولايات

تشهد مختلف الولايات التركية وخاصة في وسط البلاد وشرقها، تسارعاً كبيراً في عملية منح وتسهيل إجراءات الجنسية التركية الإستثنائية للاجئين السوريين.

وبعد التطورات التي شهدتها العديد من الولايات التركية الأسبوع الماضي، منها ( عنتاب ومرسين وديار بكر وماردين وأضنة).

شهد الأسبوع الماضي في نهايته تطورات جديدة، حيث طالب العديد من الموظفين في دوائر الهجرة التركية، اللاجئين الذين يحملون شهادات جامعية أو معاهد التقدم بطلب الجنسية.

وذكر أحد الشهود ( لاجئ سوري) في ولاية مرسين لموقع “بلادي نيوز”، أنه أثناء مراجعته لمبنى الهجرة في المدينة، سأله أحد الموظفين عن شهادته، فاجابه اللاجئ بأنه حاصل على شهادة معهد في سوريا، فطلب منه الموظف إحضار الشهادة والتسجيل على طلب الجنسية التركية.

وأضاف الموظف التركي، أن هناك” أوامر بتسريع عملية منح الجنسية للاجئين السوريين، بالإضافة لتسهيل الإجراءات التي يتم من خلالها منح الجنسية”.

كما قال أحد الشهود في ولاية ديار بكر شرقي البلاد، أنه أثناء مراجعته لمبنى الهجرة والجوازات، تفاجئ بوجود موظفين ومكتب خاص للتقدم للجنسية والإجراءات الخاصة بها”.

وأضاف اللاجئ السوري في حديث له مع “بلادي نيوز”، أنه في السابق كان حتى من الممنوع الحديث عن وضع الجنسية داخل المبنى.

اقرأ أيضاً: بيان عاجل من مجلس الأمن القومي التركي

أكد مجلس الأمن القومي التركي استمرار العاصمة أنقرة في الوقوف إلى جانب الشعب الليبي ضد أي عـ.ـدوان.

وقال المجلس الأمن القومي التركي يدين بشدة السلوك العـ.ـدواني لأرميـ.ـنيا التي تحتـ.ـل أراضٍ أذربيجانية منذ سنوات طويلة.

وأكد المجلس على وجوب تخلي أرمينيا عن مواقفها العدوانية وانسحابها من الأراضي الأذربيجانية المحتلة.

وتابع المجلس سنواصل عملياتنا العسكرية خارج البلاد ضد #الإرهابيين بموجب الحقوق النابعة من القانون الدولي

وأكد المجلس لن نسمح بأي مبادرة يمكن أن تلحق الضرر بأجواء الأمن والاستقرار في قبرص.

وفي سياق متصل جددت تركيا وروسيا تأكيدهما بأن لا حل عسكري للأزمة في ليبيا.

ونشرت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، البيان المشترك الصادر عقب “المشاورات التركية – الروسية رفيعة المستوى” حول ليبيا في العاصمة أنقرة.

وأشار البيان إلى أن زعيما تركيا وروسيا أطلقا مبادرة في إسطنبول في 8 يناير/ كانون الأول بهدف تهدئة الوضع على الأرض في ليبيا وإعداد أرضية من أجل العملية السياسية، مبينًا أن تركيا وروسيا تجددان التزامهما القوي بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها، وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وأكد البلدان أنه لا حل عسكري للأزمة في ليبيا، ولا يمكن حل المشكلة إلا عبر عملية سياسية بقيادة الليبيين ورعايتهم وتسهيل من الأمم المتحدة، بحسب البيان.

وأكدت المشاورات بين الجانبين التركي والروسي ضرورة الاستمرار في مكافحة الأشخاص والكيانات الإرهابية في ليبيا المحددة من قبل مجلس الأمن الدولي.

وجددا عزمهما حيال مواصلة الاتصالات الثنائية بهدف ضمان أمن واستقرار ليبيا وتحسين الوضع الإنساني.

وأوضح البيان أن البلدين توصلا إلى اتفاق بخصوص؛ مواصلة الجهود المشتركة بما فيها تشجيع الأطراف الليبية بهدف تهيئة الظروف من أجل إعلان وقف إطلاق نار دائم، وتعزيز الحوار السياسي بين الليبيين بتنسيق مع الأمم المتحدة بشكل يتناسب مع نتائج مؤتمر برلين ( في ١٩ يناير/ كانون الثاني ٢٠٢٠).

كما اتفقا على ضمان الوصول الإنساني الآمن، ودعوة الأطراف إلى اتخاذ التدابير لضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لجميع المحتاجين، وتقييم إنشاء مجموعة عمل مشتركة خاصة بليبيا، وإجراء المشاورات اللاحقة بأقرب وقت في العاصمة موسكو.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى