close
أخبار سوريا

إعلامي تركي يكشف عن أسباب الهجـ.ـوم على الدورية الروسية-التركية والجهة المحتمل وقوفها خلفه

كشف الكاتب والإعلامي التركي “محرّم صاري قايا” عن الجهة المُحتمل وقوفها خلف الهجـ.ـوم على الدورية الروسية-التركية أمس في طريق إم-4، وكذلك عن الأسباب التي أدّت إلى الهجـ.ـوم، موضحا بأنّ الهجـ.ـوم ليس الأول من نوعه، وأنّ النقطة ذاتها شهدت هجـ.ـمات مشابهة في وقت سابق.

وذهب صاري قايا في مقالته التي نشرتها صحيفة “خبر ترك”، إلى أنّ المرحلة الثالثة من الصـ.ـراع الدائر في سوريا، ستكون على أعتاب شرق البحر الأبيض المتوسط، مؤكدا على أنّه ما لم يتم إيجاد حل للصـ.ـراع في سوريا، فإنّ النار التي ستشتعل من تحت البحر -في إشارة منه إلى البحر الأبيض المتوسط- ستلفّ المنطقة بالكامل، موضحا بأنّ جهات عدّة تحاول إحباط محاولات إيجاد حل دائم في سوريا، وأنّ ما حدث في إدلب أمس هو جزء من هذه المحاولات.

الانفـ.ـجار أقوى من الانفـ.ـجارات السابقة
لفت الكاتب إلى أنّ الهجـ.ـوم الذي وقع أمس في طريق إم-4 ليس الأول من نوعه، موضحا بأنّ هجـ.ـمات مشابهة وقعت في وقت سابق، وفي النقطة ذاتها، ما أدّت إلى مقـ.ـتل 3 مدنيين وجـ.ـرح 7 آخرين.

وأظهر التسجيل المصور للحظات الانفـ.ـجار -بحسب ما نقله الكاتب- أنّ هـ.ـجوم أمس أقوى بكثير من الهجـ.ـمات السابقة، وأنّ المتفـ.ـجرات المُستخدمة كذلك قوية للغاية، وأنّ الهـ.ـجوم لم يسفر عن خسائر كبيرة بسبب متانة العربات والآليات العسكرية.

ونوّه صاري قايا، إلى أنّ تركيا ورسيا حققتا نجاحات كبيرة فيما يخص طريق إم-4، وأنّ الدوريات بدأت في البدايات بمسافات قصيرة، وأنّها مع مرور الوقت وصلت إلى مسافات ونقاط كان يُنظر إليها على أنّها صعبة المنال أوالوصول، موردا في السياق نفسه ما ذكره الخبير “أويتون أورهان” لدى مركز “أورسام” للأبحاث، والذي أكّد على أنّ طول الطريق التي تسيطر عليها الدوريات الروسية-التركية يصل لـ 98 كم.

من يقف خلف الهجـ.ـوم؟
وطرح الكاتب سؤالا حول الجهة المحتمل وقوفها خلف الهجوم الذي استهدف هذه المنطقة التي اتّسمت بالهدوء مؤخرا، موضحا بأنّ الإجابة الفعلية والحقيقية عن هذا السؤال تبدو صعبة للوهلة الأولى، وخصوصا مع المعطيات المتناقضة حول الجهات التي تتبنى الهجـ.ـوم.

ويرى كلّ من الكاتب صاري قايا والخبير “أويتون أورهان” بأنّ الدلائل كافة تذهب إلى احتمالية وقوف تنظـ.ـيم “حـ.ـراس الدين” خلف الهجوم على الدورية التركية-الروسية، لافتا إلى أنّه وعلى الرغم من تأسيسه -والحديث هنا عن التنظيم- منذ عام 2018 إلا أنّه لم يرد ذكره بالزخم الذي ذُكر فيه تنظـ.ـيم “المقاومة الشعبية”.

وبحسب الكاتب فإنّ تجوّل أبو محمد الجولاني قائد “المقاومة الشعبية” في إدلب مرتديا اللباس المدني، وادّعائه بأنّه قطع الصلة مع تنظـ.ـيم “القاعـ.ـدة”، لعب دورا في جذب المتـ.ـطرفين إلى تنظـ.ـيم “حراس الدين”.

وبناء على ما سبق، يرى صاري قايا بأنّ احتمالية وقوف “المقاومة الشعبية” خلف الهجـ.ـوم ضعيفة، موضحا بأنّ كافة الشكوك تدور حول وقوف “حـ.ـراس الدين” الذي لا يفتأ يبعث برسائل تودّد لزعيـ.ـم تنـ.ـظيم القاعـ.ـدة المصري أيمن الظواهري.

وختم الكاتب مقالته: “لن يحدث شيء في المنطقة على عكس ما ترغب به تركيا، وعندما ترغب تركيا وروسيا بإنجاز مهمة ما لن يتمكن أحد من الوقوف أمامهما، ولفهم هذا الأمر يكفي متابعة التطورات التي حصلت خلال الفترات الأخيرة”.

وكان ناشطون تداولوا على مواقع التواصل شريطا مصورا يُظهر اللحظات الأولى للانفـ.ـجار الضخم وقد ضـ.ـرب إحدى عربات الدورية الروسية بشكل مؤكد.

وفي مطلع آذار / الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطـ.ـلاق النار في إدلب اعتبارا من الـ6 من الشهر نفسه.

واتفق الجانبان على تسيير دوريات مشتركة على طريق M4 الواقع ضمن مناطق المعارضة جنوب إدلب، من بلدة سراقب شرقا وحتى بلدة عين حور جنوب غرب إدلب ( قرب الحدود الإدارية لمحافظة اللاذقية).

المصدر : أورينت

اقرأ أيضا : بعد اغلاق بسبب الكورونا.. معبر باب الهوى يعلن خبراً ساراً لالاف السوريين

أصدر معبر “باب الهوى” الحدودوي السوري مع تركيا بيانأً حول استئناف عبور المسافرين من خلال المنفذ الحدودي من تركيا وإليها.

وقال المعبر في بيان له اليوم الاثنين 13 من تموز وأطلعت تركيا بالعربي عليه إنها فتحت أبواب منفذ “باب الهوى” مجددًا أمام المسافرين بين الشمال السوري وتركيا، مع ضرورة التقيّد بالإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وشددت على ضرورة اتباع قواعد السلامة المتمثلة بارتداء الكمامة والحفاظ على مسافة آمنة لا تقل عن متر ونصف عن الآخرين، والحرص على نظافة اليدين وتعقيمهما، وتجنب المصافحة والسلام بالأيدي.

اقرأ أيضا : الشرطة التركية تداهـ.ــ.ـم وتعتـ.ــ.ـقل بناء كامل للسوريين..لن تصـ.ــ.ـدقو ماذا وجدت داخله

داهـ.ـمت الشرطة في أضنة بناء من عدة طوابق حوله مواطنون سوريون إلى مركز طبي في منطقة ” سيحان” بولاية أضنة.

وبحسب ما ترجمت تركيا نيوز بالعربي نقلا عن وسائل اعلام تركية اثناء المـ.ـداهـ.ـمة تبين أن البناء محاط بأسـ.ـلاك شـ.ـائكة وكاميرات مراقبة وفي داخله غرف أدوية سـ.ـرية تم إغلاق أبوابها عبر خزن متحركة كهربائية.

وبحسب المصدر أفادت تقارير إعلامية إن المركز يقدم الخدمات الطبية المأجورة من أطباء لا يملكون شهادة مزاولة المهنة على الأراضي التركية.

وبدورها قامت الشرطة التركية بإغـ.ـلاق المركز واعتـ.ـقال جميع الموجودين في داخله .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى