close
أخبار سوريا

الأسد يرد على منشور مخلوف ويبدأ حملة عاجلة ضده

تركيا نيوز

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الأجهزة الأمنية تلاحق عناصر وضباط من قوات النظام، إذ اعتـ.ـقلت أكثر من 15 منهم وبرتب متفاوتة في العاصمة دمشق، وذلك بتهم التعامل مع “جهات خارجية أو اختلاس أموال خزينة الدولة”.

وتأتي هذه الحملة بعدما لاحقت الاستخبارات السورية عاملين في منشآت ومؤسسات تعود ملكيتها لرامي مخلوف ابن خال الرئيس بشار الأسد.

وأضاف المرصد أن بعض المداهـ.ـمات كانت تجريها قوات الاستخبارات السورية برفقة عناصر من الشرطة الروسية، خاصة تلك التي جرت في منطقة اللاذقية، حيث كان بعض المقـ.ـاتلين التابعين لمخلوف قد هـ.ـددوا “بحـ.ـرق الأرض في حال حدوث أي مكروه لرامي”.

وبلغ عدد الذين اعتـ.ـقلهم النظام من أنصار مخلوف أكثر من 71 شخصا، 40 منهم كانوا يعملون في شركة سيرياتيل، و31 من المقـ.ـاتلين والعاملين في جمعية البستان، وتم الإفراج عن بعضهم بعد التحقيق معهم.

وكان مخلوف قد قال عبر صفحته في فيسبوك أخيرا إنه طيلة فترة الأشهر الستة التي مضت لم تتوقف الاعـ.ـتقالات الأمنية في حق موظفيه عقب خلاف مالي بينه وبين الأسد.

وتابع ” اعتـ.ـقلوا أغلب الرجال من الصف الأول ولم يبق لدينا إلا النساء فبعد عدم حصولهم على مبتغاهم وهو إخضاعنا للتنازل لهم وبعد كل الإجراءات التي اتخذوها بحقنا من حجوزات على كل شركاتنا وعلى كل حساباتنا وعلى كل ممتلكاتنا لم يكتفوا بذلك فقد أغلقوا عدة شركات بقرارات تعسفيّة وبالتالي سرحوا مئات الموظفين ومنعوا بقية الشركات الأخرى من ممارسة أعمالها بالشكل الصحيح القانوني الطبيعي”.

واتهم مخلوف النظام بمنعه من مساعدة المحتاجين بأي شكل من الأشكال وقفل كل الطرق للحيلولة دون إيصال المساعدات لهم عينية أو نقدية كانت تحت طائلة الاعتـ.ـقال.

وأضاف أن الأجهزة الأمنية بدأت الآن تضغط على النساء في مؤسساته واعتـ.ـقالهن أيضا.

يذكر أن مخلوف أطل مطلع يونيو في فيديو هـ.ـدد فيه “بزلزلة الأرض تحت أقدام الظالمين”، بعد تقديم “الهيئة الناظمة للاتصالات السورية” طلب تعيين حارس قضائي على شركة سيرياتل للاتصالات، التي يديرها، محذرا من “تدخل إلهي يوقف هذه المهزلة”.

وكانت وزارة الاقتصاد السورية أنهت العمل بعقود ممنوحة لشركات يملكها مخلوف لتشغيل الأسواق الحرة، في حلقة جديدة من سلسلة إجراءات عدة اتخذتها الحكومة في نزاعها المستمر منذ أشهر مع ابن خال الرئيس بشار الأسد.

وفي سياق متصل كرّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الطفلة الكفيفة رافزانور كوجاكير (11 عاما)، والتي استطاعت حفظ القرآن الكريم خلال عام واحد.

وقالت الرئاسة التركية في بيان، إن “الرئيس أردوغان وعقيلته أمينة أردوغان استقبلا الطفلة الكفيفة رافزانور كوجاكير وعائتها بالمجمع الرئاسي في أنقرة”.

وأشارت إلى أن “رافزانور كوجاكير طالبة في مدرسة إمام خطيب الإعدادية للمكفوفين في قونيا، وهي في الصف السادس”.
وذكرت أن “الرئيس أردوغان وعقيلته التقطا صورا تذكارية مع الطفلة رافزانور وعائلتها في المجمع الرئاسي”.

والأحد الماضي، هنأ رئيس الشؤون الدينية التركية، علي أرباش، الطفلة التركية رافزانور كوجاكير، على نجاحها بحفظ القرآن الكريم خلال فترة قياسية على الرغم من إعاقتها البصرية.

وقال أرباش في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، “أهنئ ابنتا رافزانور كوجاكير والتي تعاني من إعاقة بصرية على حفظها القرآن الكريم خلال 12 شهرا”.

وأشارت رئاسة الشؤون الدينية التركية، في بيان، إلى أن “أرباش اتصل هاتفيا بعائلة كوجاكير التي تعيش في قونيا (وسط تركيا) وتحدث إلى والدها محمد ووالدتها ربيعة ودعا العائلة إلى العاصمة أنقرة”.

ويبلغ عدد حفظة القرآن الكريم المسجلين في تركيا منذ عام 1976 نحو 140 ألف شخص، ويخضع ما قرابته 70 ألف شخص لدورات حفظ القرآن في مدارس داخلية، حيث يقوم على خدمتهم 5 آلاف شخص.

وتشجع تركيا منذ استلام حزب العدالة والتنمية مقاليد الحكم عام 2002، على دراسة العلوم الإنسانية والشرعية، وكانت رئاسة الشؤون الدينية التركية قد نظمت في شهر رمضان الكريم العام الجاري 2020 مسابقة دوليةلحفظ القرآن الكريم وحسن تلاوته.

المصدر : وكالة أنباء تركيا

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى