close
أخبار سوريا

الكشف عن القصة الخفية وراء تحسن الليرة السورية

شهدت الليرة السورية في الأيام الأخيرة تحسناً لافتاً لتصل في غضون 3 أيام إلى سعر يقارب ال 2200 ليرة للدولار الواحد وذلك بعد أن وصلت إلى حدود ال 2600 ليرة في الأسبوع الماضي.

في الوقت الذي تفاءل الناس فيه بانخفاض سعر الصرف ليكون متنفساً للشعب بعد الارتفاع الجنوني للأسعار، فضل البعض النظر نحو الجزء القاتم من الصورة واضعين العديد من إشارات الاستفهام حول هذا التحسن المفاجئ مشككين بأن يكون الأمر فعلاً عبارة عن إجراءات حكـ.ـومية أو زيادة نشاط في السوق السورية قد ساهم في تحـ.ـسن الليرة.

لذلك ومع غياب أي توضيحات من طرف الجهات الرسمية – ماعدا بعض التطمينات والتصريحات الضبابية – امتلأ الجو العام في الشارع أو في مواقع التواصل بعدد من النظريات غير الرسمية والإشاعات التي تبنتها فئة المشككين لتوضيح التغير المفاجئ في سعر الصرف، قد يكون لانتشار هذه الإشـ.ـاعات في الوقت الحالي مئارب سيـ.ـاسية وقد يكون لها نصـ.ـيب من الصحة بالفعل.

انقسمت أغلب النظريات التي تناولت هذا الأمر إلى 3 أقسام رئيسية هي:

1- ربط التحسن الأخير في سعر الصرف بالانهـ.ـيار المستمر لليرة اللبنانية:

يرى بعض المراقبون بأن انهـ.ـيار الليرة السورية هو أمر متوقع بسبب عقـ.ـوبات قيصر وزخـ.ـم المشاكل السـ.ـياسية والاقتصادية التي تحيط في سوريا، لكن الأمر الذي يصعب تبريره هو الانهـ.ـيار المـ.ـرعب الذي حصل في الليرة اللبنانية في الأيام الأخيرة

لتصل معه قيمة صرف الدولار الواحد إلى ما يقارب ال 9000 ليرة لبنانية أو يزيد. لذلك يتجه البعض إلى الاعتقاد بأن حلفاء النظام في لبنان قد ضـ.ـربوا في مصلحة بلدهم عرض الحائط وسحبـ.ـوا العملة الصـ.ـعبة من الخـ.ـزينة اللبنانية بالجملة

لتهـ.ـريبها إلى سورية ودعم الحـ.ـليف الاستراتيجي السوري الذي يمثل بقائه بالنسبة لبعض الجهات في لبنان مسألة حيـ.ـاة أو مـ.ـوت.

بينما يتجه الآخرون في المقابل إلى القول بأن هكذا اتهـ.ـامات ما هي إلا شمـ.ـاعة لفشـ.ـل الدولة اللبنانية في إدارة اقتـ.ـصاد البلد، وهي أيضاً وسيلة لحشـ.ـد الشارع ضـ.ـد جهات معينة في لبنان، وحتى في حال حصول تهـ.ـريب للدولار من لبنان إلى سورية فالمسؤول الأول عنه سيـ.ـكون الحكومة اللبنانية الضـ.ـعيفة التي فشلـ.ـت في ضبط الأمور.

2- اتهام بعض الجهات في النظام باللجـ.ـوء إلى التجارة السـ.ـوداء:

ضبطت الشرطة الإيطالية شحنة مخـ.ـدرات ضخـ.ـمة، قالت إنها قادمة من سوريا وتم وصفها بأنها أكبر عملية مصـ.ـادرة أمفيـ.ـتامين على مستوى العالم حيث بلغ وزن الشحنة 14 طن وبقيمة مليار يورو من الأقراص المخـ.ـدرة،

حيث تم اتهـ.ـام تنظـ.ـيم “داعـ.ـش” بشكل وصفه البعض بـ “السـ.ـاذج” بأنه المسؤول عن تلك الشحنة المضبوطة، أثار ذلك الاتهـ.ـام الغريب فضول الناس فهل تملك “داعـ.ـش” موانئ على البحر وبواخر شحن؟ أم أن سورية تحولت إلى أفغانستان جديدة تحت غطاء رسمي والـ.ـناس في غفلة؟

في ظل الجدال الطويل الذي اكتنف تلك القـ.ـضية الغريبة اتجه البعض للقول إن المسؤولين في سورية يقومون فعلاً بتجارة المخـ.ـدرات بشكل غير مباشر حيث تجري مئات ملايين الدولارات على الأراضي السورية التي يعاني شعبها من الحاجة لأبسط مـقـ.ـومات الحـ.ـياة،

لذلك فإن الذي يتاجر بهذه المبالغ المهولة (وما خفي أعظم) لن يكون عاجـ.ـزاً عن اللعب بأسعار الصرف والاقتصاد لترتفع قيمة الليرة وتنخفض حسبما تقتضي مصلحة تلك الأيادي الخفية، فلا يجب علينا أن نتفاجأ أو أن نبحث عن مبرر منطقي لأي تغير في سعر الصرف لأن الأمر أصبح أشبه باللعبة بأيدي أصحاب المليارات.

في الاتجاه المقابل يرد البعض على أصحاب هذه النظرية بأنهم لا يسـ.ـتندون على أي دليل ملـ.ـموس وأن رمي الاتهـ.ـامات جـ.ـزافاً هو أمر سهل لكن المطـ.ـلوب هو إثبات هذه الاتهـ.ـامات،

بالإضافة إلى أنه لو كان بعض المسؤولين الفاسـ.ـدين في سورية يقومون فعلاً بتهريب المخـ.ـدرات فستكون ورائهم بالضـ.ـرورة جهات أكبر هي التي تستفيد وتعطيهم من الجمل أذنه فلا يمكن أن يقوموا باللعب بالاقتصاد عن طريق أذن الجمل التي حصلوا عليها.

3- ما يحدث هو مجرد مضـ.ـاربات يقوم بها حيتان الفـ.ـساد والتحسن وهمي لا أثر له على أرض الواقع:

يتجه أصحاب هذا الرأي إلى اعتبار أن الأمر برمته هو مضـ.ـاربات ولعب بالأسواق من طرف أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة، حيث يقومون بحيلهم ليقنـ.ـعوا الناس ببيع ما معهم من دولارات ثم يجـ.ـنون مكاسبهم بعد أن يعاود الدولار ارتفاعه من جديد لأنه منذ البداية لم ينخفض إلا بشكل وهـ.ـمي، والدليل على ذلك عدم التـ.ـماس هذا التحسـ.ـن في الأسواق من ناحية تحـ.ـسن الأسعار.

اقرأ أيضا : شاهد بالفيديو: شبكة دعـ.ــ.ـارة تُدار بواسطة “المعكرونة”

قالت مصادر إعلام تركية، إن السلطات التركية في ولاية أضنة جنوب غربي تركيا، تمكنت من القبـ ـض على شبكة لمـ.ـمارسة الدعـ.ـارة والبـ.ـغاء في الولاية بعد مراقبة دامت لشهر.

وبحسب صحيفة “صباح” التركية، فإن “عملية الشرطة التي استمرت لأيام بعد متابعة ومراقبة، كشفت عن (شيفرة) يستخدمها مديرو الشبكة مع الزبائن”.

وأضافت: “الناس الذين يريدون البـ.ـغاء يقولون لصاحب الشبكة أو منظم وكر الدعارة “أريد المعكرونة” من أجل عدم الوقوع في نظام المراقبة التقني، مشيرة إلى أن هذه الشيفرة متعارف عليها بين زبائن الشبكة وبين منسقي الوكر”.

وذكر: “تم اعتـ ـقال كل من (ك. ك. س) و (أ. د)، الذين كانوا يديرون الشبكة، حيث كانت المصطلحات كلها تتعلق بـ (المعكرونة)، مشيرة إلى أن الزبون في حال رغب بالفتاة طوال الليل، فيقول (أنا أرغب بالمعكرونة طويلة).

وشاهد أيضا : حـ.ــ.ـادثة تهز إسطنبول شاب يتحـ.ــ.ـدى الجميع وهذا مافعله بصفحات من القـ.ــ.ـرآن الكريم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى