close
أخبار سوريا

مقترح “ألماني بلجيكي” لتمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية لسوريا ومصادر تتوقع “فيتو” روسي

معبر باب الهوى
معبر باب الهوى

قدّمت ألمانيا وبلجيكا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع، يُمدّد لمدّة عام التفويض لآلية تقديم المساعدات الإنسانيّة في سوريا عبر الحدود، وهو مقترح قد يُواجه معارضة روسيّة، بحسب دبلوماسيّين.

 

 

ويُشير النصّ الذي نشرته “وكالة فرانس برس”، الأربعاء، إلى أن “أكثر من 11 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانيّة وأن الآليّة العابرة للحدود تبقى حلاً عاجلاً ومؤقّتا لتلبية احتياجات السكّان”.

 

 

وتقترح ألمانيا وبلجيكا في مشروع القرار تمديد الترخيص مجددا حتّى 10 يوليو 2021 لنقطتَي العبور المستخدمتين على الحدود التركيّة، في وقت تحاول روسيا تقويض تمديده بعد أن صوتت مؤخراً على فترة ستة أشهر وينتهي التفويض في 10 يوليو.

 

 

وقال دبلوماسي غربي طلب عدم كشف هوّيته إن هاتين النقطتين الحدوديّتين في باب السلام وباب الهوى تُعتبران “أولويّة لأنّ الوضع في إدلب لا يزال هشًّا للغاية”.

 

 

وتُطالب برلين وبروكسل في نصّهما باستثناء” لمدّة “ستة أشهر” لإعادة استخدام معبر اليعربية على الحدود العراقية. وكانت هذه النقطة أغلِقَت في بداية العام، وهي كانت تُتيح إرسال مساعدة طبّية لنحو 1.3 مليون نسمة يعيشون في الشمال الشرقي.

 

 

واعتبر الدبلوماسي ذاته أنّ القول- كما تدّعي روسيا- إن المساعدات يمكن أن تمرّ عبر دمشق بدلا من جعلها تمر عبر الحدود السورية هو أمر “غير صحيح” ويشكّل “دعاية روسية”، ووفقا للأمم المتحدة، فإن المساعدة عبر الحدود، التي تندد بها روسيا على أساس أنها تعدّ على سيادة سوريا، لا تزال ضروريّة.

 

 

وفي لقاء مع صحفيّين في مطلع يونيو، قالت السفيرة الأميركيّة في الأمم المتحدة كيلي كرافت إنّ “عدم التمكّن من تقديم المساعدة الإنسانيّة لسوريا سيؤدّي إلى وفاة أشخاص أبرياء ويحكم على الملايين بمستقبل مظلم”.

 

 

وكان اعتبر تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، استلمه مجلس الأمن أن “لا بديل” عن استمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود وخطوط الجبهة، في وقت يجري أعضاء المجلس مفاوضات لتمديد هذه الآلية التي ينتهي مفعولها مجدداً.

 

 

ويتم إرسال المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن، عام 2014، ويتم تجديده سنويا، ومن المقرر تجديد القرار المذكور كل عام قبل تخفيضه إلى ستة أشهر، في وقت تطالب فيه تركيا بزيادة المعابر الحدودية المخصصة لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

 

والعام الماضي، استخدمت روسيا حق “الفيتو” ضد القرار المذكور، إلا أن القرار تم تمريره لاحقا نتيجة امتناع موسكو وبكين عن التصويت، بعد مباحثات جرت معهما، وتستمر المباحثات هذا العام في هذا الخصوص، بحيث عملت روسيا على تقليص المعابر الحدودية المخصصة لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وتبحث عن منع تمديد القرار.

شاهد مشهد يحـ.ـبس الأنفاس للحظات الأولى من وقوع الزلزال بقوة 5.7 ريختر الذي ضـ.ـرب تركيا

شاهد شهادة تقـ.ـشعر لها الأبدان فتاة سورية خرجت من سـ.ـجون النظام حديثاً

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى