close
أخبار سوريا

“عراب التعفيش ومن أصحاب المليارات”.. “الدفاع الوطني” يفضح أحد قادة ميليشيا سهيل الحسن

سهيل حسن
سهيل حسن

تركيا نيوز بالعربي

تواصل صفحة ميليشيا “الدفاع الوطني” الرسمية في موقع الفيسبوك هجومها على العناصر المقربة من العميد سهيل الحسن في ميليشيا أسد الطائفية الملقب بـ”النمر”.

ونقلت الميليشيا تقريرا عن وسيلة إعلامية موالية تدعى “نحنا البلد” تحت عنوان “قائد فوج في قوات النمر.. عراب التعفيش وأمير حواجز الإتاوات”، تحدثت فيه عن سامر إسماعيل أحد قادة الميليشيا، وذكر التقرير بأن “إسماعيل تحول  من شخص يملك ثمن غرفة واحدة إلى شخص من أصحاب المليارات”.

وأضاف التقرير “صار أحد أبرز وجوه الحرب وتجارها خلال السنوات الماضية، يضرب بسيف السطوة والنفوذ والسلاح والتهديد والاستيلاء، وانتقل الرجل في زمن قياسي من لاشيء إلى كُل شيء وأصبح واحداً من أكبر مُلّاك العقارات والسيارات والأراضي والفلل والمزارع والمحال التجارية في حمص”.

وأشار المنشور الذي تناقلته صفحة “الدفاع الوطني” إلى أن “إسماعيل قام بتشييد بعض عقاراته بطريقة مخالفة، وضربت مثالاً على ذلك بأنه في إحدى المرات وضع يده على حديقة بحي عكرمة قرب فيلّته بمدينة حمص وبدأ بتشييد بناء من عدة طبقات لكن قراراً من دمشق أمر بهدمها فامتثل للقرار، ثم عاد وحوّل الحديقة إلى مقر وكولبات لمرافقته”.

وأكد أن إسماعيل معروف بقربه من “النمر”، وهو أحد أذرعه في حمص، مضيفة أنه دخل عالَم السيارات الفارهة من أوسع أبوابه عبر أسطول كبير من أفخم السيارات والموتورات ذات الأربع عجلات، وكلها مركونة أمام مقره بحمص”.

وكانت صفحة ميليشيا “الدفاع الوطني” تحدثت قبل ثلاثة أيام عن فساد رامي الطبل صهر مدير مكتب “النمر” والأخ الأكبر لمرافقيه الشخصيين. وقالت إنه تحول إلى مافيا للفساد وأحد أمراء الحرب بعد انضمامه لميليشيا الحسن مع أخويه.

وأضافت أن “الطبل” استغل ما أسماها الأزمة السورية وأنشأ مجموعة من البلطجية في بانياس يعرفها أهالي بانياس جيداً، ثم انضم مع مجموعته إلى “قوات النمر”، وأصبح قريباً من النمر، ثم تحول إلى أمير من أمراء الحرب وذاع صيته بين أهالي حلب وريفها”.

المصدر : اورينت

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى