close
أخبار سوريا

فيصل القاسم يفـجـر مفاجأة لأول مرة بشأن الـحـرب المـشتعلة بين رامي مخلوف وبشار الأسد

فيصل القاسم
فيصل القاسم

تركيا نيوز بالعربي

فـ.ـجر الإعلامي السوري فيصل القاسم، اليوم الأربعاء، مفاجأة بشأن الحـ.ـرب المـ.ـشـ.ـتعلة بين رئيس النظام بشار الأسد وابن خاله رجل الأعمال رامي مخلوف، في الآونة الأخيرة.

وقال “القاسم” في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “أخشى أن لا تكون  مؤامرة بشار الاسد وزوجته على رامي مخلوف، بل على شركات الاتصالات السورية لشفط أموال المساهمين فيها بالاتفاق مع مخلوف نفسه”.

وفتح الصـ.ـراع الحاصل في دمشق على شركة “سيرياتيل” على احتمالات أخرى غير الخلاف على مبالغ فرضها لجنة تشرف عليها أسماء الأسد، على الشركة التي يترأس مجلس إدارتها رامي مخلوف المدرج على اللائحة السوداء الأميريكية.

ولم تستبعد تقارير إعلامية أن تكون الخـ.ـلافات المكشوفة والفيديوهات التي ينشرها رامي مخلوف، في انتقاد واضح لإدارة الملف الاقتصادي دون تسمية المسؤول المباشر عنها، لعبة هدفها إجراء تخارج يتم بموجبه استبعاد اسم “رامي” وجميع المشمولين في العـ.ـقوبات الأمريكية من إدارة الشركات والمال في الداخل والخارج.

فمع اقتراب بدء تطبيق “قانون قيصر” الذي يشمل عمليات الإقراض ويركز في بعده الاستراتيجي على موسكو وطهران حسب القسم 401 من القانون، كما يشمل جميع المتعاونين، الأفراد والمؤسسات، تكون المليارات في الداخل والخارج تحت خـ.ـطر العـ.ـقوبات التي تضع واشنطن وإدارة ترامب في حرج إن لم يتم تطبيقها.

وعلى مدار الأسابيع الماضية خرج على الملأ رامي مخلوف، ابن خال “الأسد”، بفيديوهات ينتـ.ـقد خلالها بعض تصرفات النظام السوري، وينتـ.ـقد أو يـ.ـشكو من الضـ.ـرائب الإضافية التي لحقت بشركاته، كما يشـ.ـتكي من حملات الاعتـ.ـقال التي طالت موظفين لديه، بسبب مطالبته بـ130 مليون دولار.

ويعتبر رامي مخلوف، واجهة بشار الأسد الاقتصادية، وصاحب الصلاحيات الأوسع والحظوة الأكبر في الحصول على الاستثمارات، ونيل المناقصات وإدارة الشركات، وفي مقدمتها شركة “سيريتيل”.

وبحسب تقارير صحيفة، فإن رامي مخلوف، كان يسيطر على 60% من الاقتصاد السوري قبل 2011، فيما تشير تلك التقارير التي نشرت قبل سنوات، إلى خلافات بين الرئيس السوري بشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف.

الدرر الشامية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى